الشعب يريد الاصلاح والقيادة أيضاً تُريد الاصلاح, الاصلاح مطلب كل
شعب وكل نظام في الدنيا, الاصلاح حالة من الدينامكية المستمرة التي لاتعرف
التوقف,الحياة في أساسها عملية إصلاح أو
في سبيل الاصلاح, الحساسية من كلمة
"إصلاح" لامبرر لها , حينما
خرجت الشعوب العربية في الربيع العربي
مطالبةٌ بالاصلاح وقفت أنظمة الظلم في
وجهها , وأعملت فيها القتل والسحل والسجن , في حين أن موقف دولة قطر كان واضحاً مع
مطالب الشعوب ومع ارادتها ورغبتها في الاصلاح , لذلك قطر مع الاصلاح قيادة وحكومةً
وشعباً, ,إصلاح النظام التعليمي مطلب , إصلاح النظام القضائي مطلب , الصحي
..الدستوري ...الثقافي ... كلها مطالب , لاأتكلم عن الفساد كمقابل لعملية الاصلاح وانما أتحدث عن الإصلاح
في حد ذاته كسيرورة مستمرة طالما
هناك حياة تتجدد,أميرنا أمير إلاصلاح ,
وسطيته, مشاركته لشعبه, إبتسامته الدائمة, بساطته.. الى غير ذلك , كلها تدل على
رغبة أصيلة في الاصلاح التدريجي اللازم
والضروري, نعم قيادتنا تُريد الاصلاح كذلك , وإلا لما إتسع صدرها بكل هذة التوجهات والاراء والمقترحات في جميع وسائل الاعلام
والسوشيال ميديا , لكل هذا النقد البناء وغير البناء, حينما أسس سمو الامير الوالد
قناة الجزيرة أدخل المنطقة العربية بأسرها الى مجال الاصلاح متحملاً كثيراً من
العناء والجهد والانتقاد , لكنه صنع تاريخاً فاصلاً بلاشك , ليس هناك عملاً بشرياً كاملاً ولكن هناك رؤية واضحة لدخول عصر جديد, القيادة القطرية تريد
الاصلاح لذلك من أدبيات هذة الارادة أن
يطالب المجتمع بإصلاح مؤسساته إنطلاقاً من الارادة الكلية لقيادته.المجتمع يتطور
بسرعة , مستوى مايتلقاه من تعليم رسمي وغير رسمي عال جداً , انفتاحه على العالم
مدهش , جيل جديد برؤية إختطافية ترى في
التغير سمة لازمة , تكنلوجيا تأخذ بالالباب , سرعة في المعلومة وانتشارها كل هذا
يتطلب وعاء إداري ودستوري يتعامل معه بشفافية
, أتمنى أن نعمل على تحديث هياكلنا الادارية والحكومية والثقافية بسرعة
إنشاء مشاريع البنية التحتية التي تجتاح الدولة بكفاءة كبيرة , نريد ثقافة مجتمع لامجتمع
مثقف من أعلى, نريد توسع في المبادرات
المجتمعية الحرة لاتجميعاً لها تحت
لافتة حكومية, قيادتنا تُريد كذلك , لكن
هناك ضعف في أداء المسؤولية الحكومية هنا وهناك أو هناك عدم مبادرة وإكتفاء بالجلوس على الكرسي وتلقي
الأوامر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق