أضعف الاعضاء هوالعضو الامعة العضو العدد الذي لايمثل إضافة لباقي الاعضاء هو ذاك الذي يلتفت يمنةً ويسرةً قبل أن يشارك في
التصويت ليرى أين يسير التيار العام أو صوت الرئيس , أضعف الاعضاء أداءً من
لايمتلك رؤية ولا رأياً وانما أوصله الحظ أو تصويت تشتت الاصوات, اضعف الاعضاء من
يندرج تحت معطف الاقوياء في المجلس , اضعف الاعضاء من يعتبر أن المكسب هو مكافأة
الاعضاء المادية , اضعف الاعضاء من تنتهي دورة المجلس ولم يسجل حضوراً معنوياً
ويكتفي فقط بحضوره المادي الجسماني, اضعف الاعضاء من جاء الى المجلس بروح القبيلة
لا بسعة الوطن, اضعف الاعضاء من سيعتني بمن إنتخبه وسينسى او يتناسى من
أعفاه من تحمل هذة المسؤولية التي يئن الآن بحملها, اضعف الاعضاء من سينافق
المسؤول او يحابي الحكومة, اضعف الاعضاء من يعتقد ان السكوت عن الحق مشروعاً لاعادة
إنتخابه , أضعف الاعضاء من سيحافظ على بشت المجلس أكثر من مضمون مشاركته فيه, العضو الاضافة بالتالي هو عكس ما يمثله العضو العدد في جميع الامثلة السابقة التي ذكرتها,شهدت
المجالس السابق ضعفاً وقوة في مشاركة أعضائها في دوراتها السابقةو المجتمع
على علم ويعرف من كان قوياً ومن كان ضعيفاً و المجتمع لديه القدرة على سبر شخصيات
اعضاء الحكومة واعضاء المجالس السابقة , يعرف المتردد ويعرف المبادر ويدرك
الالتحاقي ويدرك صاحب الشخصية المستقله, هذا كله والعملية لم تكن سوى
تعيين لا يد للمجتمع فيها و اليوم المجتمع سيصبح اكثر شراسة لأنه هو من انتخب وهو
من اوصل هؤلاء الاعضاء وهو من تمرد على تلك الاسماء التي فُرضت ورفضها
واختار ما يريده ما استطاع على الاقل , لذلك نحن امام مشهد فيه حرارة
وفيها تداول قادم داخل المجلس وخارج المجلس , المجتمع يُصر على مصلحة
المواطن كقاعدة اساسية يقوم عليها اداء الاعضاء كما راينا وسمعنا في برامجهم ,
لذلك لدى المجتمع مبرراً قوياً للتدخل من حلال القنوات الاعلامية الرسميه في
التعليق والتأثير كذلك لأنه اليوم شريك ولم يعد في مقاعد الجمهور
المتفرج المصفق لاداء منفرد من قبل الحكومة ومجالس التعيين.