السبت، 23 أغسطس 2014

الخليج و وهم الخلاص الفردي



بعد ثلاثة عقود ونصف تقريبا . هناك روح خلاصيه تدب في ركاب المركب الخليجي ,هناك من يريد أن يقفز في البحر متناسيا أن البحر شيمته الغدر, وهناك من يريد أن يستأثر بقيادة المركب دون أن يفسح المجال لغيره , وهناك من يريد أن يُحمل المركب فوق طاقته, وهناك من يعتقد أن المركب رؤيه أخرويه , لايشيخ فيها الكبير ولايكبر فيها الصغير, المركب في البحر عادة تحمل أرواحا تريد النجاه و لايحمل أجندات الا حين يصل الى الشاطىء , شاطىء الأمان , فالأجنده مشروع, بينما البحر ضد المشاريع, وأسماك القرش المحيطه لاتكترث بنوايا أهل المركب لتختار الأسوأ دون غيره, البحر واسماك القرش لاتفرق بين ركاب المركب على أساس الدين أو العرق , غرق السفينه العربيه في ربيعها , وضع المركب الخليجي في بؤرة الاهتمام لإنقاذ ما تبقى منها, لكن الاستغاثات تصل مشفره ومرقمه ليس لإختيار الإنسان , ولكن أي إنسان نسمع استغاثته دون غيره ونهب لمساعدة دون سواه. مشكلة السفينه العربيه الغارقه أن فشلت في تعميم الانسان بما هو إنسان دون أي صفة أخرى ترى في حياته أو موته مسألة غاية في الأهميه أم مجرد وجهة نظر .الحرب الخليجيه في إعتقادي بدأت استخباراتيا ,وتسيد الموقف فرسان المخابرات والمجندين , وأنضوى العقل , وأصحاب الرأى, أنا هنا أحذر من الروح الخلاصيه التي يفكر بها البعض أو أن تمتد من الشخص الى المجتمع , الروح الخلاصيه هذه ليست من ديننا الاسلامي في شىء , الاسلام غير الاديان الاخرى الخلاصيه كاليهوديه أو المسيحيه التى تجعل من الفرد حامل خطيئه أزليه لابد من التفكير في الخلاص منها , الدين الاسلامي دين علاقه مع الله دون وجود خطيئه مسبقه تشعرالانسان بأهمية البحث عن خلاص فردي على حساب إخوانه أو مجتمعه, تخلص الغرب من الخطيئه التى تدعوه للخلاص الفردي عن طريق اقامة الدوله المدنيه ورفع مكانة الدين , بينما نسعى نحن افرادا وأنظمة الى الخلاص الفردي على حساب ديننا وامتنا , لكننا وبلاشك سنكون مجرد استغاثات ستتلو إحداها الاخرى , سمعناها من زعمائنا في آخر حياتهم بعد فوات الآوان, وهاهي تتكرر مع شعوبنا الواحد تلو الآخر. اتمنى لو يعود الشهداء الى الحياه لإستكمال دورهم فيها أولا لأن في القفز الى "الآخره" في ظل خراب الدنيا , نوع من الخلاص الفردي.

الجمعة، 22 أغسطس 2014

في الحاجه إلى أن نضحك


نحتاج في منطقتنا العربيه عامة وفي خليجنا بالذات هذه الأيام الى الضحك أكثر من أي شىء آخر, نحتاج الى الإبتسامه , نحتاج الى أدب الدعابه والضحك اليوم اكثر من أي وقت مضى, نحتاج الى أدباء الدعابه والنوادر والاضحاك إحتياج عظيم هذه الأيام. طرح القضايا بإسلوب الدعابه يحولها الى إمكانية تتزحزح ,بينما القطع فيها يحولها الى موقف ,, الضحك ينشط العقل بهدوء , بينما تهزالفتوى العقل والوجدان بعنف, قاوم العرب قديما عنف السلطه السياسيه والدينيه بأدب الدعايه والضحك وكثير من الشعوب يقاوم قساوة العيش وشظفه بالنكته والضحك,قاوم أدب الفكاهه , الفقه تاريخيا , وتصدى للفتاوى التى لانص فيها بالدعابه والضحك , نحتاج اليوم في خليجنا العربي الواحد الى أن نضحك استعدادا للفتاوي السياسيه القادمه , نحتاج الى أن نقاومها بالدعابة والضحك, فهى فتاوى خارجة عن النص , نص التاريخ والجغرافيا , نحتاج أن نسأل قادتنا لمً أوصلتمونا الى مانحن فيه من تجهم وحزن وألم؟ سنضحك اليوم بدونكم ورغما عنكم , لاسبيل اليوم للانسان العربي سوى الضحك على جميع الفتاوي السياسيه والدينيه التي تصدر هنا وهناك بوتيره سريعه وكأنها قذائف مدفعيه , هنا فتوى بجز الرؤوس , وهناك أخرى بسبي النساء, وثالثة بصلب الاطفال , ورابعه بتهجير أهل الارض من مساكنهم, وخامسة ,بتقسيم المنقسم في الخليج.,يقال أن نوادر الجاحظ وما أحوجنا اليوم الى أدبه تأتي قبل الفتوى لتخفف من حدتها , فكان يصيغ مواقف مشابهه لمواقف الافتاء , فتأتي الفتوى بعدها مخففه لما فيها من دعابة وضحك ,, الأصوليات عموما تحارب الضحك, وتضعه مقابلا للدين , حتى في أيام الكنيسة الأولى كانت كتب الضحك والدعابه تمنع من النشر خوفا على سلطة الكنيسه وهيبتها,إذا ضحك الحاكم العربي , استبشر أهل المجلس في ذلك اليوم , لكنه لايُترك ليضحك دائما ومع الجميع وللجميع , الضحك تروميتر المجتمع العربي في علاقته مع حكامه وزعمائه, المضحك له قريب منه جدا, لأنه يضحك خفيه وبعيدا عن الشعب , هو إنسان اخيرا , لكنه يحتاج فتوى السياسه والدين ليدير البلد والفتوى ضد الضحك وتحتاج الصرامة الظاهريه ,بينما الدستور يسمح بالضحك ويطبق القانون والناس تمارس خبايا النفس بطلاقه وبيسر وبإرتياح, لم يعد يملك الانسان العربي شيئا سوى أن يضحك , صور الدم والاشلاء والنحر والجزء والشقاق والكراهيه أخذت منه كل مأخذ , جفت الماآقي, وذبلت الأجفان , وتثلمت الخدود, وسادت الكراهيه , فتحولت الأسنان الى أنياب , والاحضان إلى أشواك , لم يبقى سوى الضحك, لعل من أقوى الشعوب العربيه مقاومة هو الشعب المصرى لانه شعب ضاحك , مصدر ضعف الشعب الخليجي أنه يضحك في الخفاء, يخفي ضحكته عن السلطه , يخفي نكتته عن عن الدوله , لانريد شتما ولاسبا , نريد ضحكا ودعابه , حتى يخف بريق الانسان في عين الانسان , نريد دعابة نواجه بها قرارا خاطىء , وفتوى مسيسه, , تلتف السلطه أيا كان نوعها خوفا على المجتمع من روح الدعابه والضحك و بتسمية "رموز" لاتمس ومن هنا تنشط الفتوى والقرارات السياسيه من التجهم ومجاله المغناطيسى الصادر من هذه الرموز التى تضحك في الخفاء ضحكا غير إنسانيا, إضحكوا أيها الساده ....لم يعد بالإمكان أن تخسروا شيئا

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

مجتمع "الدهشه"



تكون الدهشه فاعله وايجابيه حين يعقبها سؤال حيث انها فى الاساس تمظهر لجهل وتعبير عن عدم معرفه , التطور الانسانى عموما جاء لازالة الدهشه عن حياة الانسان, الاديان ذاتها ازالت دهشت الانسان وكشفت له عن اجوبه لاسئلة الوجود. الدوله المدنيه والتطور السياسى قلص من اسئله الدهشه عند الشعوب بتحوليها الى اسئله تجد لها اجابات عند مؤسساتها وافرادها.البرلمانات المنتخبه جاءت استجابة لتلافي الاندهاش , عندما يشعر المجتمع بأن الدهشه سمة يوميه فثمه خطأ فى حياته وثمة توعك فى مسيرته وخطاه. البرلمانات وجدت للاجابه على اسئلة الدهشه لدى المجتمعات, الانتخابات وجدت لاظهار وابراز من يستطيع الاجابه على اسئله الدهشه المتكرره. المعضله كما اراها ليس فى الدهشه الايجابيه ذاتها اى تلك القادره على طرح الاسئله للتخلص من دهشتها ذاتيا , المعضله فى الدهشه السلبيه التى لاتقوى على طرح الاسئله لسبب ما. عندما يعجز المجتمع عن معالجة دهشته لايتطور بل يتكور ويستلب. المجتمع المندهش مجتمع معوق لايستطيع فرض رؤيته ولاتحقيق مطالبه , المجتمع المندهش دائما يمسى على شكل ويصبح على شكل اخر , المجتمع المندهش عباره عن بصامه rubber stamp
يبصم حتى على شهادة وفاته دون ان يدرى, المجتمع المندهش دائما كحاطب ليل لايعرف مكانه وماذا يلامسه ا غصنُ كان ام افعى, المجتمع المندهش كمن يحمل داؤه فى رداءه, المجتمع المندهش مريض نفسيا لان عدوى الدهشه السلبيه تجعله شاكا حتى فى نفسه, المجتمع المندهش يقول نعم فى النهار ويعقبها ب لا خفيفه فى الليل بين الجدران, افراده لايمكن ان يتغلبون على فرديتهم لصالح مجموعهم , نزواتهم اولويه وشعارهم الفرديه , تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. لايعرف التاريخ شعبا كالشعب العربى عانى ولازال يعانى من الدهشه تمر العقود عقدا وراء اخر, ودهشتهم تزداد مع سرمدية القائد الملهم , وايامهم تفنى مع الوعود البراقه بالديمقراطيه والانتخابات النزيهه, الاباء يرحلون على امل لايستطيع الابناء تحقيقه فتصبح الدهشة مركبه لدى الاحفاد بعد ذلك . حتى المؤتمرات لم تفكك من خيوط دهشتهم المستمره , اين اسئلة الهزيمه, اين ملفات المسؤليه ومن يتحملها؟ عجزت الشعوب عن طرح اسئلة الدهشه التى انتابتها , فاستمر الاندهاش واستمرأت الشعوب حتى صار ديدنها فاستحقت بحق شعار مجتمعات الدهشه بجداره . الدهشه فى ذاتها بداية الفلسفه والانجاز فهى التى تحرض على السؤال المقدمة الاولى للخروج من النمطيه التاريخيه وتفكيك سيطرة الماضى المنقضى على الحاضر الجديد , الدهشه فى مجتمعاتنا عباره عن مشروع للاجابه فقط وهذا سر عجزها ,حتى الاختيارات المتعدده فى الاجابه كما فى الامتحانات المدرسيه لاتجدى ولا تمثل مخرجا او حلا لانعكاس وضعية السائل والمجيب وهذه مفارقه تاريخيه تجعل من الشعوب مصدرا للاجابه فى حين انها من المفترض تكون هى من يطرح السؤال

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

حول إصلاح الغائب قبل حضوره


-في الثمانينات دعى نادي الجسره الدكتور سعد الدين إبراهيم لإلقاء محاضرة عن 'أزمة الديمقراطية في العالم العربي'. ووضع لافتة كبيرة فو ق المنصة وفي أول كلمة للدكتور سعد الدين حول الموضوع، قال ليست هناك أصلا أزمة لأنه ليست هناك من الاساس ديمقراطية، في إشارة إلى عدم جدوى العنوان، لذلك قد نريد نفي شيء وهو غير موجود أصلا فنعمل على إثباته دونما شعور.. يمكن الكلام عن أزمة الديمقراطية في الغرب مثلا بعد ان تعددت مسمياتها واشكالها وأنماطها، بالامكان البحث عن مأزق الحريات في تلك المجتمعات، وإلى أين أوصلتها تلك الحريات غير المنضبطه، يمكن الحديث عن الشفافية في دول البرلمانات الديمقراطية، وكيف يمكن الالتفاف عليها لتحقيق أغراض سياسية لحزب معين أو لحكومة معينة.
إذا لم يوجد الشيء لا يمكن الحديث عن أزمته أو عن وجوده. في عالمنا العربي أعتقد أنه بالامكان الحديث عن الغياب أكثر منه عن الحضور، ماذا يعني غياب الحريات، ماهي نتيجة غياب الشفافية؟ ما آثار غياب الديمقراطية.. الخ، ولي هنا بعض الملاحظات.
أولا: الكلام حول أزمة الحضور تختلف تماما عن الكلام حول أزمة الغياب، في الحضور هناك ثمة إنجاز، ولكن في الغياب هناك فضاء وسلبية.
ثانيا: يشترك طرفا المعادلة 'النظام والشعب' سواء في إنجاز الحضور أو في إثبات الغياب، بمعنى إذا كانت الديمقراطية حاضرة في منجز مشترك أو الحريات أو الشفافية..الخ، وإذا لم تكن كذلك فهي سلبية مشتركة ساهم الطرفان في خلقها.
ثالثا: الحضور 'حضور المنجز يتطلب الاصلاح' بينما غياب المنجز، سواء حريات أو شفافية أو عدالة يتطلب إيجاده وهو طريق آخر أكثر صعوبة.
رابعا: الثورات العربية أو الربيع العربي الحالي هو محاولة لإيجاد الغائب وليس لإصلاح الموجود، رغم تعثر البعض، لا يمكن المناداة بإصلاح الغائب قبل حضوره.
خامسا: في خليجنا ليس هناك حضور لقيم الديمقراطية ولا لإجراءاتها سوى في الكويت مع ما تعانيه من حضور أقرب الى الغياب فلذلك يمكن الكلام هناك عن أزمة إنتخابات لوجود الانتخابات، يمكن الحديث عن عدم أزمة شفافية لوجود ديوان محاسبة معين من البرلمان ويتبع رئيسه. هنا كذلك يمكن لمفهوم الاصلاح أن يعمل.
سادسا: الحديث عن أزمة أو آثار غياب قيم الديمقراطية من قيم وإجراءات، حديث عما هو 'معلوم من الدين بالضروره' لأن الغياب واضح، لا يحتاج المواطن الخليجي الآخر لدليل أو لبحث يثبت له أن الحريات غائبة مثلا أو أن الشفافية معدومة وهو يرى آثار ذلك عيانا يوميا.
سابعا: حديث صاحب الشأن أو المعنى أو الطرف الآخر من معادلة 'الحياة الانسانية الكريمة' عن غيابها أو عدم وجودها قد يدينه على نفس منوال الطرف الأول وما الذي قدمه وهل سعى لتحقيق ذلك بالاداة والاسلوب المناسب.
ثامنا: معظم تراثنا الثقافي الخليجي والعربي هو تشخيصي لأمور واضحة لا تحتاج الى تشخيص، غياب الديمقراطية،غياب الحياة البرلمانية، عدم وجود الشفافية،عدم استقلال القضاء، هذه شموس لا تحتاج الى إشاره. نشعر كمشخصين براحة جراء التشخيص وإعادة التشخيص ولا ندرك أن استمرارنا في تكرار وإعادة ذلك تأكيدا على هذا الغياب وبأنه القاعدة وليس الاستثناء.
تاسعا: نحتاج الى ثقافة أخرى لا تخلط بين الهدف وأسلوب تحقيقه، ولا بين إصلاح الغائب وبين ا التأكد من حضوره أولا.

الاثنين، 18 أغسطس 2014

عن الإنسان حينما يولد تاريخا مكتملا

<
الصورة الأولى , صورة الشاب الصغير وهو يحمل رأس مفتي "حلب" مقتولا ,كما يشير الخبر, والصورةالأخرى لولدين صغيرين يحمل كل واحدا منهما رشاشا في حضن والدهما الذي فر بهما عن أمهما للفوز بالفردوس الاعلى, والصورة الثالثه لولد صغير يحمل رأسا مجزوزه ويبتسم أمام والده وبتشجيع منه. هؤلاء الشباب والاطفال لم يولدوا بالامس القريب, هم ولدوا تاريخيا منذ تاريخ الفتنه الكبرى , اعمارهم ليست عدد سنينهم العمريه اعمارهم هي تاريخ العقليه , عقلية الفتنه , مع تحفظي السابق على مفهوم الفتنه كقدر وكمصير. لم يعد الإنسان يصنع التاريخ في منطقتنا , بقدر من يكون نتيجة له , الجينات العربيه والاسلاميه ,جينات مصنعه سلفا ومهيأ للخروج تاريخا مكتملا. اليوم الأمة تحتضر لأنها عجزت ماديا وانسانيا عن التجديد, إنسانها هو نفس إنسان عصر الفتنه الكبرى , هو نفس إنسان كربلاء ومظلوميتها,هو نفس انسان حروب الرده أصبحت النساء تلدُ تاريخا بدلا من أن تلد انسانا يعيش العصر, يحمل جهاز الآيفون بيد وباليد الأخرى رأسا قد جزت للتو, يدخل أحسن المولات وأفخر المطاعم , ويطبخ رؤوسا مجزوزه في قدر ماء ساخن, أصبح القتل هواية تضاف الى بطاقته المدنيه. أعجب كثيرا لهذا العقل العربي الذي دعاه الدين للإعتدال فأبى, ودعته الانسانيه للتعايش فستوحش وأصر على ذلك, دعته الطبيعة الى الحكمة فأستكبر وأبى, دعاه القران للرحمة فازداد غلظة ونفورا. من يوقف احتفالية العبث هذه ,إذا بات الدين عاجزا , والإنسانية ثكلى . أمير المؤمنين لايحب الألوان يريد الناس جميعا بلون واحد, أمير المؤمنين لايجيز التفاوت في العمر يريد أمته كلها في عمر رجل واحد,إستكملت فيه شروط دولة الخلافه. هناك من يؤكد أننا قريبا سيطلع علينا صباح لن يجد فيه الدولة ولا رجال الدولة ولا مؤسسات الدوله , كل هذا قريبا جدا ,لاننا دخلنا تاريخ الدولة من الباب الخطأ فسنخرج منها من النافذه , لابد من العوده الى البدايه , نحن دخلنا السباق من الوسط ولم نصل الى النهايه ولن نصل حتى نستوفي شروطه ومقوماته, هؤلاء الأطفال والشبان الذين يتوعدون الغير من المسلمين بجز الرؤوس وبقر البطون يضعون الأمة أمام ثلاثة استحالات تنبىء الى عدم وتلاشىء , الإستحالة الأولى قدرتها الى العودة الى الماض "الزاهر" الذي يمثله هؤلاء بخطابهم وبزيهم, والإستحالة الأخرى قدرتها للولوج الى المستقبل برؤوس تجز يوميا , والاستحالة الثالثه قدرتها على مواكبة الحاضر والعيش فيه بلا عقل .
ماأقدس النفس البشرية عند الله
ما أعظم حرمة دم المسلم عند الله
ما اعظم الإنسان بين خلق الله
ما اعظم االإسلام مهما بدر من المسلمين
ما أعظم الروح التي حرم الله قتلها الا بالحق
حفلات الجن والأرواح والعبث والزار هذه ستنتهي وسيمر التاريخ وسيبقى الإنسان وسيبقى الدين لله وحده.