الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

إحتفالاتنا ومدرسة الدكتور"يوسف عبيدان"

الدوله مقبله على احتفالات يوم المؤسس ,الشيخ جاسم بن محمد طيب الله ثراه , كعادة كل عام في الثامن عشر من شهر ديسمبر القادم.والدكتور هو يوسف عبيدان , عميد كلية الاداره في جامعة قطر سابقا على ماأعتقد واستاذ العلوم السياسيه,وهو شخصيه لطيفه ,حلوة المعشر , يعشق "الميديا" وسائل الاعلام , وهي بالتالي تجري ورائه وتبحث عنه قدر المستطاع في كل مناسبه من مناسبات المجتمع, متحدث لبق,لكنه لايقول شيئا, تابعت الكثير من لقاءاته , لعل أجد تحليلا سياسيا , أو توقعا كحدس اساتذه السياسه في محيطنا على الأقل , مثل الدكتور النفيسى أو الشايجي , أو عبدالخالق عبدالله الامارتي النشط اليوم في هجومه ضد قطر , هؤلاء اساتذة علوم سياسيه يجدر بالدكتور أن يكون صنوا لهم وهناك ايضا الدكتور السعودي خالد الدخيل استاذ علم الاجتماع السياسي ,المبدع في تحليلاته , اللاذع في نقده البناء . لكن مدرسة يوسف عبيدان السياسيه مختلفه , فهي مدرسة "المدح حتى الاشباع" مع بروموشن "مدح" كذلك حسب وضعك ومنصبك.إن كنت مسؤولا فانت إنجاز في حد ذاته حتى ولم تنجز سوى جلوسك على كرسي المنصب, أما إذا كنت شيخا , فأنت هبه سماويه , ليس المدح عيبا , بل قد يكون واجبا في محله , وليس هناك منا من لايمدح بلده وقيادته , وفي اللقاءات التلفزيونيه حول الوطن وانجازاته كلنا نمدح ماتحقق , ونثني على قيادتنا سوى كان ذلك الامير الوالد اطال الله في عمره أم اميرنا الشاب وفقه الله وسدد خطاه , لكن في حدود المعقول , إذا كان "كانط" فيلسوف أوروبا وضع تقدم العالم رهينة في وضع "الدين في حدود العقل" أفلا نضع في ثقافتنا "المدح في حدود المعقول".لآ يتقدم المجتمع واستاذ السياسه لايحلل, لايتقدم المجتمع واستاذ علم الاجتماع لايدرس ويحلل الظواهر , لايتقدم المجتمع واستاذ الاقتصاد لايأخذ بالنماذج الاقتصاديه والرياضيه ويبني تنبؤات تجنب المجتمع الهزات الاقتصاديه , المجتمع لايحتاج الى جوقة "المداحين" ولا القياده تحتاج اليهم الا في حدود العقل , أقول هذا ونحن مقبلين على احتفالنا السنوي الكبير , وسنرى تلاميذ الدكتور يوسف عبيدان يملؤن المكان ويسدون مطلع الشمس , الدكتور يوسف إبن قطر الوفي ومن عائله قطريه صميمه وشيبانه معروفون لدى اهل قطر منذ القدم بلاشك, و لكنني اتكلم عن شهادته ودراسته واشرافه على العديد من رسائل الدكتور لذلك لابد أن يبدو متميزا حتى في مدحه ليس بالكم ولكن بالنوع وإلا ماهو الفرق بينه وبين الاخرين من الاولين والمستأخرين, مع الاسف لاارى من اساتذة جامعتنا القطريين من يشار اليه بالبنان مقارنة بمثقفي الخليج , واكتفينا بالصحفيين في مقارعتهم وهذا ضعف ومجرد دفاع وليس تحليلا يمكن لقضايانا أن تستند عليه , أحسن من مَدَح , هو الشاعر المتمكن "خلف بن هذال العتيبي" ومع ذلك فأن مدحه نصفه نصائح وهو أمام" الترويكا "السعوديه, الملك وولي العهد والنائب الثاني , في العقود الاخيره. لاتنزعج ياصديقي الدكتور يوسف نحن جميعا من مدرستك في الوقت المناسب في مدح الوطن والقياده , لكن في حدود العقل , لأن المدح الفائض عن الحاجه إنتكاسه ويضر بالممدوح , ولنا في تاريخنا العربي الذي انت أعرف مني به أمثلة كثيره .أرجو لك طول العمر وأن ترفل في ثياب الصحة والعافيه.

هناك 4 تعليقات:

  1. الأخ الفاضل عبدالعزيز الخاطر
    كفيت ووفيت وماكتبته في صميم الواقع
    هذه النوعية من االناس أصبحوا كثيرين ولا يهمهم مايقال عنهم من العامة وانما كل همهم هو كسب رضا علية القوم والحصول على الامتيازات الخاصة بهم وليس للعائلة أو الفئة التي يمثلونها
    ومع صفة النفاق التي نهى عنها الله عنها في كتابه الكريم وكذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
    إلا أن المنافقين لا نجدهم في المجتمعات الغربية مثلما نجدهم في مجتمعتنا الاسلامية والعربية !!!
    وكان بعض الصحابة يقول : أعوذ بالله من خشوع النفاق ، قيل له : وما خشوع النفاق ؟ قال : أن يُرى الجسدُ خاشعاً والقلب غير خاشع

    وهذا ينطبق على كثير من الناس وصار شي عادي وغير مستغرب

    ردحذف
  2. احييك

    ردحذف
  3. يوسف العبيدان أكبر من أن يقال عنه هذا الكلام، والواضح أنك تحمل حسد على ماقدم هذا الرجل لدولتنا الحبيبة وللشعب القطري.. وكفاية أن يوسف العبيدان سنوياً يزور ابنائنا في المدرسة ويعلمهم حب الوطن وتاريخ الأجداد الذين كرسوا حياتهم لخدمة هذا الوطن الغالي ....

    ردحذف
  4. والله عيب عليك تقول هذا الكلام.. انت انسان لازم تراجع نفسك الدكتور يوسف العبيدان إنسان في منتهة الإحترام ولا يستحق هذا الذم.. وهو أيضا مثقف بشكل غير طبيعي..

    ردحذف