الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021
وجدانيات
الاثنين، 15 نوفمبر 2021
مجلس على صفيح ساخن
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021
نبتدي منين الحكاية؟
الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
البُعد النفسي للتعاون بين السلطتين
لاحظت من تصريحات عدد من اعضاء مجلس الشورى وبعض
المرشحين كذلك خلال الانتخابات الاخيرة كثيراً من الاشارة الى قضية التعهد
بالتعاون مع الحكومة بلهجة تنطلق من شعور
أدنى والعمل "كلحمة واحدة" وهي اشارة وقضية لاعلاقة لها بطبيعة عمل كلتا
السلطتين.التعاون بلا شك ضروري ومطلوب وملح, لكن انطلاقاً من وعي كل سلطة على حدة
ولاعلاقة للحمة الوطنية في ذلك لان مثل
هذا الوعي هو ما يكرس قوتها وصلابتها,
وليس التماثل الكلي الذي يفقد كلا السلطتين وجودهما وطبيعة عملهما,لم اسمع من اي
من الاعضاء نداءً الى السلطة التنفيذية
" الحكومة" بالتعاون مع السلطة التشريعية المنتخبة حديثاً إنطلاقاً من
أصالة وجودها الحالي بالمقارنة بوجودها الشكلي في السابق, اكتمل البناء لكن تنقصه
الروح روح الشعور بالحياة البرلمانية الحقة, طبعاً الأمر مستجد , والاعضاء الجدد
لايزالون ضمن بهجة الفوز بالكرسي خاصة
انهم جاءوا من فضاء عام خال تقريباً, بينما السلط التنفيذية وجودٌ رسمي
ومتكتل وله التأثير الكبير بلاشك في مجتمع استمر بلا حياة برلمانية الا
بالأمس, البناء النفسي للعضو المنتخب يختلف عن البناء النفسي للعضو المعين , لذلك
هو دائماً يطلب من الحكومة التعاون معه ويبدي استعداده بعد ذلك للتعاون معها , من
هنا تأتي قوة الاعضاء في المجلس المنتخب انهم يمثلون كتله او كتل ويحمل هم الشارع والناس , فيستشعرون ثقل
الامانة مما يجعلهم يطلبون دائماً من الحكومة ان تأتي الى ملعبهم , لايقدمو وعوداً هكذا مجانا كما نرى أو يبدون استعداداً مسبقاً لم يُطلب بعد. عضو البرلمان
يحتاج الى نفسية البرلمان وافق حركته
ودوره الحقيقي, اذا كنت منتخباً وتتحرك بعقلية المُعين فلا فائدة منك لا للمجلس ولا للحكومة, صدمة
الفوز جعلت الكثيرين مما شاهدتهم حكوميين اكثر من الحكومة, قبل أن نبدأ, اللحمة
الوطنية تستدعي التكامل لا التطابق يا أخوان , والتكامل يستدعي أصالة المجلس
التشريعي المنتخب وتعاون الحكومة معه.
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021
خطاب الإجلال السامي
الخميس، 14 أكتوبر 2021
لأنني أحبُ قطر ومخلص لسمو الأمير
لأنني أحب قطر أرفض ما قام به البعض من استدعاء بعض المرشحين والطلب منهم التنازل عن ترشحهم ,لأنني احب الأمير ومخلص له أرفض ما قام به البعض من استدعاء بعض الناخبين والطلب منهم التصويت لأشخاص دون غيرهم لأنني أحب الأمير الوالد باني قطر الحديثة أرفض تعبيد الطريق للبعض دون غيرهم للفوز في الانتخاب لأنني أحب ولي العهد أرفض أن تشَوه ديمقراطيتنا منذ اليوم الآول لأنني أحب نائب الامير أرفض استدعاء البعض والطلب منهم الانسحاب انتظاراً للتعيين لأنني أحب قطر وأهلها جميعاً وأعشق ترابها أرفض تدخل البعض في مسار العملية الانتخابية وبشكل علني وسافر هذة ليست قصص من الخيال بل ممارسات تمت بالفعل بلسان من تم استدعائهم فعلياً, نعم نجحت الانتخابات واكتمل نصاب المجلس لكن كنت أتمنى أن لايهان الانسان من خلال تصرفات البعض اللامسؤولة, الديمقراطية جاءت لتوسيع خيارات الانسان لا لتضييقها , الديمقراطية وجدت لتعلي من كرامة الانسان لالممارسة الاكراة حتى في خياراته الاخلاقية, الديمقراطية لايمكن ان تعمل بلا ديمقراطيين يؤمنون بها , من أسوأ الاشياء على النفس اجبارها حتى في خياراتها الاخلاقية والنفسية, خطأ كبير ارتكبه البعض من اعضاء بعض الاجهزة المراقبة على هذة الانتخابات وهي ليست ذات اختصاص , جاءني احد الاخوة وهو مكفهر الوجه غاضب كل الغضب قائلاً لقد استدعيت وقيل لي انتخب انت وجماعتك شخصاً معيناً من قبيلتك دون غيره رجل كبير السن وذو منصب ورتبه , حزين في اليوم الفرح شاحب الوجة في يوم الابتسام , واخر قال لي استدعيت لأعلن انسحابي من الترشيح بلاسبب قانوني ولاذنب جنائي وفي حالة رفضي لن أجد اسمي في القائمة ان لم أفعل,, انا على ثقة تامة ان سمو الامير لايعلم بذلك وهو من فَعل نظام الانتخاب المعطل طوال السنين الماضية منذ عام 20013 .الديمقراطية للكبار لايمكن ان يحتويها الصغار فكراً ,ذهبتُ وأقترعتُ لمن ظننت انه الانسب مثل كل اهل قطر استجابة لدعوة سمو الامير الا ان غصة لاتزال تراوح في فمي مما جرى بحق الانسان وحريته في اتخاذ ليس فقط قراره وانما في مايراه صواباً ويريح ضميره ويطمئن به باله ,كنت اتمنى لقطر الافضل كما كان ينادي سمو الامير الا أن البعض أبى ان يقدم لقطر أفضل مايملك من صدق وأمانة مبروك على الجميع وحظاً وتوفيقاً لاعضاء مجلسنا الجديد المتكمل العدد ,ولكن ماذا كان سيحدث لو ترك الجميع يمارس حريته ضمن قانون الانتخاب الضيق أصلاً؟ كان سيختار من يُرضي ضميره امام الله وامام الامير من ابناء قبيلته ,لماذا التدخل بين الفرد وأهله وعشيرته؟ وليس في قطر انسانٌ واحد رجل كان أو امرأة خارج عن امر الامير أ ولا يعمل على تنفيذ رؤيته وارادته حفظة الله إلا أن الاسلوب الذي أتبع من البعض كان مهانة للممتثلين وللمطيعين قبل الممتنعين او الممانعين , قصة وددت الا أرويها ولكن أهل قطر يرونها طيلة الفترة الماضية ولايزالون يكررونها بمرارة, قطر أكبر من ممارسات البعض, وسمو الامير اكثرُ سمواً من مثل هذة التصرفات, لن تنجح ديمقراطية تمتهن انسانها ولنعمل من اليوم لاصلاح الوضع سواء من داخل المجلس او من خارجه والله انني ناصح ومحبٌ لقطر ولاميرها وللامير الوالد لايمكن بعد هذا البناء الضخم الذي اذهل العالم ان يكون الانسان وجوداً في ذاته كوجود الحجر في جداره أو مسماراً صغيراً في جنباته. الانسان اعظم من كل انجاز مادي واكرم من كل تصرف وأسلوب لايليق بكرامته وحريته .
حفظ الله قطر وأميرها وشعبها الوفي من عبث العابثين ومن نوايا المتربصين
الأربعاء، 13 أكتوبر 2021
مجلس الشورى من الداخل
الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021
العضو العدد والعضو الاضافة
أضعف الاعضاء هوالعضو الامعة العضو العدد الذي لايمثل إضافة لباقي الاعضاء هو ذاك الذي يلتفت يمنةً ويسرةً قبل أن يشارك في
التصويت ليرى أين يسير التيار العام أو صوت الرئيس , أضعف الاعضاء أداءً من
لايمتلك رؤية ولا رأياً وانما أوصله الحظ أو تصويت تشتت الاصوات, اضعف الاعضاء من
يندرج تحت معطف الاقوياء في المجلس , اضعف الاعضاء من يعتبر أن المكسب هو مكافأة
الاعضاء المادية , اضعف الاعضاء من تنتهي دورة المجلس ولم يسجل حضوراً معنوياً
ويكتفي فقط بحضوره المادي الجسماني, اضعف الاعضاء من جاء الى المجلس بروح القبيلة
لا بسعة الوطن, اضعف الاعضاء من سيعتني بمن إنتخبه وسينسى او يتناسى من
أعفاه من تحمل هذة المسؤولية التي يئن الآن بحملها, اضعف الاعضاء من سينافق
المسؤول او يحابي الحكومة, اضعف الاعضاء من يعتقد ان السكوت عن الحق مشروعاً لاعادة
إنتخابه , أضعف الاعضاء من سيحافظ على بشت المجلس أكثر من مضمون مشاركته فيه, العضو الاضافة بالتالي هو عكس ما يمثله العضو العدد في جميع الامثلة السابقة التي ذكرتها,شهدت
المجالس السابق ضعفاً وقوة في مشاركة أعضائها في دوراتها السابقةو المجتمع
على علم ويعرف من كان قوياً ومن كان ضعيفاً و المجتمع لديه القدرة على سبر شخصيات
اعضاء الحكومة واعضاء المجالس السابقة , يعرف المتردد ويعرف المبادر ويدرك
الالتحاقي ويدرك صاحب الشخصية المستقله, هذا كله والعملية لم تكن سوى
تعيين لا يد للمجتمع فيها و اليوم المجتمع سيصبح اكثر شراسة لأنه هو من انتخب وهو
من اوصل هؤلاء الاعضاء وهو من تمرد على تلك الاسماء التي فُرضت ورفضها
واختار ما يريده ما استطاع على الاقل , لذلك نحن امام مشهد فيه حرارة
وفيها تداول قادم داخل المجلس وخارج المجلس , المجتمع يُصر على مصلحة
المواطن كقاعدة اساسية يقوم عليها اداء الاعضاء كما راينا وسمعنا في برامجهم ,
لذلك لدى المجتمع مبرراً قوياً للتدخل من حلال القنوات الاعلامية الرسميه في
التعليق والتأثير كذلك لأنه اليوم شريك ولم يعد في مقاعد الجمهور
المتفرج المصفق لاداء منفرد من قبل الحكومة ومجالس التعيين.
الاثنين، 4 أكتوبر 2021
رئيس المجلس كاريزما المكانة أم فاعلية الاداء؟
رئيس مجلس الشورى أو النواب أو الامة , منصب استثنائي بكل المقاييس , شخصيته تنعكس على أداء المجلس , وكارزميته تعمل على إنضباط المجلس, ودرايته وإلمامه بالدستور وبالوائح الداخلية تضبط النظام داخل المجلس , وحسمه يخلص جدول الاعمال من الشوائب مابين افراط وتفريط. لذلك هو منصب له مواصفات خاصة , على اعضاء المجلس أن يحسنوا الخيار في حالة الاختيار, مجلس الشورى هو اداء رئيسه ومدى توافق هذا الاداء ورغبة الاعضاء , تحضرني أسماء عديدة لرؤساء مجالس كان اداؤهم قويا, اشهرهم احمد السعدون في الكويت, ومن بعده الخرافي رجل التوافق بين المجلس والحكومي , لك أن تقارن هؤلاء بمن جاء بعدهم كعلي الراشد ومرزوق الغانم ومستوى اداء المجالس في عهد كل منهم, لندرك ماذا تعني شخصية رئيس المجلس للأعضاء وللمجتمع كذلك , ايضاً كان هناك حافظ بدوي رئيس مجلس الشعب المصري إبان مرحلة السادات ثم صوفي أبوطالب إبان عهد مبارك كانا على مستوى من الثقافة كبير سد فجوات ضعف الاداء إن هو حصل وتكرر, سمات رئيس المجلس بالاضافة الى الخبرات المكتسبة والالمام بما يكفي بعلوم الادارة ادارة الجلسات سواء كان مجالس ادارة او منظمات باشكالها ايضاً الثقافة العامة وثقافة المجتمع بالاخص , له قبول شعبي متزن لايعمد الى ردود الافعال ولا الانفعال لأنه عرضة يومياً لإنفعالات الاعضاء ,لايكون حكومياً ولايكون ضد الحكومة , حساسية وضعة تحمي المجلس وتحمي الاعضاء او من لايملك رأياً للإلتحاق به والتستر خلفه. مجلسنا مجلس تشريعي هذة المرور اي ان التداول سيكون صلب العملية التشاورية لصياغة مشاريع وصنع تقارب لوجات النظر حولها للخروج بمشاريع قوانين او مراجعة قوانين يمكن ان تقدم بشكل يمكن اعتماده والموافقة عليه, وعلى الجانب الاخر دور الاعضاء ايضاً كبير وخطير إن لم يكن في تقارب مع أداء الرئيس ونائبة, حتى لاتختل المعادلة بين الطرفين واذا كان هناك نقل تلفزيوني فالأدوار كلها تحتاج الى انضباط وعدم افتعال لجلب الاضواء فأحياناً كثير الصمت اكثر كلاماً من كلام لايقول شيئاً . مجالسنا السابقة كانت للمكانة الاجتماعية الدور الحاسم في اختيار الرؤساء, اليوم نحن بحاجة الى فاعلية الاداءايضاً , فالخصومة في المواقف وليس الخصومة الشخصية أحدى ابرز سمات المجالس المنتخبة
أتمنى التوفيق للاعضاء وللرئيس
القادم
السبت، 2 أكتوبر 2021
سيكلوجية ناخب في يوم الانتخاب
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021
الدستور بين إحترامهُ والعمل به
أتمنى للجميع التوفيق بعد غد ا السبت الموافق 2-10-
2021 الموعد المحدد لبدأ عملية الانتخاب لاعضاء اول مجلس تشريعي
في تاريخ دولة قطر, ما يشغل بالي هو ان لايكون نمط العلاقات في المجتمع قبل
الانتخاب هو نفسه نمط العلاقات الذي يسود بعده,لماذا؟
حيث أنه قبل الانتخابات حتى هذه اللحظة تعرضت العلاقات البينية في المجتمع
لكثير من التغيرات السلبية وكذلك العلاقات بين افراد المجتمع وبين السلطة. كيف ؟
مَر المجتمع بتحولات مادية كبيرة خلال العقدين الماضيين , انعكست
اثارها على نسيجه الاجتماعي المعنوي كما أدى توغل السلطة داخل المجتمع الى انزياح في
طبيعة حركة المجتمع نحو مراكز السلطة والقرار مما اثر في هيكل العلاقات البينية
بين افراده, بعد الانتخابات من المفترض أن يصبح الدستور هو المركز الذي ينظم
العلاقة بين افراد المجتمع من جهة وبينهم وبين السلطة والحكومة من جهة اخرى, فيقلل
من الانزياح نحو الافراد ويزيد من عمليةالتوازن
بالتالي في المجتمع. شريطة أن يُحترم الدستور من جميع الاطراف مهما يعاني
من نقص يستوجب الاكتمال لاحقاً, ايضاً وبلا شك سيجري تفعيل المحكمة الدستورية , الدستور
والمحكمة الدستورية هما ضابطا ايقاع المجتمع بعد الانتخابات فنأمل بالتالي في علاقات منضبطة بين افراد
المجتمع ومسافة واحدة بين الجميع وبين السلطة, قبل عقود كان العُرف وهو قانون يحكم
هذة العلاقات ولكن من تعقد الامور وزيادة عدد السكان وازدياد الريع , احتل الريع مكان العُرف واصبح
معياراً للعلاقات بما يتضمنه من اثار سلبية , فأختل توازن المجتمع وتركيبتة الاجتماعية بشكل واضح , هذا أكثر ما يشغل بالي وانا
ذاهب للإدلاء بصوتي بعد غد, ضبط حركة
المجتمع وعقلانية العلاقة بين افراده وانتظام هذة العلاقة بينه وبين السلطة هما
الاساس الذي يمكن ان نتحرك بعدة الى مساحة اكثر صلابة , طبعاً قلت هذا لن يتحقق
دون العمل بالدستور وقبل ذلك ضرورة احترامه من الجميع فهو الضامن للمواطن في مواجهة الحكومة والضامن
للمواطن امام المتنفذ الذي يشعر بأنه فوق المواطنة أو يعتقد انه سوبر مواطن لسبب أو لآخر
قبل التوجه لصناديق الانتخاب علي الجميع أن يضع في باله ضرورة احترام الدستور قبل الشروع بالعمل
به فبدون احترام الجميع له لايمكن الوثوق بحقيقة العمل به , السلطة واصحاب القرار
ومن لم يحتويهم قانون الانتخاب المفترض والمؤمل أن الجمييييع أمام الدستور سواء. حفظ الله قطر أميراً وحكومةً وشعباً.
الاثنين، 27 سبتمبر 2021
إشــكاليـــة الانتخاب فـــي مجــتـمـــع منــجـــز
J
الفرق بين التعامل مع
الواقع وبناء الواقع نفسه يحدد في اعتقادي وظيفة الثقافة في المجتمع، المجتمع الذي
بنى نفسه يختلف عن المجتمع المُنجز، الاول شارك التفاعل في بنائه بينما الآخر
اكتفى النقد بالاشارة إلى عثراته ومشاكله وتخبطاته واقصد بالثقافة هنا حركة
المجتمع ورؤيته حول حاضره ومستقبله. الثقافةفي الاول حركة بنيوية بينما في الآخر هي
بنية فوقية قد تتعمق إذا ما سمح لها وقد تكتفي بوضعها الفوقي وتؤرشف في أدبيات
المجتمع لا غير. يدخل اليوم مجتمعناعصر
الانتخاب لاول مجلس تشريعي في تاريخ البلاد
بينما يتصدر الموقف المثقف التقليدي الحكومي
وتتصدر كذلك الصحافة الحكوميه والقنوات الجكومية المشهد الاعلامي وهي بناءات منجزة سابقاً بينما
فكرة الانتخاب تعني التغير والتجدد باستمرار لذلك فإن مفهوم االمثقف العضوي بعد هذا الانجاز
المتمثل في انتخاب مجلس تشريعي يجب ان يحل محل مفهوم المثقف الحكومي , بحيث تصبح الثقافة حركة
عضوية داخل المجلس ونكون بصدد مجتمع متحرك باستمرار نحو غاياته واهدافة , الفرق
المفترض أن يحدث بعد قيام المجلس المنتخب أن يسري في جميع اوصال المجتمع لا
يستثنى احدأ ويصبح فوق وعلى الجميع . الدستور لا القبيلة ولا الطائفة على امل ان نضع معادلة معقولة بينه وبين الفكرة التي اسس عليها قانون الانتخاب في اقرب فرصة ممكنه, المواطن في مرحلة ماقبل المجلس ضيف يحتاج رعاية
بينما بعده لبنة من لبنات المجتمع يحمية الدستور وتصون
حقوقة القوانين , كذلك الوضع بالنسبة للصحافة والكُتاب وللإعلام عموماً وللحريات بشكل اوسع عيون
وآذان وضمير المجتمع , الثقافة
في المجتمع بناء وهيكل وليست مجرد رداء قد يلزم وقد لا
يلزم. الثروة وسيلة لتوفير رفاهية وامن وسلامة الوطن والمواطن وليست غاية وهدف , هذه بعض تصورات لمايجب ان تكون عليه
عملية العبور من مرحلة ماقبل المجلس المنتخب الى مرحلة ما بعده . من المفترض ان
يتم التغيير
بطريقة نقدية ذاتية و مراجعات واصلاح بأثر رجعي ما يمكن اصلاحه على اعتبار ان الوجود الاصل للوطن وليس المواطن سوى امتداد لهذا الوجود فاستمراره يتطلب تطورالاصل بما يفيض به على امتداده وظله, في اعتقادي ان حدث الانتخابات الحرة لهيئة
تشريعية في اي بلد هي بمثابة استقلال ثان بعد استقلاله من براثن الاستعمار الخارجي
لذلك كان حرصي كبيراً على نقد التجربة بإخلاص ومحبة, سأصفق لها بلا شك ولكن بعد أن اسلط الضوء
على نواقصها ولن أفعل كما فعل الكثير التحاقاًعلى حساب وجودهم وعقولهم, من واجب المواطن المخلص لوطنه ولقيادته أن
يكون أميناً في اسداء النصيحة مسؤؤلية أمام الله قبل البشر وإن لم يمتطي صهوة حصان الترشيح ولم يركب فرس
الرهان , مجتمعنا منجز مسبقاً ولكن لايمنع ذلك
من العمل على فتح قوسين الانجاز
نحو انجاز مستمر , أسأل الله ان يلهمنا من أمرنا رشدا.
الأحد، 26 سبتمبر 2021
تمثيل أم صراع على الوجود؟
اخشى ما اخشاه تركز فكرة ان الاعتراف بك كمواطن يستلزم بالضرورة
تواجدك في مجلس الشورى , يبدو ان ارضية الاطمئنان لاتزال غير صلبة
ساعد على هشاشتها الاعلاان مسبقاً عن مكافئات اعضاء المجلس, فمجلس الشورى
ليس موضوعاً للوجود المادي والا رشح المجتمع كل افراده ولكنه موضوعاً
ومجالاً للأفكار والرؤى التي يحملها ابناء المجتمع عن طريق ممثليهم, لكن التركيز
على الوجود المادي لكل قبيلة وعائلة سطح الفكرة ونزع الاطمئنان منها واختزل المعنى
في المبني وعمل على تسليع كل من المرشح والناخب حينما اضعف فكرة
الاعتراف المسبق به قبل الانتخابات سواء فاز او خسر او لم يشارك ولم يصوت ,
بمعنى انه قلل من مساحة الحرية المتاحة لدى المرشح في ان ينظر في
اهليته وكفاءته للترشيح وكذلك لدى الناخب حينما وضعه بين قوسين قبيلته وجماعته.
دخول الايقونات الحكومية ايضاً عمل كذلك على تعميق هذة الهشاشة وعدم الشعور
بالاعتراف االلازم للوجود وللمواطن بصفته مواطن يمارس حريتة , فطغى الوجود
المادي على الوجود المعنوي "وجود الافكار والرؤى" كما اشرت
بسبب الخطوات المادية التي اتخذت سواء سواء مكافئات او اشخاص , فرأينا بعض ما يمكن
وصفه محاولة الفوز ببركة دعاء الوالدين او الامل بحصول معجزة الهية بينما
كان المفترض لو أن قاعدة الاعتراف صلبة والمجتمع على ثقة بها كبيرة ان
تكون الحسابات حساب لفوز الفكرة قبل المرشح والرؤية قبل الترشيح
والتنازل المبني على توافق الرؤى والافكار وليس فقط على الظفر بكرسي للقبيلة او
للعائلة, اعتقد على الحكومة مستقبلاً العمل على ترسيخ قاعدة الشعور
بالاعتراف وبناء المجلس عليها لا العكس أن يكون الفوز بالمجلس مقدمة
للاعتراف وذلك من خلال تجنب ما يشعر المواطن بذلك من خطوات او قرارات القصد
منها تشجيع العملية والاقبال عليها ولكن وقعها النفسي ينمي
شعوراً مضاداً بأنها فرصة للاعتراف بوجودك وليس مناسبة لإيصال صوتك ومن يمثل
توجهاتك ورؤيتك وهو ما يجب ان يترسخ بأن المجلس مجلس افكار ورؤى يعج
بها المجتمع وليس وجوداً للكرسي ولكن وجوداً للمعنى الذي يحمله من
يجلس عليه.
الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021
المرشحون وفخ الهوية
جميع برامج الاخوة المرشحين الذين استمعت لهم طالبوا بأهمية المحافظة على الهوية القطرية, ولم يشرح احداً منهم مالمقصود بالهوية القطرية؟ ولا كيفية المحافظة عليها؟ الحقيقة ان الهوية مابه تكون لاتستطيع ان تثبته ولكن تستطيع ان تكونه فقط , الذين يعتقدون ان الهوية شيئاً يجب الدفاع عنه مخطئون , وجودك وكينونتك هي هويتك , كيف يمكنني ان ادافع عن كوني قطري , الكينونة وجود متحقق ذو بعد انطولوجي زمني ؟ما يفيض عن كينونتي من مظاهر تدل عليها زمنية الطابع وقابلة للتغير والتبدل مع الوقت فهي ليست كذلك موضوعاً للدفاع عنها, لأنها عرضة للزمن وتغيراته كما قلت سواء زي او تقاليد او عادات.ولكن قد تكون موضوعاً للمحافظة , ولو لاحظنا ان كثير من العادات تغيرت والسلوكيات كذلك بل ان مفهوم الكرم ذاته وهو مفهوم جلل في مجتمعاتنا لم يعد يحمل نفس المعنى الذي كان يحمله في السابق وحتى طريقة اللبس و قديماً لايخرج الرجل من منزله الا مرتدياً البشت , وكنا نرى الجميع في سوق واقف يرتدي بشتاً , اليوم نادراً ماترى ذلك الا في حفلات الزواج او مناسبة جداً رسمية .علينا ان نفرق بين الذات وهي موجودة ولا تحتاج الى حماية الا في حالة تعرضها للإبادة, وبين الشخصية وهي الاطار رسمي تمنحه الدولة لمواطنيها من خلال قانون الجنسية والامتيازات المتحصلة والمترتبة على ذلك , ما يعتقده الاخوان انه هوية هي أمور متعلقة بالشخصية القطرية وليس بالهوية القطرية وبعضها يخص المجتمع والبعض الاخر امور سيادية , علم الدولة, شعار الدولة, النشيد الوطني تعني بها الدولة, الهوية هي كينونة الانسان القطري, ماأراه مهماً ليس الدفاع عن الهوية ولكن ماهي الوسيلة التي تجعل من امكانية التطابق والاستيعاب بين الهوية والشخصيةالرسمية المكتسبة في مجتمعاتنا في اعلى درجاتها.من خلال قوانين وتشريعات متقدمة تضع الامن والاستقرار في بؤرة الوعي . الاشكالية التي تعاني منها دول الخليج ,ان كثيرون ممن يمتلكون الهوية لايتحصلون على الشخصية الرسمية للدولة الذي اشرت اليه " ظاهرة البدون على مستوى الخليج" مثالاً وكذلك ما حصل مؤخراً عندنا دليلاً على ذلك , فليس هناك خوف على الهوية ماثلاً ولا حتى مستقبلاً, لكن يجب ان يكون هناك سعي وعمل وادراك على استيعاب الشخصية الرسمية لأكثر محتوى من الهوية بشكل يعزز وجود الدولة ويحمي الانسان ويكفل له حريته وأمنه ومستقبل اجياله. دولنا ستتجه راضية او مجبرة لأن تصبح مجتمعات العلاقة فيها وسطية وستختفي جذور التأسيس مع الوقت مثل النبات الذي ينتشر على الارض بلا جذر . اذا لم نخرج من سجن الهوية الى افق الشخصية المدنية سنظل نحتاط من وهَم الغياب ونحن في عين الوجود
الأحد، 19 سبتمبر 2021
انطولوجيا المرشح
كيف يمكنك التأكد والوثوق
فيما يرفعه المرشحون من شعارات ؟, بناء وتنمية,بيداً بيد نبني الوطن, خير من
استأجرت القوي الامين , قطر أولاً , اعط الخباز خبزه ولو أكل نصفه , كذلك البرامج الانتخابية كيف يمكن النظر اليها وهي تحمل عناوين تقريباً نفس المحتوى من قبيل,
المتقاعدون في اذهاننا, الاسرة في وعينا, الوظائف رسالتنا, المواطن شعارنا, رفع مستوى المعيشة هدفنا...... شعارات
جميلة وبرامج طموحة بلا شك ويبقى المرشح
حائراً واعني هنا بالمرشح ذلك الطامح الى ارضاء ضميره ويبحث بصدق عن افضل من
يمثله, اما الذي قد استقر رأيه مسبقاً على
قريب او نسيب فلا يعنيه ذلك كثيراً.
نظراً لعدم وجود آليه
قائمة في المجتمع كمؤسسات مجتمع مدني او نقابات تظهر قيادات وشخصيات وطنية يمكن للناخب ان يستند اليها في التقييم وحتى
لايضيع مع وهم اللغة وسحر الالفاظ الذي يجيده البعض دون الاخر , اقترح على الناخب
الباحث عن اداء صوته بأمانة اللجو الى البعد الوجودي للمرشح في المجتمع وتتبع
تاريخه خلال اداؤه لوظائفه السابقة ودوره في المجتمع خلال مراحل عمره خاصة اولئك
المخضرمون الذي تبوأوا مناصب ووظائف أو أعضاء مجلس سابقين كان لها اتصال مباشر بالناس وقضاء حاجاتهم ,
فيما يتعلق بالشباب يمكن النظر في شهاداتهم ومستواهم التعليمي ونظرتهم للحياة
وطريقة طرحهم , لكن لاولئك النفر من الكوادر السابقة هذة الامور يجب ان لا تغطي على وعي الناخب او ينخدع بها كثيراً مقارنة بما اسلفوا في ايامهم الخالية على كرسي المنصب ووجاهة الوظيفة , فالرئيس الراحل
حسني مبارك وضع برنامجاً انتخابياً ساحراً في اخر انتخابات في عصره وبعد حكم
ثلاثون عاماً لم يغنه ذلك من ثورة عارمة اتت به لأن التجربة سبقت اللفظ واللغة
والاطناب, ارجو ان ينتبه الناخب في التقييم بين الفئتين فئة الشباب الطموح الذي لم
يُجرب بعد وبين فئة المخضرمين الذي عرفهم المجتمع واحتك بهم وعاش مرحلة التعامل
معهم , هناك التوقع وما يحمله مع الجديد
وهنا المبادىء والقيم والمواطن ومدى الالتزام به نبراساً سابقاً يمكن القياس عليه والاطمئنان له.
وفق الله الجميع وحفظ قطر
وقيادتها
الجمعة، 17 سبتمبر 2021
الوجود الاخلاقي لأعضاء المجلس
الأحد، 15 أغسطس 2021
الصلاحيات قبل الانتخابات
ما شهدته
بلدنا العزيزة من احداث خلال الايام القليلة الماضية وبعد اصدار قانون
الانتخاب لاول مجلس تشريعي في الدولة ,
جعلني اعود سريعاً لصلاحيات المجلس المنتظر
واقارنها بتكلفتها الاجتماعية
فوجدت ان ما سوف يمثله المرشح قليل
جداً بما قد يتكلفه اويتوقعه الناخب ,
لذلك فتكلفة الانتخابات الاجتماعية
والاقتصادية اكثر بكثير من مردود المرشح مهما كان مؤهلاً :
لقد جاءت هذة الانتخابات كرغبة اميرية صرفة لم يسبقها طلب فعال ,ثم إن صلاحيات المجلس
القادم كما ذكرت لاتتناسب وحمى الانتخابات وارهاصاتها, فهو غير قادر على
مساءلة رئيس السلطة التنفيذية, وحتى مساءلةاو استجواب الوزراء وطرح الثقة فيهم تتطلب اجماع ثلثين المجلس
وهو امر من الصعوبة بمكان ,كذلك
ديوان المحاسبة ورئيسه خارج اطار سلطته, بل أكثر من ذلك حتى السكرتير العام أو امين المجلس يعين بمرسوم
وليس للمجلس او رئيسه ان يختاره,ناهيك عن عدم امتلاك الناخب للحرية الكاملة في اختيار من يراه مناسباً فهو ملزم بالانتخاب ضمن افراد قبيلته فقط
اذاً فهو
ذاك المجلس السابق الا بعض الرتوش الزائدة.فالتضخم والاحتشاء سيصبح في داخل المجتمع وليس في بنية المرشح
الى جانب كل هذا ما احدثه
قانون الجنسية من لغط وخلاف وهو امر طبيعي
لو لم يتجاوز الحدود التي يكفلها القانون
الامر الذي سمم جو التآلف
الاجتماعي الذي تنعم به قطر من زمن طويل ,
وبالتالي سطعت شمس القبيلة وخفت نور الوطن
, اعتقد اننا لانزال مغرمين بفكرة الانتخابات اكثر من الوعي
بأهمية وقتها وظروفها, اعتقاداً
منا اذا جاءت الانتخابات حضرت المشاركة الشعبية في ازهي حللها , ما مر به المجتمع خلال هذة الايام
القليلة الماضية عظيم جداً فيما يتعلق
بتجديد الوعي وادراك الواقع
وامكاناته , لو لم يُفَعل سمو الامير
مشروع انشاء مجلس شورى منتخب , لم يطالبه المجتمع بذلك , فهو بالتالي منحة
, ثم ان الفرق سيكون كبيرا بين العضو
المعين والعضو المنتخب لو أن الصلاحيات الممنوحة للاعضاء , صلاحيات تسمح ببروز الكفاءة
والخبرة وكاريزما الأداء , لكن كما ذكرت
فصلاحياته محدودة جداً وسيتماثل فيها الكفوء وغير الكفوء , لذلك انا اعتقد بعد مرور المجتمع بهذة الارهاصات وبعد التمعن في اختصاص المجلس وسلطاته , فأن الانسب للمجتمع في
هذة الفترة هو اسلوب التعيين الراشد الذي يتقصى في العضو الكفاءة
والامانة وحسن السيرة ولو اعطي مجلس
التعيين مناقشة الموازنة ومساءلة الوزراء وطرح الثقة فيهم بشروط المجلس المقترح لتساوى الاثنان وخرجنا من عمى الصناديق وعدوى
القبلية وتفخيخ المستقبل , ليس
تراجعاً ولكن احساساً بالواقع وصلادته
ووعورة القفز علية اوامكانية السير
باطمئنان فوقه وهو لايزال لم يُمهد بشكل يجعل من الانتخاب تفويض ومن الترشيح مسؤولية بحجم الجبال
الأربعاء، 4 أغسطس 2021
ديمقراطية أم شعبوية؟
الاثنين، 12 يوليو 2021
وجدانيات
أخاف من زماني إذا زان
واحسب حساب شهور وسنين
أراقب الدنيا على وكر الأيام
وأفرح إذا جاني من الخل تطمين
################
ناس تروح وناس تجي وناس واقفة
كل"ن" على درب الايام ساري
نضحك على وقت وتبكينا أوقات
وما قدر الله على العبد جاري
############
ليت الليالي الذاهبة تعود
وتجيب معها راحل قبل أوانه
راح وخلاني مع الوقت مهموم
ليت القدر إختار بيني وبينه
###########
جيتك محب وملهوف
أذكر سنين العمر يوم إنها اجداد
لقيتك غير الذي كان بالأمس
دنياك خذتك وغديت بين شك وعناد
الخميس، 1 يوليو 2021
وجدانيات
عشت خالياً الا من ضمير
يؤرقني بعد كل أمر عسير
يعاتبني كل ما اسعى في طريق من حرير
هاتكاً ستراً لعمر انقضى الا من يسير
########
أوقظني الجرح من نوم عميق
ودنيا خداع ماعليها مزيد
جمعت من الخلان اكواماً
لاصحو امام الله فرداً وحيد
#########
تستغرقني ساعة عند الغروب
واشعر اني راحلاً قبل الاياب
ارى الكون طريقاً للذهاب
وان الحياة خيالاً وبقايا سراب
##########
لبست من الدنيا خير الثياب
وذقت من العمر صفو الشباب
واحمل ايامي بعد انقضاء
واجمع ماتبقى من أمانٍ عِذاب
###########
الأحد، 27 يونيو 2021
البرنامج الانتخابي... المغزى والتوقيت
الأربعاء، 23 يونيو 2021
وجدانيات
اود من الناس اللطيف
وأكره ذو الكبر الكليف
واجلس حيث الوداد مقيم
واصغي لنصحٍ خليل ٍحميم
######
اعيش في الامس المنقضي
وارنو الى الحاضر المشرقِ
ويشرق في النفس برقٌ خاطفٌ
يجدد املاً كاد ان يختفي
#######
سئمت من الناس كثير السؤال
سريع التقلب حسب الطلب
وبتُ ابحث عن ذو خصال
اذا سَرمَد الليل أذكْى جذوةً واحتطب
#######
شربت مع الايام كأس الشباب
وعانقت في الاحلام طيفٌ حَسّين
رقصت مع الوقت ذهاباً وإياب
وعدتُ بخفي حُنين ووزر السنين
الثلاثاء، 22 يونيو 2021
حينما يصبح الموت إثراءً للحياة
رباعيات
لم يَحل بيني وبينك باب
ولاطقس من عادة أو عباد
دلفت الى نورك أسعى
غفراناً لذنب ورحمة من عذاب
***************
أحبُ من الدنيا شموخ الجبال
وأعشق من الناس كبار العقول
وأسعى الى ذو خلق سامية
وأهرب غائباً عن سريع الذبول
***************
جهلت من الاشياء الكثير
ورُمت علماً عسير المنال
حسبت من جهلي أني شديد
فإذابي هش سريع الزوال
***********
ركضت من هنا وهناك
لأحظى بشىء من بقايا قتات
فأمسكت قبضةً من هواء
وبعضاً من سراب وبعضٌ من فتات
***************
رباعيات
جمعت أشلاء أيامي الماضية
ويممت نحو الحياة الراضية
فلست أول ولاآخر من شكى هذة الدنيا الفانية
*************
لبست من العيش ازهى الثياب
وعشت عمراً في ذهاب وإياب
فلم أمنع كدراً من أن يَحل
ولم أعترض فرحةً من ذهاب
***************
رأيت من الخلق ما لايَسُر
وذقت من الايام حلواً ومُر
شربتُ صفواً من أرض زلال
تجرعتُ طيناً من أرض كَدَر
***************
عشقت من الدنيا السراب
تمسكت بقشة في نهر عباب
رمتني امواجهُ على ساحل
وأبصرت خلفي خيال وغاب
** **************
عاشرت من الناس كبار العقول
وجالست اهل الكلام أهل الفضول
جمعتُ للنفس من ذا وذا
فما الأيام سوى ماض آفل وآت عجول
*************
السبت، 19 يونيو 2021
الطبقة الوسطى للمرة الألف
الثلاثاء، 15 يونيو 2021
مرشح الرأي والرؤية
الاثنين، 7 يونيو 2021
مفاهيم حاكمة تحتاج الى إعادة نظر
الأحد، 6 يونيو 2021
الأربعاء، 2 يونيو 2021
العضو القادم بين الاختزال والسرد
الاثنين، 31 مايو 2021
إنتخبوا"أم علي"
العضو القادم وإشكالية الوجود
السبت، 29 مايو 2021
المرشح القادم بين الوظيفة والحرية
الاثنين، 24 مايو 2021
سوق"واقف" أمس واليوم
السبت، 22 مايو 2021
الوعي ياسيدي نجيبه منين؟
العملية الانتخابية تحتاج الى وعي المرشح وبدرجة اكبر وعي الناخب, الوعي يتخلق خلال حركة المجتمع في التاريخ, كلما كان المجتمع به حراكاً اجتماعياً على كل الاصعدة كلما انتج وعياً خلاقاً ابداعياً, كلما آمن المجتمع بالتنوع والاختلاف كلما انتج علاقات انسانية اوسع وارحب, بيننا وبين اول انتخابات برلمانية تجرى في البلد خمسة شهور لاغير, من المفترض أن الوعي بها كمدخل لحياة نيابية دستورية قد سبق موعدها بفترة كافية , بحيث تصبح اضافة الى الانسان لا تكريساً لوعياً سابق عليها , اليوم نحن ندفع فاتورة التأخر في أخذ يد المجتمع نحو مجتمع مدني له مكوناته المستقله عن الدولة وعن حاضنة الولاءات الاولية التي يستنقع فيها سياسياً كالقبيلة والطائفة والعائلة , لاأقول أن لانبدأ ولكن أقول لم نقدر قيمة الوقت والزمن بشكل يكفي مقارنة لما تتمتع به بلادنا ويمتاز به مجتمعنا من تماثل كبير ومن علاقة راسخة لايشوبها شائب بين الحكم والشعب , هذه ميزات لقطر لاتتوفر حتى لأقرب جيرانها, معركتنا مع الوعي ستكون طويلة لأن الحرث سيكون على القاع الاجتماعي الخالي اللهم من القبيلة والفزعة وميكانزمات الدفاع عن النفس حيث لا مستوى اوسط من الولاء سواء كان نقابة او جمعية او تنظيم لاأقول حزباً لأن ذلك لايزال بعيدا حتى على المستوى الاقليمي , نحتاج جهداً مضاعفاً ونية حكومية واضحة وصارمة ونظاماً انتخابياً فيه مساحة من الحرية للفرد الواعي حين يريد أن يمارس وعيه بعيداً عن قبيلته أو طائفتة , وكما اشرت في مقال الامس من أن خيار مسقط رأس القبيلة كخيار أوحد لابناءها , خياراً استبدادياً لايخدم الوعي بالعملية الانتخابة بقدر ما يجسدها الوجهة الاخر لعملة التعيين من مجموع القبائل , مع أن أول مجلس شورى في قطر كان فيه من الوعي الفطري مايماثل ماتحتاجه العملية الانتخابية القادمة , الا أن النكوص عن البداية فيما بعد كرس وعياً انقطاعياً وإستحماماً آسناً نحتاج ان نخرج منه اليوم بكل وسيلة
حفظ الله قطر