الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

العضو العدد والعضو الاضافة

 

 

أضعف الاعضاء هوالعضو الامعة  العضو العدد الذي لايمثل إضافة لباقي الاعضاء هو ذاك الذي    يلتفت يمنةً ويسرةً قبل أن يشارك في التصويت ليرى أين يسير التيار العام أو صوت الرئيس , أضعف الاعضاء أداءً  من لايمتلك رؤية ولا رأياً وانما أوصله الحظ أو تصويت تشتت الاصوات, اضعف الاعضاء من يندرج تحت معطف الاقوياء في المجلس , اضعف الاعضاء من يعتبر أن المكسب هو مكافأة الاعضاء المادية , اضعف الاعضاء من تنتهي دورة المجلس ولم يسجل حضوراً معنوياً ويكتفي فقط بحضوره المادي الجسماني, اضعف الاعضاء من جاء الى المجلس بروح القبيلة لا  بسعة الوطن, اضعف الاعضاء من سيعتني بمن إنتخبه وسينسى او يتناسى من أعفاه من تحمل هذة المسؤولية التي يئن الآن بحملها, اضعف الاعضاء من سينافق المسؤول او يحابي الحكومة, اضعف الاعضاء من يعتقد ان السكوت عن الحق مشروعاً لاعادة إنتخابه , أضعف الاعضاء من سيحافظ على بشت المجلس أكثر من مضمون مشاركته فيه, العضو الاضافة بالتالي هو عكس ما يمثله  العضو العدد في جميع الامثلة السابقة التي ذكرتها,شهدت المجالس السابق  ضعفاً وقوة في مشاركة أعضائها في دوراتها السابقةو المجتمع على علم ويعرف من كان قوياً ومن كان ضعيفاً و المجتمع لديه القدرة على سبر شخصيات اعضاء الحكومة واعضاء المجالس السابقة , يعرف المتردد ويعرف المبادر ويدرك  الالتحاقي  ويدرك صاحب الشخصية  المستقله, هذا كله والعملية لم تكن سوى تعيين لا يد للمجتمع فيها و اليوم المجتمع سيصبح اكثر شراسة لأنه هو من انتخب وهو من اوصل هؤلاء الاعضاء وهو من تمرد على تلك الاسماء التي  فُرضت  ورفضها واختار ما يريده ما استطاع على الاقل , لذلك نحن امام مشهد فيه حرارة  وفيها  تداول قادم داخل المجلس وخارج المجلس , المجتمع يُصر على مصلحة المواطن كقاعدة اساسية يقوم عليها اداء الاعضاء كما راينا وسمعنا في برامجهم , لذلك لدى المجتمع مبرراً قوياً للتدخل  من حلال القنوات الاعلامية الرسميه في التعليق  والتأثير كذلك لأنه اليوم شريك ولم يعد في مقاعد الجمهور المتفرج  المصفق  لاداء منفرد من قبل الحكومة ومجالس التعيين.

الاثنين، 4 أكتوبر 2021

رئيس المجلس كاريزما المكانة أم فاعلية الاداء؟

 

 

رئيس مجلس الشورى أو النواب أو الامة , منصب استثنائي بكل المقاييس , شخصيته تنعكس على أداء المجلس , وكارزميته تعمل على إنضباط المجلس, ودرايته  وإلمامه بالدستور وبالوائح الداخلية تضبط النظام  داخل المجلس , وحسمه  يخلص جدول الاعمال من الشوائب  مابين افراط وتفريط. لذلك هو منصب له مواصفات خاصة , على اعضاء المجلس أن يحسنوا الخيار في حالة الاختيار, مجلس الشورى هو اداء رئيسه ومدى توافق هذا الاداء ورغبة الاعضاء , تحضرني أسماء عديدة لرؤساء مجالس كان اداؤهم قويا, اشهرهم احمد السعدون في الكويت, ومن بعده الخرافي رجل التوافق بين المجلس والحكومي , لك أن تقارن هؤلاء بمن جاء بعدهم  كعلي الراشد ومرزوق الغانم ومستوى اداء المجالس في عهد كل منهم, لندرك ماذا تعني شخصية رئيس المجلس للأعضاء وللمجتمع كذلك , ايضاً كان هناك حافظ بدوي رئيس مجلس الشعب المصري إبان مرحلة السادات ثم صوفي أبوطالب إبان عهد مبارك كانا على مستوى من الثقافة كبير سد فجوات ضعف الاداء إن هو حصل وتكرر, سمات رئيس المجلس  بالاضافة الى الخبرات المكتسبة  والالمام بما يكفي بعلوم الادارة ادارة الجلسات  سواء كان مجالس ادارة او منظمات  باشكالها ايضاً الثقافة العامة  وثقافة المجتمع بالاخص , له قبول شعبي  متزن لايعمد الى ردود الافعال ولا الانفعال  لأنه عرضة يومياً لإنفعالات الاعضاء ,لايكون حكومياً ولايكون ضد الحكومة , حساسية وضعة  تحمي المجلس وتحمي الاعضاء  او من لايملك رأياً للإلتحاق به  والتستر خلفه. مجلسنا مجلس تشريعي هذة المرور اي ان التداول سيكون صلب  العملية التشاورية لصياغة مشاريع  وصنع تقارب لوجات النظر حولها للخروج بمشاريع قوانين او مراجعة قوانين  يمكن ان تقدم بشكل يمكن اعتماده والموافقة عليه, وعلى الجانب الاخر دور الاعضاء ايضاً كبير وخطير إن لم يكن في تقارب مع أداء الرئيس ونائبة, حتى لاتختل المعادلة بين الطرفين واذا كان هناك نقل تلفزيوني  فالأدوار كلها تحتاج  الى انضباط  وعدم افتعال لجلب الاضواء  فأحياناً كثير الصمت اكثر كلاماً من كلام لايقول شيئاً . مجالسنا السابقة  كانت للمكانة الاجتماعية    الدور الحاسم  في اختيار الرؤساء, اليوم نحن بحاجة الى فاعلية الاداءايضاً ,   فالخصومة في المواقف  وليس الخصومة الشخصية أحدى ابرز سمات المجالس المنتخبة 

أتمنى التوفيق للاعضاء وللرئيس القادم