اعتقد ان تلك المرحله هى مرحلة الوعى الايجابى المقترن بالممارسه طبعا الشروط المعرفيه لتلك المرحله لها دور مهم فى ذلك واعتقد كذلك ان المرحله اللاحقه لتلك الفتره حتى اليوم تقريبا هى مرحلة الوعى السالب "بدون ممارسه" لاختلاف الشروط المعرفيه للمرحله المعاشه حاليا. انفصال الوعى عن الممارسه يخلق ازدواجيه خطيره ويحول الوعى الى وعى زائف والممارسه الى نفاق فاضح مالذى جرى هل كانت السلطه فى السابق اكثر رحمه منها اليوم , هل كان الابناء والاحفاد اقل وطنية من الاباء والاجداد ؟ ألم نصوت على الدستور بكامل وعينا؟ألم نشهد تأجيل تطبيقه بكامل قوانا ووعينا؟ مرحلة الوعى السالب تقتضى التراكم حتى الامتلاء ليخرج الوعى كممارسه وتقتضى كذلك الحفاظ عليه غير مشتتا لان افة الوعى فى التشتت كأن تصبح مصلحة الفرد قبل المجموع والفئه قبل المجتمع والعائله قبل المواطنه.
من يلاحظ من سرد الدكتور الكوارى يدرك كم كان الوعى موحدا فى تلك المرحله علينا دراسه ابستميات المرحله القائمه"الشروط المعرفيه" من ثروه متزايده "نفط وغاز"ومن ارتباط راسمالى وثيق ومن غياب للايديولوجيا ومن توزيع جديد للادوار لايقوم على الحجم ومن تغير واضح فى دور الزعامه والقياده لايقوم على حجم الدوله وثقلها بمعنى ان هناك كثير من الشروط المعرفيه الجديده التى اخلت بأرتباط الوعى بالممارسه كما كان فى السابق مع ملاحظة ان الممارسه السابقه كانت ايضا مرتبطه بتأثيرات خارجيه كما يشير المقال. السؤال المحير الان هو انه حتى مع وجود الممارسه قد لايؤتى الوعى ثماره.دون تكلفه باهضه
اليوم نرى فى مصر وعيا وممارسه بضروره الخروج بمصر مماتعانيه وبمسؤوليه النظام القائم عن تدهور الاوضاع داخل مصر وخارجها ومع ذلك لا يبدو ذلك مؤثرا فى محيطها كما كان فى السابق . انا اعتقد ان البعض يخطىء عندما يعتقد ان عملية التراكم فى هذا المجال كافيه بمعنى اننا لوحققنا شيئا سابقا امكننا الحفاظ عليه والبناء فوقه فى مجتمعات كمجتمعاتنا لسبب بسيط هو هو قدرة السلطه على التلون والمناوره مع بقاءمركزها المحورى الثابت المطلق فى هذه المجتمعات والدليل التجربه الكويتيه وما تعانيه وكذلك التجربه البحرينيه وفى الاردن والمغرب ومصر .القضيه كما اراها ليس حتى وعيا ايجابيا انها مرحلة تاريخيه وقطع مفصلى فى التاريخ اشبه بحركة الاصلاح الدينى او الثوره الفرنسيه وما تلاها من تبعات استمر قرنا من الزمان . انا اعتقد اننا بحاجه ليس الا الوعى السياسى بأهميه الديمقراطيه لان ذلك لايحتاج الى دليل ولكن الى الوعى المؤصل للحدث وللحظه التاريخيه الذى يجعل منها ضروره ولاغنى عنها للتعايش بمعنى اننا بحاجه الى وعى قبلى للوصول لنقطه تاريخيه مفصليه معينه "تتم فيها معالجات قد تكون مؤلمه وهى كذلك بالنسبه لاوضاعنا"تضعنا امام واقع جديد يجعل من الديمقراطيه وعيا بعديا للتعايش . وحجم وعمق ومدى تأثير الحدث التاريخى له دور كبير فى احداث وعيا متصلا مستمرا بأهميه الديمقراطيه حيث انه من الملاحظ تاريخيا قدرة الوعى السياسى الأولى فى اقامة وصنع الحدث التاريخى الناقل ولكن قد لايكون كافيا لخلق وعيا سياسيا جديدا كفيل بأستمراره فيعود الاستبداد مطعما هذه المره واكثر مناعة من ذى قبل.
انا اعتقد فيما يتعلق بأوضاعنا الراهنه اذا استطاع الوعى السياسى للمجتمع من فرض ارادته على السلطه بشكل او باخر للمشاركه فى تقرير مصيره فقد تحقق الكثير وقد يكون هذا نفسه الحدث التاريخى او اللحظه التاريخيه المفصليه فى ظل الظروف الراهنه ولكن من يضمن عدم اغتيال السلطه لهذا الوعى والانقضاض مجددا على المجتمع فى لحظه ما.
من يلاحظ من سرد الدكتور الكوارى يدرك كم كان الوعى موحدا فى تلك المرحله علينا دراسه ابستميات المرحله القائمه"الشروط المعرفيه" من ثروه متزايده "نفط وغاز"ومن ارتباط راسمالى وثيق ومن غياب للايديولوجيا ومن توزيع جديد للادوار لايقوم على الحجم ومن تغير واضح فى دور الزعامه والقياده لايقوم على حجم الدوله وثقلها بمعنى ان هناك كثير من الشروط المعرفيه الجديده التى اخلت بأرتباط الوعى بالممارسه كما كان فى السابق مع ملاحظة ان الممارسه السابقه كانت ايضا مرتبطه بتأثيرات خارجيه كما يشير المقال. السؤال المحير الان هو انه حتى مع وجود الممارسه قد لايؤتى الوعى ثماره.دون تكلفه باهضه
اليوم نرى فى مصر وعيا وممارسه بضروره الخروج بمصر مماتعانيه وبمسؤوليه النظام القائم عن تدهور الاوضاع داخل مصر وخارجها ومع ذلك لا يبدو ذلك مؤثرا فى محيطها كما كان فى السابق . انا اعتقد ان البعض يخطىء عندما يعتقد ان عملية التراكم فى هذا المجال كافيه بمعنى اننا لوحققنا شيئا سابقا امكننا الحفاظ عليه والبناء فوقه فى مجتمعات كمجتمعاتنا لسبب بسيط هو هو قدرة السلطه على التلون والمناوره مع بقاءمركزها المحورى الثابت المطلق فى هذه المجتمعات والدليل التجربه الكويتيه وما تعانيه وكذلك التجربه البحرينيه وفى الاردن والمغرب ومصر .القضيه كما اراها ليس حتى وعيا ايجابيا انها مرحلة تاريخيه وقطع مفصلى فى التاريخ اشبه بحركة الاصلاح الدينى او الثوره الفرنسيه وما تلاها من تبعات استمر قرنا من الزمان . انا اعتقد اننا بحاجه ليس الا الوعى السياسى بأهميه الديمقراطيه لان ذلك لايحتاج الى دليل ولكن الى الوعى المؤصل للحدث وللحظه التاريخيه الذى يجعل منها ضروره ولاغنى عنها للتعايش بمعنى اننا بحاجه الى وعى قبلى للوصول لنقطه تاريخيه مفصليه معينه "تتم فيها معالجات قد تكون مؤلمه وهى كذلك بالنسبه لاوضاعنا"تضعنا امام واقع جديد يجعل من الديمقراطيه وعيا بعديا للتعايش . وحجم وعمق ومدى تأثير الحدث التاريخى له دور كبير فى احداث وعيا متصلا مستمرا بأهميه الديمقراطيه حيث انه من الملاحظ تاريخيا قدرة الوعى السياسى الأولى فى اقامة وصنع الحدث التاريخى الناقل ولكن قد لايكون كافيا لخلق وعيا سياسيا جديدا كفيل بأستمراره فيعود الاستبداد مطعما هذه المره واكثر مناعة من ذى قبل.
انا اعتقد فيما يتعلق بأوضاعنا الراهنه اذا استطاع الوعى السياسى للمجتمع من فرض ارادته على السلطه بشكل او باخر للمشاركه فى تقرير مصيره فقد تحقق الكثير وقد يكون هذا نفسه الحدث التاريخى او اللحظه التاريخيه المفصليه فى ظل الظروف الراهنه ولكن من يضمن عدم اغتيال السلطه لهذا الوعى والانقضاض مجددا على المجتمع فى لحظه ما.