الجمعة، 20 يونيو 2014
ملاحظات حول برنامج "ياقطرنا"
<b>
تابعت الحلقه الاولى من برنامج ياقطرنا الذي أسماه مُقدمه عند الدعاية له "بالفزعه"لاخواننا القطريين ضد الهجمه الصحفيه الشرسه التي قامت بها الصحافه الانجليزيه ذات التاريخ الطويل في ادارة مثل هذه الملفات ولي هنا بعض الملاحظات:
اولا:نشكر تلفزيون اليوم ونشكر الاستاذ المقدم محمد الوشيحي على هذه البادره وهذه"الفزعه"كما اسماها والتي تدل على مدى الترابط بين شعوب الخليج.
ثانيا:نحيي الاعلاميه القديره الهام بدر على تصديها لهذا الجانب رغم عدم تخصصها الا انها ابلت بلاء حسنا في الشرح والاسهاب.
ثالثا:لااعتقد ان الفكرة جاءت الهاما من احد سواء دوله اوفرد،او مجرد فكرة شباب غض متحمس فقط، ، اعتقد انها طموح دوله ورؤية قياده، اختزالها في"الالهام"وحماسة
الشباب يجعل من الصعب جدا التبرير لميزانتها التاريخيه مالم تكن طموح شعب ومجتمع يعطي من احتياطي اجياله القادمه ليرفع من مكانة مستقبلا.
رابعا:كنت اتمنى ان لاندخل في مقارنات مع بريطانيا او انكلترا بالاخص لأن قائمة المقارنات طويله ويمكن تجزئتها، كما يمكن ربطها ببعض تحت مسميات اشمل.
خامسا:كنت اتمنى تحديد ما قالته الصحافه البريطانيه بالضبط حول الاتهامات المباشره والرد عليها بشكل اكثر دقه وإظهار مايفندها، لعل ذلك يكون غدا في الحلقة الثانيه.
سادسا:لاأعتقد اننا بحاجه لأن نبرر أن الدولة الصغيره مساحة بالنسبة لإستضافة حدثا مثل هذا أفضل من الدوله الكبيرة لكن باستطاعتنا القول اننا سنتغلب على اي مشاكل قد تنشأ عن ذلك صغرا كان أم كبرا.
سابعا:اعتقد اننا بحاجه الى حملة اعلاميه صحفيه بالذات مضادة وباللغه الانجليزيه لمخاطبة الرأي العام البريطاني والعالمي,مع فريق قانوني لكشف ملابسات الاتهامات وملاحقتها قانونيا.
ثامنا:أعتقدأن مساحة الرأي العام وحرية الصحافه ، التي تتمتع بها تلك المجتمعات هي ما يجعلنا عاجزين عن مجاراتها،الصحافه سلطة رابعه هناك ولاسيطرة للدولة عليها،لذلك قد تعمل خلافا لسياسة الحكومة ومصالحها ،وبإستطاعتها ان تقلب الحق باطلا كما نرى اليوم وأن تضع العراقيل.
تاسعا:هناك لبس عند الكثيرين بودي لو يوضح ،بين خطة تنمية البلد وإقامة البطولة، الكثير يعتقد أن إقامة البطوله هي خطة التنميه،فاذا تعثرت البطولة تعثرت التنميه،وجاء مثال الدكتوره حول إ قامة استاد الخور ودعوة شركات اهل المنطقه هناك للمشاركة في انشائه ،يزيد من حيرتهم حول ذلك ،فماذا لو سحبت البطوله، الاتوجد خطة لتشجيعهم وغيرهم من الشركات القطريه.
عاشرا:اين اخواننا الخليجيين الاخريين ، اين وسائل الاعلام الخلجيه الاخرى، فالرياضه دائما وعبر التاريخ،تصلح ماتفسده السياسه، مشروع قطر هذا مشروع عروبي بإمتياز، بعد أن عزت العروبة وابتعدت سياسيا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)