تلقيت دعوة كريمة من قبل وزارة المواصلات ومكتب الاتصال الحكومي لحضور منتدى "المسؤولية الأخلاقية في العالم الرقمي" ونظراً لأهمية الموضوع كنت حريصاً جداً على حضوره رغم أنه في وقت متأخر نسبياً الساعة السادسة مساءً , ولي هنا بعض الملاحظات أود أن أوجزها:
أولاً:الجلسة الأولى لمنتدى "المسؤولية الأخلاقية في العالم الرقمي" حول المسؤولية الأخلاقية في السياسة التي ادراها الإعلامي المتميز محمد النويمي الهاجري.
ثانياً:لاحظوا " ضخامة العنوان وأهميته "المسؤولية الأخلاقية",وبحضور أكثر من وزير وفوجئت أن الجلسة الأولى ليست مجالا للنقاش وليست هناك أسئلة ,طبعاً هذا لايرجع لمدير الجلسة وانما لتنظيم الوزارة فبدأت وكأنها ليست سوى برنامج "الحقيقة" مع جابر الحرمي اللهم الا إضافة الاعلامي عبد العزيز إسحاق الفلسفية وكذلك الى حد ما ماتفضلت به الدكتورة هند المفتاح.
ثالثاً:كان هناك خلط بين الاخلاق والمسؤولية الأخلاقية كان واضحاً في اللقاء , فالمسؤولية الأخلاقية موقف إنساني أخلاقي مجرد من الاتسان والمجتمع كموضوع بينما الاخلاق هي أثر هذا الموقف في الحياة وفي التصرفات.
رابعاً:لم يجري تعريف ماهي المسؤولية الأخلاقية ؟ ومالفرق بينها وبين المسؤولية القانونية مثلا؟ وإنما تكلموا عن الاخلاق, وبالذات عن الفحش في القول .
خامساً:تم إختصار المسؤولية الأخلاقية في الفحش من القول والعمل بينما هي تحتمل أيضاً الصدق والاقتناع والتجرد من الموقف الأيديولوجي ومراجعة النفس والاعتراف بالخطأ وغير ذلك أي أنها تنبع من داخل الذات المجردة الا من إنسانيتها.
سادساً:الموضوع كان يحتاج مدخلا فلسفياً عميقاً , كما كان يفترض أن يكون الضيوف من خارج الاطار الإعلامي من المتخصصين, أو على الأقل أحد الضيوف لا لشىء ولكن لنخرج من النطاق الأيديولوجي الى النطاق الابستمولوجي"المعرفي" لأن هذا الموضوع بالذات يحتاجه.
سابعاً:حرام أن يعالج مثل هذا الموضوع بهذه السطحية الجارفة , إساءة للوقت وللموضوع ذاته, الازمة يجب أن تعلمنا كيف نفكك لا كيف نُسطح ونهرول وكأننا في سباق مع أنفسنا.
ثامناُ:كان بالإمكان توقيع ميثاق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعيه دون إقامة مثل هذه الجلسة دوالتي إختزلت الفكرة والموضوع على أهميته بشكل سىء وناقص .
تاسعاً:وبما أن وزير التربية كان حاضراً فأنني إطالب المنتدى أن يتبنى أو يوصي بأن تدرس المسؤولية الاجتماعية الأخلاقية مقرراً منفصلاً في مناهجنا الدراسية لاهميتها وضرورة الوعي بها.
عاشراً:أتمنى أن نكون أكثر دقة مستقبلاًفي إختيار المواضيع وفي اختيار العناوين كلمة "منتدى" تعني شيئاً كبيراً لايمكن أن يُختزل بالصورة التي عايشتها في منتدى اليوم ولا موضوع المسؤولية الأخلاقية يستحق منا كل هذا الاختصار المخل شكراً على الدعوة الكريمة وعاشت قطر وعاش أميرها
أولاً:الجلسة الأولى لمنتدى "المسؤولية الأخلاقية في العالم الرقمي" حول المسؤولية الأخلاقية في السياسة التي ادراها الإعلامي المتميز محمد النويمي الهاجري.
ثانياً:لاحظوا " ضخامة العنوان وأهميته "المسؤولية الأخلاقية",وبحضور أكثر من وزير وفوجئت أن الجلسة الأولى ليست مجالا للنقاش وليست هناك أسئلة ,طبعاً هذا لايرجع لمدير الجلسة وانما لتنظيم الوزارة فبدأت وكأنها ليست سوى برنامج "الحقيقة" مع جابر الحرمي اللهم الا إضافة الاعلامي عبد العزيز إسحاق الفلسفية وكذلك الى حد ما ماتفضلت به الدكتورة هند المفتاح.
ثالثاً:كان هناك خلط بين الاخلاق والمسؤولية الأخلاقية كان واضحاً في اللقاء , فالمسؤولية الأخلاقية موقف إنساني أخلاقي مجرد من الاتسان والمجتمع كموضوع بينما الاخلاق هي أثر هذا الموقف في الحياة وفي التصرفات.
رابعاً:لم يجري تعريف ماهي المسؤولية الأخلاقية ؟ ومالفرق بينها وبين المسؤولية القانونية مثلا؟ وإنما تكلموا عن الاخلاق, وبالذات عن الفحش في القول .
خامساً:تم إختصار المسؤولية الأخلاقية في الفحش من القول والعمل بينما هي تحتمل أيضاً الصدق والاقتناع والتجرد من الموقف الأيديولوجي ومراجعة النفس والاعتراف بالخطأ وغير ذلك أي أنها تنبع من داخل الذات المجردة الا من إنسانيتها.
سادساً:الموضوع كان يحتاج مدخلا فلسفياً عميقاً , كما كان يفترض أن يكون الضيوف من خارج الاطار الإعلامي من المتخصصين, أو على الأقل أحد الضيوف لا لشىء ولكن لنخرج من النطاق الأيديولوجي الى النطاق الابستمولوجي"المعرفي" لأن هذا الموضوع بالذات يحتاجه.
سابعاً:حرام أن يعالج مثل هذا الموضوع بهذه السطحية الجارفة , إساءة للوقت وللموضوع ذاته, الازمة يجب أن تعلمنا كيف نفكك لا كيف نُسطح ونهرول وكأننا في سباق مع أنفسنا.
ثامناُ:كان بالإمكان توقيع ميثاق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعيه دون إقامة مثل هذه الجلسة دوالتي إختزلت الفكرة والموضوع على أهميته بشكل سىء وناقص .
تاسعاً:وبما أن وزير التربية كان حاضراً فأنني إطالب المنتدى أن يتبنى أو يوصي بأن تدرس المسؤولية الاجتماعية الأخلاقية مقرراً منفصلاً في مناهجنا الدراسية لاهميتها وضرورة الوعي بها.
عاشراً:أتمنى أن نكون أكثر دقة مستقبلاًفي إختيار المواضيع وفي اختيار العناوين كلمة "منتدى" تعني شيئاً كبيراً لايمكن أن يُختزل بالصورة التي عايشتها في منتدى اليوم ولا موضوع المسؤولية الأخلاقية يستحق منا كل هذا الاختصار المخل شكراً على الدعوة الكريمة وعاشت قطر وعاش أميرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق