هل ثمة علاقه مباشره بين الدين وإدارة المرور وأنظمتها وتنظيم حركة السير وسلامة المركبات وسائقيها؟
على الرغم مما يعصف بالأمه العربيه والاسلاميه من أهوال وتغيرات تتعلق بمستقبلها ومصيرها, على الرغم من ذلك تتكشف وبوضوح البنيه الحاكمه لإعادة إنتاج التخلف والاستبداد وهذه البنيه عباره عن لبنه متماسكه دينيه إجتماعيه, أنظر واستمع اليهم وهم يبررون للاإستبداد وللظلم دينيا مخافة الفتنه ,الثقافه المأزومه تتحول مع الوقت الى أزمة ثقافيه لتصل بالتالى الى منطقة الفتنه التى يتوقف عندها العقل العربى ولايتجاوزها. أنهم يريدون حريه بلا ثمن وعداله بلا قوانين وأمنا بلا تضحيه . كل ذلك مخافة الفتنه.السياسه ايها الساده ليست مسرحا للفتنه , انها توافقات وتنازلات وتعايش يرضى الجميع , موضوع آخر لابد من مواجهته والتعامل معه لكى تعود المجتمعات الى رشدها وتخرج من دائرة البنيه الحاكمه المتماسكه والتى تعيد إنتاج الأزمه الثقافيه على شكل فتن متكرره تعيد الأمور الى المربع الأول دائما, هذه القضيه هى قضية المرأه وهى مشروع فتنه مستمر ومزمن لاينفك حتى يعود ,إبتداء بصورتها مرورا بتعليمها وحجابها وإنتهاءا بسياقتها , موضوع إجتماعى بإمتياز , إدخال الدين وزجه فى الإجتماعى وفى تفاصيله لايخدم الدين ولا يخدم المجتمع القائم عليه. لَىَ عنق النصوص وتفسيرها بشكل لايتوافق مع المستجدات لايخدم النص ولا المؤمنين به. بالإمكان جدا دراسة الظروف الإجتماعيه التى تمر بها مجتمعاتنا الحاليه والمستجدات على الأسر القاطنه بها وتكلفة البدائل من استيراد عماله سائقه من مجتمعات أخرى ومن ثقافات غيريه دينيا وإجتماعيا , لتحديد الإجابه مع حسن الظن بالمرأه المسلمه وعدم إعتبارها مشروع فضيحه أين حلت , الخلل فى العقليه التى تعتقد ذلك , يتهم العرب والمسلمون بإستحواذ التفكير الجنسى عليهم هذا تاريخيا , ابتداء من قضية التعدد الى مايروج من الزواج من القصر وقصص الف ليله وليله وما الى ذلك من حكايات أكثرها غير دقيق ولكنها كونت مخزون ذهنى لدى الغير عن العقليه العربيه فيما يتعلق بالمرأه والنظره اليها. القضيه المثاره اليوم حول سياقة المرأه فى السعوديه , قضيه إجتماعيه تحتمل الضوابط لا الإتيان على المبدأ وأصله فى عدم حرمة ذلك دينيا تحت مسمى الفتنه, تحويل مفهوم الفتنه وتفكيكه الى عناصره الأولى الإجتماعيه والسياسيه هو الدافع لتجاوز هذه البنيه الحاضنه للدين وللجانب الإجتماعى بشكل يمكن إستخدام أحدهما بأسم الآخر بينما البون بينهما واسع فالدين تنزيل والمجتمع توافقات بشريه من أجل الصالح العام ليس إلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق