الجمعة، 13 يونيو 2025

الارض العربية بلا مشروع

 الارض عربية والخصمان   ليسا  من العرب  ولاينتميان  الى أرض عربية , الحرب القائمة التي يعايشها المواطن العربي وتعيش أجواؤها الارض العربية بين مشروعين  أحدهما إيراني  والآخر إسرائيلي, مجال الحرب الصوتي  أرض عربية  بإمتياز , تجتاز الطائرات والصواريخ الاسرائيلية الاجواء والاراض العربية لتصل الى أهدافها  داخل العمق الايراني , كما تجتاز الصواريخ الايرانية الاجواء والاراض العربية لكي تصل الى إسرائيل. وجود عربي باهت وسط أجواء  تهدد  وجود العرب  واستقرارهم , أيران لديها مشروع وتسعى لتحقيقه بغض النظر عن  مصالح الاخرين , إسرائيل أيضا  لديها مشروع  تريد تنفيذه في المنطقة  لتمتلك الزعامة والريادة  ,كلا المشروعين المتحاربين  قائمين على حساب المشروع العربي الغائب او المغيب , حيث الارض التي   تستثمرها هذه الحرب,. غياب كامل  لأي مشروع عربي واضح لأمة تمتد من المحيط الى الخليج .نفتقد ثقافة المشروع كأمة , المشاريع  القُطرية ليست كافية  لتفعيل الدور العربي  اقليمياً وعالمياً, الصدمة من فشل المشاريع القومية العربية السابقة يجب أن لاتثنينا عن إعادة التفكير في بناء مشروع عربي  قائم على مستلزمات العصر الحالي وشروطة, تلك كانت محاولات فردية  سلبياتها اكثر من ايجابياتها لكن لايمنع من الاستفادة منها وتجاوزها , أمة بلامشروع تصبح موضوعاً للإستباحة , إذا كانت إيران مشروع قومي فإن اسرائيل مشروع غربي , الغد لايرحم من لايملك إرادته  وليس هناك إرادة فاعلة دون مشروع واضح وقابل للتنفيذ  من أجل الانسان , فأنقذوا الانسان العربي من الاستباحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق