السبت، 10 يونيو 2017

كلنا خلف تميم




لاتملكون غطاءً لا شرعيا ولاشعبيا على ماأقدمتم عليه , اثبتم أنكم أقوياء على شعوبكم, ضعفاء أمام السلطة  والتمسك بها حتى وإن كان ثمنها تمزيق  الشعوب  وزرع بذور الكراهية,  لاأعرف أين اضع ما أقدمتم عليه  لادينيا ولاسياسيا و قبل شهرين كان "الجبير" في قطر يمتدحها ويثني على إنجازاتها, قبل فترة وجيزة أمر خادم الحرمين الشريفين  بوضع سيف المؤسس الشيخ جاسم الذي أهداه  إياه سمو الامير   في الدرعية عاصمة السعودية الاولى إعتزازا وتقديرا, قبل ثلاثة اشهر جاء الى الدوحة ملك البحرين وولي عهده ورئيس الوزراء في زيارات متتالية,قبل فترة وجيزة كان الشيخ محمد بن زايد ضيفا على شقيقه الشيخ تميم. مالذي حصل ؟كيف يمكن تفسير ماحصل بهذه السرعة  وهذا التخبط الذي يظهر في البيانات والذي كان واضحا في بيان المطلوبين الذي أُعد على مايبدو بغباء شديد وبإرتباك أشد. على ما يبدو أن ترامب كظاهرة شعبوية  تجلت فقط بظهور دونالد ترامب إلا أنها في الحقيقة موجودة  عندنا  لكن لم يكن الوضع ولا الظروف تسمح بظهورها بمثل هذا الشكل الفج , لذلك بمجرد ان جاء أو مرَ بالمنطقة  وجمع العرب والمسلمين وهم ألد أعداءه كما صرح إبان حملته الرئاسيه,  وبدا الكثير قليلا والكبير صغيرا مع الأسف أمامه,  جرى التعبير عنها على شكل عدوان على  شعب شقيق  بناء على ما قيل أنه  ضوءا أخضر ,الضوء الاخضر كذبة في السياسة الامريكية , الضوء الاخضر لايٌعطى في السياسة الامريكية  للأنظمة االشمولية , إلا لكي تقتل شعوبها  أو لتحقيق مصالح أمريكية على حساب  هذه الشعوب وما غزو الكويت عنا ببعيد.اليوم الشعب القطري كله خلف تميم ," كلنا تميم" كل المواضيع مؤجلة. شكرا لكم لقد أعدتم الثقة  في أنفسنا في شبابنا , في إعلامنا و لم نعد نتابع "الرأي الآخر"  أصبحنا نتابع برنامج    "الحقيقة"  شكرا لكم أعدتم الثقة فينا لتلفزيوننا, شكرا لكم , لم نعد نتابع فيصل القاسم ولامنصور ولاريان , أصبحنا نتابع إعلامينا , الحرمي والعذبه  وصادق , والهاجري وغيرهم و قدرات واعدة أين كانت تختبىء لاأعرف؟ شكرا لكم لقد أعدتم الثقة فينا في قدرات شبابنا  وفي تكاتف مجتمعنا , اليوم يمكن التصريح بان قطر غنية بشبابها  برجالها  بقدرات ابناءها. نحن شعب يؤمن بأنه إمتداد لإخوانه من شعوب الخليج و نحن شعب يؤمن بالسعودية  ويؤمن بالامارات وبالبحرين  و لن نتنكر لإخواننا , الفرق بيننا وبينهم اليوم أننا  لدينا القدرة على التعاطف والتعبير عن هذا التعاطف ,بمنتهى الحرية , بينما  نعيش ازمتهم  لصعوبة تعبيرهم عن ذواتهم وعواطفهم,اليوم نقف جميعا خلف  قيادتنا المتمثلة في الشيخ تميم حفظة الله  وقلوبنا لاتحمل كراهية لإخواننا ,  ولن ننزلق إن شاء الله للصغائر من القول والفعل . ونحن على ثقة أن ظاهرة "ترامب" ستنتهي  وهي الآن تتآكل شيئا فشيئا , وندعوا ان تنتهي  ميكانزماتها في منطقتنا فهي ليست سوى مركب ثروة وغرور وجهل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق