الاثنين، 7 يونيو 2021
مفاهيم حاكمة تحتاج الى إعادة نظر
هناك مفاهيم حاكمة في الثقافة العربية الاسلامية تحولت الى مسلمات بمرور الزمن وتوقف الواقع عن التطور وهي في الحقيقة تحتاج إعادة نظر
نظر لأ ن التجربة الانسانية التاريخية دحضتها ونحن لانزال نرددها من فوق المنابر على الجمهور وكأنها ترياق حياة ووصفة خلاص وهي لاتتعدى كونها محاولة لإعادة ماض انتهي بثقافته لن يعود ولن يتكرر مثلاً
منها مثلاً مفهوم الراعى والرعيه, وهو مفهوم قروسطي ليس له وجود في عالم اليوم وفي دنيا السياسة بينما , الشروع فى بناء دولة المواطنه لا دولة "الراعى والرعيه"أمر متحقق وممكن.
-
مفهوم البطانة مفهوم اخر لايستوعبه العصر بل ليس هناك بطانة صالحة بالمفهوم السياسي حيث الصلاح أمر نسبي هنا وانما هناك بطانة تصلح للحاكم ,البطانة اليوم مشروع دستور وقوانين فوق الاشخاص ورغباتهم ورقابة وتشريع كل من يشترك في العملية السياسية لمساعدة الحكم هي بطانة دستورية وليس بطانة بالمفهوم السائد في ثقافتنا بطانه صالحه على إطلاقه , م
-مفهوم الرزق : الله هو الرازق نعم لكن الاسقاط السياسي له ليس رزقاً وانما تبرير احتاجته الامه عبر صراعها على الحكم لتبرير التمسك به , الحكم ليس رزق وإنما إختيار واع من قبل الناس وإرادتها هى التى تفرض النظام وتقيم الحكم وتراقبه
مفهوم الفتنة لعن الله من ايقضها ايضاً مفهوم سياسي, يراد به الاستمرار في الحكم وتكريس الوضع السائد والقائم , هناك مشاكل سياسية تحتاج حل ومشاركة وتداول ليس للشيطان يد فيها بقدر ماهي رغبات انسانية شيطانية
يبقى أن أشير ان الامم في تعاملها مع التاريخ امام خيارين , اما محاولة استعادته وهذة بلاهة أو استيعابة وتجاوزه ولكن يبدو أن عبر تاريخنا
تبقى البلاهة اسهل كثيراً لأنها فكر جاهز يتبناه الانسان دون مساءله ,كما يتناول دواء دون استشارة طبيب
الأحد، 6 يونيو 2021
الأربعاء، 2 يونيو 2021
العضو القادم بين الاختزال والسرد
عملنا دون وعي على تجذر الشخصية الاختزالية بعد ان كانت الشخصية السردية هي السائدة في المجتمع طوال العقود السابقة,الشخصية الاختزالية تحكي قصتها فقط بينما الشخصية السردية تحكي قصتها وقصة المجتمع التي تعيش وتنمو فيه, اعطي أمثلة على ماتم من سياسات ادت الى بروز الشخصية الاختزالية الرأسية على حساب الشخصية السردية الافقية,من ذلك تحوَل الفرجان الى مناطق لقبائل وعوائل معينه حال دون التفاعل المنتج للسرد وبناء القصة المشتركة من أجل مجتمع متماسك وهو ماكانت الفرجان السابقة بتنوع ساكنيها تحققه بإمتياز, مثال اخر عرضات القبائل كرست من بروز الشخصية الاختزالية المنقطعة في مقارنة في السابق مع عرضة أهل قطر, الاشكالية أنه حتى الفن والغناء واللهجة تأثر كل منها بدافع الاختزال الرأسي فأصبحت حتى المفردة لاتحكي سردية في المجتمع بقدر ما تبحث عن تميز لقائلها ولقبيلته وما نحو ذلك, بدأت العلاقات جراء ذلك وأنا أحد المتابعين بدقة لتطورها بالاتجاة الرأسي نحو مراكز السلطة ومايتطلب ذلك من ثقافة على حساب العلاقة الأفقية السردية وما تتطلبه من ثقافة تحكي قصة الانسان مع الاخر في تفاعل مع البيئة لبناء تاريخ مشترك للمجتمع, اليوم نحن على ابواب انتخابات تاريخية وليس امامنا سوى الشخصية الاختزالية السائدة اليوم ويأتي قانون اعتماد مسقط رأس القبيلة تكريساً جديداً لوجودها , الاشكالية لن تظهر الان ستظهر في المستقبل مع زيادة عدد المقيمين وتنوع مناهج الدراسة وسيظهر اثر غياب الشخصية السردية التي وأدنا تكاثرها في المجتمع دون ادراك ووعي وكنت قد حذرت مراراً وتكراراً من عواقب ذلك لكن لامجيب, ارجو من المسؤولين التنبه وأخذ الحيطة فسيكلوجية الانسان ليست فقط في داخلة بل حتى في البيئة المحيطة به من قوانين وظروف , حفظ الله قطر وحفظ اميرها وشعبها الطيب
الاثنين، 31 مايو 2021
إنتخبوا"أم علي"
" أم علي" هنا قضية تعني كل فرد من افراد المجتمع رجلاً كان أم إمرأة يحمل رأياً أو يمتلك أو يتبنى رؤية حول الاصلاح والتنمية لهذا الوطن الغالي, كلنا يذكر المسرحية الكويتية الشهيرة إنتخبوا أم علي حينما قررت أم علي الفنانة "انتصار الشراح" الترشح لمجلس الامة ايماناً منها بقضية حق المرأة السياسي في التمثيل ودخول مجلس الأمة وكيف عارضها ابنها الاكبر"عبدالرحمن العقل" وقاوم رغبتها للترشيح بل واصبح مناهضاً لها في الوقوف مع مرشح اخر "داود حسين" الذي لايجيد حتى اللغة العربية السليمة., الفكرة التي اريد استخلاصها من هذة المسرحية هي أن يمتلك المرشح للمجلس القادم هنا قضية أو رؤية , وليس فقط اجماع حول طيبته ولاحتى ثقافته طالما لايمتلك رؤية أو رأيا حول قضايا الوطن وهموم المجتمع, على الناخبين سواءً كانوا افراداً أو قبيلة أو عائلة أن تختار من بين ابناءها من يمتلك رؤية أو صاحب رأي أو لدية قضية يعيش من اجلها وتمثل هاجساً شاغلاً , دع عنك البرامج الانتخابية , فليس هناك مرشح يستطيع ان يضع برنامجاً انتخابيا البرامج الانتخابية للأحزاب وللتكتلات الايديولوجية ,, نحتاج من يمتلك رؤية او قضية أكبر من قبيلته أو طائفته أو عائلته مثل أم علي . اذا كنا نتعذر بالتعيين بأنه كان مانعاً من اتخاذ الموقف وتبني القضايا,وهو كلام ليس دقيق لكنه عذر يتداول بكثرة وجدار يتكدس خلفه المتقاعسون فالانتخاب على الاقل سيحررنا من هذا القيد, أن تمتلك رأياً ولو كان مخالفاً للبقية , كثيراً من الاعضاء في مجالس التعيين المستمره حتى الآن ينتظر تصويت القطيع ليندرج فيه , لايمتلك الشجاعة ليرفع يده مباشرة ايماناً برأي أو اعتقاداً برؤية, لذلك لاأقل من حسن اختيار القبيلة لمن يمثلها والطائفة والتجمع مهما كان نوعه ان يختار الأكفاء من بين افراده , من يمتلك رأياً ويتبنى رؤية بسعة الوطن ومساحة من يسكنه, إنتخبوا "أم علي" القضية, أم علي الرأي والاصرار حتى وان اغضبتم الاقرب فالوطن اقرب الينا من قبائلنا وعائلاتنا , صوتوا لأم علي ألفكرة الجديدة التي تنهض بالوطن لتجتاز به بعض ماتراكم من تقاليد باليه تكلست الى درجة أن اصبحت عائقاً أمام الانسان في امتلاكه لحريته في التعبيرعن ما يعتقده , سيدي المرشح إذا كنت لاتمتلك الجرأة في تبني قضايا الوطن والمواطن وان كنت لاتمتلك رؤية واضحة لما سيكون عليه دورك وتركيزك منصب فقط على المنصب وبرستيجه ومخصصاته المالية وامتيازاته الاجتماعية , فأجلس في بيتك ولاترتكب اثماً في حق نفسك وفي حق وطنك وفي حق اسم قبيلتك وعائلتك. فازت أم علي لأن لديها قضية لديها جديد تقدمه.
العضو القادم وإشكالية الوجود
إضطر المشرع ان يتعامل مع خريطة قطر السكانية تعاملاً جسدياً لخلو المجتمع من الافكار لذلك وضع خريطة الدولة أمامه ونظر في تمركز وجود القبائل والعوائل الاساسي في الخريطة وعلى الارض, وجعل من هذا الخيار الجسدي الاولي الركيزة الاساسية لمشروع قانون الانتخاب للمجلس القادم الذي ينتظر منه أن يكون نقلة فكرية ثقافية في تاريخ الدولة وفي تاريخ التجربة القطرية في مجال الشورى, خلو المجتمع من الافكار يعزز هذا التوجه لكن لايعفي من المسؤولية التاريخية لغيابها في مجتمع له من التاريخ في مجال البعثات التعليمية ما يتجاوز النصف قرن من الابتعاث لجميع دول العالم طلباً للعلم, لست هنا كما ذكرت تكراراً بصدد بعث الاحباط بقدر ما يهمني ان ارصد العقبات قبل ان تتعثر الجهود ,ادرك حرص المسؤولين على اهمية اعطاء جميع مكونات المجتمع الاصيلة فرصة التمثيل , لكن اشير هنا إلى أن للفرد اياً كان نوعان من الوجود الوجود الفيزيقي المادي والوجود المعنوي الثقافي ,العملية الديمقراطية في كل تجلياتها وفي اماكن كانت تسعى الى تحقيق الوجود الثاني المعنوي الثقافي وابرازه فالشخص هو فكره ومايحمله من رأي وامتداد خارج جسمه المادي, تراجع المناطقية وتقدم القبائلية في تشكل الرؤية لدى المشرع دليل على تراجع المجتمع ثقافياً مهما كان عدد الخريجين وحملة الشهادات العليا وبرامج المراكز البحثية ومحاضرات معاهد البحوث الجامعية,يجب ان نعي أن الثقل الآن سيكون منصباً على قانون من هو القطري المؤهل تاريخياً للترشح ؟ وهو جزء مهم بلاريب ولاشك ,الا أن اعتبار الفرد وجوداً ثقافياً انتجه حراك المجتمع الثقافي والمدني مع ذلك كان سيحقق القفزة النوعية منذ البداية وسيعوضنا عن سنوات الانتظار السابقة بشكل اكثر فاعلية, البلد والمجلس القادم يحتاجان وجوداً ثقافياً لأنه امتداداً انسانياً للجسد ويكشف عن حقيقته الاولى بعيداً عن حجمه او ضخامته, أخشى ما أخشاه ان يكون العضو جسداً بلا أمتداد بعد كل هذا التاريخ منذ إنشاء أو مجلس للشورى في قطر .حفظ الله قطر واميرها وشعبها وكل من سكن ارضها
الطيبة
السبت، 29 مايو 2021
المرشح القادم بين الوظيفة والحرية
السماح للعاملين في الجهات الحكومية بالترشح لعضوية مجلس الشورى مع احتفاظهم بوظائفهم وترقياتهم واقدميتهم مدة العضوية" "
هذاأحد بنود قانون الانتخاب الذي تمت موافقة مجلس الوزراء الموقر علية وتم احالته كذلك لمجلس الشورى ,بند جميل ومراعاة مقدرة من جانب الدولة بلاشك , ودليل واضح على أن المواطن يحتاج الى ذلك في هذة المرحلة حيث لايمتلك سوى وظيفتة الحكومية وامتيازاتها , ولكن في نفس الوقت يكشف عن فجوة يجب تلافيها مستقبلاً وربما في المجلس الثاني او الثالث على اقصى تقدير وهي فجوة , التصاق الفرد بالدولة دون وجود مجتمع مدني ينتمي اليه يخفف عليه اثر تركه لوظيفته بعد تقاعده , لو كان هناك مجتمع مدني له تأثير لما احتاج المشرع لهذا البند حيث ستكون مرجعيته الوسطى الثقافية هي منبع الترشيح في الاغلب وليس اي مصدر من مصادر المرجعية الاولى التي تحتاج الوظيفة ومميزاتها, ثم ان هناك القيد الذي سيفرضه هذا البند على حرية المرشح المنتخب حتى ولو كان متفرغاً تماماً اثناء عضويته الا أن ثمة تأثير سيظل ملازماً له جراء كونه موظفاً حكومياً هل سيراعي وظيفته على حساب صوته وابداء رأيه؟ , فهو موظف وله رئيس وفوقه وزير, وله مصالح مرتبطة بالوظيفة , في الوضع الطبيعي العضو المنتخب يمثل الأمة او الشعب فهو متجرد من كل قيد يعيق حريته في ابداء رأيه في المراقبة والنشريع , فعضو البرلمان صيغة نهائية غير منقوصة لتجلى الحرية في المجتمع, حتى بعد تركه للمجلس او للبرلمان فلا يزال يحمل صفة هذة الصيغة لأنها كما قلت صيغة نهاية لإنجاز الشخص أهم من مناصب الدولة بما فيها الوزارة, على الفائزين في انتخاباتنا القادمة حمل كبير في الموازنة بين الوظيفة والدور في المجلس بين الرأي المتجرد ومصلحة العمل بين مصلحة الوطن والمصالح الضيقة للأفراد , هذا قيد يجب التخلص منه في اقرب فرصة وان كانت الظروف قد فرضته في حينه , كما ذكرت مراراً نحتاج الى تقوية المجتمع المدني حتى نخرج من سجن الوظيفة الحكومية ليس فقط المادي بل وحتى المعنوي والثقافي كذلك, ثم الانفكاك من أسر الوظيفة من خلال اعتبار العضو المنتخب صيغةً اعلى للحرية في المجتمع له كينونته المادية خارج اطار الضغوطات وله الحصانة الدستورية مالم يرتكب ما يتطلب رفعها , خوفي على الوعي من التراجع كما حصل في انتخابات المجلس البلدي السابقة حيث طغت الوظيفة على صيغة الحرية حتى اصبح الترشح له يتضاءل كل دورة عن سابقتها حتى تصحرت الدوائر الانتخابية. اللهم وفق اميرنا لما فيه خير البلاد والعباد واحفظ قطر وشعبها من كل مكروه
الاثنين، 24 مايو 2021
سوق"واقف" أمس واليوم
كان الرجل حينما يقول "أنا رايح السوق" لايعني فقط أنه ذاهب ليتبضع , بقدر ماهو ذاهب ليلتقي بغيره من الاصحاب والاصدقاء,كان السوق يعني الملتقي الاجتماعي الذي يكشف عن مدى ترابط المجتمع , ترابط الاقتصادي بالاجتماعي ,التقاء الفرصة بالمناسبة لذلك هناك دكاكين او محلات لها صفه اجتماعيه اكثر منها صفة تسوقيه , ايضاً تجد العديد من رجالات قطر يلبسون "البشت " حينما يذهبون الى السوق, دلالة على مكانة السوق ورمزيتة الاجتماعيه في ذلك الوقت لاحظ الفرق اليوم كيف يلبس من يذهب الى المولات و من ابناء قطر البعض وليس الكل ناهيك عن الجنسيات الاخرى , وبل ماذايعني ذهابك الى المول وبماذا يفسر ضمن تفسيرات أخرى ؟ تجد الوزير وتجد المسؤؤل وتجد المتقاعد , الجميع يذهب الى السوق ليلتقي باصحابه كان أكثر من مجرد موقع للتبضع . السوق وأعني سوق واقف بالذات في الماض له رمزيه اجتماعيه لم تعد موجودة اليوم, كان يمثل جزء من ثقافة المجتمع ومن شخصية القطري , سوق واقف الجديد لم يعد كما كان , اليوم تشعر وانت في وسطه بأنك ضمن ثقافة اخرى , ليس من ناحية الزي فقط ولكن من ناحية التصرفات والسلوكيات, الجديده بعد تلك التي كانت تعكس حقيقة المجتمع القطري , ما يحزنني هو ذهاب رمزية السوق والتاجر معا , لم يعد السوق يرمز الى المستوى الحقيقي لمعيشة المواطن ولم يعد التاجر نبيلا الى درجة ان يكون يجمع بين انسانيته واجتماعيته وبين السعي وراء الربح بأي ثمن , طغت الماده بشكل جارف على السوق وعلى التاجر, أعتقد أن سوق واقف كان يعبر عن التراث سابقا اكثر منه اليوم رغم تجديد شكله نحو التراث الا أن روحه التراثيه ذهبت مع ذهاب ذلك الرعيل وتلك الدكاكين والمحلات التي ,كانت تواصلاً وروحاً قبل اي شىء اخر , كان يأتونها إتصالا بالثقافه وتواصلاً بالمجتمع , ثقافة اجتماع وتواد و مشاركه قبل أي شىء آخر , اليوم يفتقد الروح ويفتقد رائحة البخور والعود الطيب في دكاكين تجار ذلك الزمن مقارنة بدخان الشيشه الكثيف المؤدي الى الاختناق والسعال. ويفتقد اغاني عبدالله الفضاله و اصوات محمد بن فارس اللي يبيعها "بومرداو" والتي تسمعها حين عبورك لدكانه خارجا من السوق ,ودكان الغزال لبيع خيوط الحداق الذي كنا نتكدس عنده لشراءها في اخر ايام الاسبوع للذهاب للحداق وما اكثر خياراتنا في ذلك الوقت ,سواءً السيف الشمالي أو الساحل الغربي دخان وماحولها , أو السيف الجنوبي العميق ,وليس كماهي حالة الاختناق التي نعاني منها اليوم في دولة يحيط بها البحر من جميع الجهات تقريباً كثيرة هي الدكاكين والمحلات التي كانت تحمل اسماء اصحابها اكثر من حملها لنوع البضاعة التي تبيعها دليلاً على اجتماعية المحل او الدكان السوق اليوم ضجيج أغان , وعرض ازياء , ولهجات مختلطة فيه اختلاف الا انه اختلاف لايعطي معنى بقدر ما يعطي رمزية الا ان الزمن قد تغير تغيراً مادياً فرضه قساوته على الروح وعلى الذاكرة لمن تبقى من ذلك الجيل الجميل , التغير سنة كونية لامناص منها ولا اختلاف في قبولها , لكن تدخل يد الانسان في استجلابها قبل أوانها يحدث شرخاً معنوياً وقطعاً طولياً في جسد المجتمع وفي ذاكرته , يكاد يسقطه مترنحاً حتى يسترد توازنه بعد حين.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)