هل وصل الوضع العام المحلي والعربي على حد سواء الى مرحلة ما بعد الاصلاح ؟
أو صار من القتامة بحيث لايتحدث أحد عن إمكانية الاصلاح بقدر ما يدور الحديث عن حُسن إدارة الفساد, وهنا تبدو مفارقة بحيث يصبح الفساد إمكانية ايجابية للتعايش رغم كونه فساداً,ولكن كيف يمكن إدارة الفساد بحيث يصبح إمكانية إصلاح للوضع الذي أصبح من العسير أو المستحيل العودة به الى نقطة الصفر والانطلاق منها كمشروه إصلاح.
أو صار من القتامة بحيث لايتحدث أحد عن إمكانية الاصلاح بقدر ما يدور الحديث عن حُسن إدارة الفساد, وهنا تبدو مفارقة بحيث يصبح الفساد إمكانية ايجابية للتعايش رغم كونه فساداً,ولكن كيف يمكن إدارة الفساد بحيث يصبح إمكانية إصلاح للوضع الذي أصبح من العسير أو المستحيل العودة به الى نقطة الصفر والانطلاق منها كمشروه إصلاح.
.
من النقاط التي يمكن الأخذ بها اعتماداً على هذا المدخل البديل.
أولاً .
توسيع رقعة الاستفادة من المال العام لجميع طبقات المجتمع بحيث تسقط المقارنات الحدية التي تدفع ربما في شدتها الى اتخاذ مواقف وربما تصرفات وافعال.
ثانياً : تأكيد وإعادة الاعتبار لرموز المجتمع التاريخية الفاعلة في ظل الاجتياح الرأسمالي الحالي والذى يمجد فقط صاحب رأسمال بعيداً عن أية اعتبارات أخرى .
ثالثاً: إعادة الاعتبار للقيم الإنسانية المتضائلة أمام موجات الفساد المالي والسياسي .
رابعاً: ضرورة الاستعجال فى تدارك ثروات الامه من خلال مطالبة الشعوب بقيام ادوات رقابيه على هذه الثروات وان لاتترك لخيارات نخبويه لاتضع الصالح العام فى بؤرة اهتماماتها
خامساً: عبر تاريخ هذه الامه كان لغياب الرقابه اثر كبير فى الذهاب بخيراتها قديما وحديثا والرقابه رغم بيروقراطيتها فى عالمنا العربى الا انها الحل الانسب لمواجهة فكر الغنيمه المتأصل فى العقليه العربيه واعنى هنا الرقابه الشعبيه من خلال المجالس والبرلمانات المنتخبه مهما كانت افرازاتها الا انها فى الاخير ستعمل على تاصيل مبدأ الرقابه عبر الزمن وإن لم يتحقق ذلك فإختيار الافضل من بين المصابين بالداء في أسوأ الظروف إذا لم نريد إختيار الافضل الذي قد لايناسب المسار العام ,وقد جسد شاعر العربيه الكبير المتنبى ثنائيه الرقيب والمتربص بالمال العام بالناطور والثعالب بعد ذهابه الى مصر فى زمن كافور الاخشيدى . ونتيجة نوم الرقيب عن ثعالب المال العام.
سادساً:إبعاد وتغيير من التصقت به صفة الفساد من المسؤولين واحلال اخرين ممن يتمتعون بسمعة جيده على أمل تقليل منسوب الفساد المتراكم وهنا خوف ايضاً أن يَحدث العكس وأن ينجرفوا في التيار نفسه, ولكن لابد من ذلك فهناك لايزال ضمير لدى الكثير من ابناء المجتمع والامة العربية.
هذه بعض البدائل المتاحة وهي في الحقيقة إصلاحات ولكنها نظراً لموجة الفساد المتعولم الحالية قد يكون من الصعب مقاربتها من هذا المدخل لصعوبة البدء من نقطة الصفر > وقد يبدو من الانسب العمل على حسن إدارة الوضع الراهن والمتدهور بشكل يمكن معه زيادة جرعات التغييرات الإيجابية وتقليل فوائض الفساد ما أمكن . لأن هناك قدر من الفساد يمكن احتماله كما يحتمل الجسم السليم قدراً من السموم يتحرك داخله بحرية دون أن يؤذيه .
من النقاط التي يمكن الأخذ بها اعتماداً على هذا المدخل البديل.
أولاً .
توسيع رقعة الاستفادة من المال العام لجميع طبقات المجتمع بحيث تسقط المقارنات الحدية التي تدفع ربما في شدتها الى اتخاذ مواقف وربما تصرفات وافعال.
ثانياً : تأكيد وإعادة الاعتبار لرموز المجتمع التاريخية الفاعلة في ظل الاجتياح الرأسمالي الحالي والذى يمجد فقط صاحب رأسمال بعيداً عن أية اعتبارات أخرى .
ثالثاً: إعادة الاعتبار للقيم الإنسانية المتضائلة أمام موجات الفساد المالي والسياسي .
رابعاً: ضرورة الاستعجال فى تدارك ثروات الامه من خلال مطالبة الشعوب بقيام ادوات رقابيه على هذه الثروات وان لاتترك لخيارات نخبويه لاتضع الصالح العام فى بؤرة اهتماماتها
خامساً: عبر تاريخ هذه الامه كان لغياب الرقابه اثر كبير فى الذهاب بخيراتها قديما وحديثا والرقابه رغم بيروقراطيتها فى عالمنا العربى الا انها الحل الانسب لمواجهة فكر الغنيمه المتأصل فى العقليه العربيه واعنى هنا الرقابه الشعبيه من خلال المجالس والبرلمانات المنتخبه مهما كانت افرازاتها الا انها فى الاخير ستعمل على تاصيل مبدأ الرقابه عبر الزمن وإن لم يتحقق ذلك فإختيار الافضل من بين المصابين بالداء في أسوأ الظروف إذا لم نريد إختيار الافضل الذي قد لايناسب المسار العام ,وقد جسد شاعر العربيه الكبير المتنبى ثنائيه الرقيب والمتربص بالمال العام بالناطور والثعالب بعد ذهابه الى مصر فى زمن كافور الاخشيدى . ونتيجة نوم الرقيب عن ثعالب المال العام.
سادساً:إبعاد وتغيير من التصقت به صفة الفساد من المسؤولين واحلال اخرين ممن يتمتعون بسمعة جيده على أمل تقليل منسوب الفساد المتراكم وهنا خوف ايضاً أن يَحدث العكس وأن ينجرفوا في التيار نفسه, ولكن لابد من ذلك فهناك لايزال ضمير لدى الكثير من ابناء المجتمع والامة العربية.
هذه بعض البدائل المتاحة وهي في الحقيقة إصلاحات ولكنها نظراً لموجة الفساد المتعولم الحالية قد يكون من الصعب مقاربتها من هذا المدخل لصعوبة البدء من نقطة الصفر > وقد يبدو من الانسب العمل على حسن إدارة الوضع الراهن والمتدهور بشكل يمكن معه زيادة جرعات التغييرات الإيجابية وتقليل فوائض الفساد ما أمكن . لأن هناك قدر من الفساد يمكن احتماله كما يحتمل الجسم السليم قدراً من السموم يتحرك داخله بحرية دون أن يؤذيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق