الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

الريع الديني أخطر من الريع النفطي ... إحذروا



يرفض الكثير القول بأن الدين ظاهرة إجتماعيه وخاصة أصحاب الديانات السماويه , حيث الدين وحيا سماويا نزل على الرسل ليبلغوا قومهم رسالة الله , وحيث الاسلام رسالة للعالم أجمعين فهو أولى بأن لايوصف بأنه ظاهرة إجتماعيه , بالرغم من قول الانثروبولوجيين بذلك . ولكن تواجه مجتمعاتنا الصغيره المتدينه مشكله حينما تحتاج في إطار التنظيم في هذا المجال لضرورة بناء او استكمال بناء الدولة والقوانين الى خبرات وعلماء دين ولا يتوفر ذلك داخل اطارها المجتمعي الصغير فتضطر الى الاستعانه بمحيطها العربي او الاسلامي , ولابأس من ذلك. لكن لابد من المجتمع ان يستغل هذه الفتره لينتج علماؤه وفقهاؤه من داخل ذاته ومحيطه , وإلا سيتحول القادمون الى ظواهر اجتماعيه بحكم الاستقرار وما يفرضه للتأقلم في المجتمع, ويطغى ذلك على هدفهم الاصلي الذي جلبوا من أجله, وسيلتصق بهم المجتمع لطبيعة تدينه ليصبحوا رموز اجتماعيه وتتسع رقعة المصالح الى درجة أن أن يصبح هناك رمزأو شعار لكل عصر ظاهره دين ويغلب على الباطن تمركز وتشعب إجتماعي , كنزعه انسانيه لاأكثر . إلى درجة قد تجعل المتشككين يعتقدون فعلا ان الدين ظاهرة إجتماعيه. مجتمعاتنا متدينه بالفطره وتحب رجال وفقهاء الدين, لكنها لاتُعذر البته من الاكتفاء ذاتيا بعد توفر جميع المعاهد والكليات المعنيه بذلك على أعلى مستوى لكي يضيق مجال المناورة بين الاجتماعي والديني بحيث يصبح كل إجتماعي في نظر المجتمع ديني, وكل ديني في نظره هو عبارة عن مجموعة من المصالح الاجتماعيه التي يسمح بها الدين.الدين "السماوي" ليس ظاهره اجتماعيه على الرغم من وجوده في المجتمع لانه لم ينتجها من داخله. لذلك علينا ان نتنبه من تحول الاجتماعي إلى ديني والحليوله دون تحول الديني الى رتل من المصالح الاجتماعيه, بإسم الدين. ويصبح الدين بذلك ريع إضافة إلى الريع النفطي.

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

اليوم الوطني والهوية والتراث


<ونحن نحتفل بالذكرى السنويه لليوم الوطني, ومن الهام جدا في نظري التأصيل الثقافي لمعنى اليوم الوطني أكثر من الاحتفال به ولي هناك بعض الملاحظات أود لو أذكرها أو أُذكر بها. أولا:أول فكره يطرحها أي إحتفال باليوم الوطني هي فكرة" الهويه" بل أول انطباع للزائر للاحتفال هو الخروج بإنطباع أو تصور عن هوية المجتمع صاحب الاحتفال ثانيا:قضية الهويه , قضيه فارقه وهامه في تطوير وتنمية المجتمعات, لذلك لابد للمجتمع الوعي بها كقطار للمستقبل أكثر منها إستراحه على رصيف الماض ثالثا:إذا تصور المجتمع أنه يحمل هويته مكتمله خلفه , أصبح في موقع الدفاع وليس الابداع و في موقف التكور والتحوط ولىس في وضع الانفتاح نحو الممكن دائما, لذلك من الهام تجديد الاحتفال مع تجدد هوية المجتمع. رابعا: هوية المجتمع دائما أمامه يخلقها ويبدعها مع تطوره, ليس على حساب ماضيه بالطبع ولكن بتجدد رؤيته لذاته ولمستقبله. خامسا: لايعني انفتاح الهويه على المستقبل والتجدد, التفريط في جزء أو أجزاء من المجتمع على حساب جزء آخر, أو العبث بشكل يجعل يعزز من سيطرة مكون على آخر داخل المجتمع. سادسا: الخروج من ظاهرة الأحاديه في إختزال الهويه الى التعدد, ومن صفة التشابه الى التنوع, الهويه الغنيه هي الهويه التي يلازمها التعدد والغنى الثقافي, اختزال المجتمع في شموليه ثقافيه واحده افقار للهويه. سابعا: كما ذكرت سابقا وأكرر هنا أن البعد الهام والضروري يجب أن تكون الرؤيه المستقبليه , يعني مالفرق الثقافي الواضح والظاهر بين احتفالنا الاول واحتفالنا اليوم باليوم الوطني . ثامنا: جميل جدا شعار اليوم الوطني المأخوذ من أقوال المؤسس الشيخ جاسم ورؤيته حول ضرورة مناصرة المظلوم والمغبون, فبالتالي أهمية أن تكون هناك دائما"رؤيه" واضحه أكثر من طقوس احتفاليه تأخذ يومين ثم تنتهي. تاسعا: هوية المجتمع دائما بحاجه الى المجتمع ليضيف اليها ويبلورها بما يخدم حاضره ومستقبله , أكثر من حاجته اليها مكتمله متوارثه سلمت اليه جاهزه ويسلمها لمن بعده وصيه ثابته, يجب كسر هذه الدائره لأن فيها من الاستعباد والاحتكار الكثير يتحول معها المجتمع الى شكل من اشكال التراتيبيه الاجتماعيه المقفله كتلك التى تسود في المجتمعات الطبقيه الحاده كالمجتمع الهندي مثلا عاشرا: لايمكن التقدم في اي مجال من مجالات التنميه مع وجود الهويه المكتمله لانها تسكن الماض وتوقفت عند لحظه معينة منه وتبدافي الصراع على الحفاظ على ما انجزته , كما لايمكن التقدم كذلك مع انتهاك الهويه بقصد الهندسه الاجتماعيه للمجتمع لغرض أو لآخر. أحد عشر: الهويه الوطنيه هي الهويه الأم التي يجب التركيز عليها كشعار وكإحتفال, الهويات الصغرى يجب ان لاتطغى على الهويه الوطنيه , إثنا عشر: الهويه ليست هي جواز السفر او الحصول على الجنسيه و لا هي ابعد من ذلك واعمق من ذلك , الهويه تكوين ثقافي يمتلك الماض وله رؤيه ثابته نحو المستقبل, وهو جزء من ثقافة المجتمع , بحيث لايمكن فرزه بعيدا عنها حتى مع سحب جواز سفره او إسقاط جنسيته. فلا يجب الخلط بين الاثنين ثلاثة عشر: الهويه ليست مجالا للتسابق على اثبات الوجود, لذلك ارجو ان يرتفع الاحتفال الى مرحلة الاطمئنان لجميع فئاته واجزاءه , , لان الهويه لاتستدعى للتعبير عن ذاتها هي تملك ذاتها في الاساس وكل ما تحتمله هو التعبير عن ذلك بشكل حضاري , كما أن إعتبار التراث جزء من الحاضر وليس فقط ماض نعود اليه في مناسبة سنويه أمر في غاية الأهمية.

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

مأزق"الاسلام" في التحالف بإسمه للحرب على الإرهاب




قرأت البيان المشترك الخاص بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب الذي ينطلق من آية قرانيه كريمة تدعو الى محاربة الارهاب بجميع أشكاله وصوره . ولي هنا بعض الملاحظات أود لو اذكرها:
أولا: هل الاسلام كدين متهم بالإرهاب ؟ الانصاف أنه ليس متهما بالإرهاب إلا من قلة من المفكرين الغربين ذوي الاتجاهات الصهيونيه كبرنارد لويس, وبعض صقور المحافظين الجدد في أمريكا, لكن هل المسملين متهمين بالإرهاب ؟ الاجابة نعم في معظمها أو في جلها.
ثانيا: إذا كان التحالف تحالف مسلمين لدفع التهمة عنهم كإرهابيين أو في مواجهة الارهاب بشكل عام فالأمر مقبول , أما إذا كان التحالف للدفاع عن الاسلام فالاسلام غير متهم , ولاينبغي أن نضعة في دفاع عن تهمة لم تلصق به الا من خلال بعض ممن ينتسبون اليه.
ثالثا:هذا الأمر واضح تمام الوضوح لدى الغرب , فالإرهاب ليس صفة للمسيحيه ولا لليهوديه في أذهانهم, ولكن هناك إقرار بأن بعض المنتسبين للديانتين يرتكبون أفعالا إرهابيه. هنا قامت الدوله الفعليه مقام الايديولوجيا أو الدين , فالإرهابي من أبناء الدوله وليس محسوبا على الدين.

رابعا:لكي نتخلص من تهمة إلصاق الارهاب بالاسلام بدلا من إلصاقه بالفرد أو ببعض من المنتسبين إليه , يتطلب من الدول الاسلاميه ذاتها الارتفاع الى مستوى الاسلام كدين وليس كإستخدام سياسي , معظم المتهمين بالارهاب اليوم ابناء دول إسلاميه ومعظم المنتسبين الى الفرق الارهابيه منها , بل أن أرض الاسلام نفسها مسرحا يقاتل العالم فيه الارهاب,.
خامسا: المدخل لمحاربة الارهاب داخليا هو في بناء الدولة المدنيه التي تعتمد المواطنه أساسا لها, معظم الدول الموقعه على هذا التحالف لم يكتمل بناء الدولة المدنية فيها , ولاتكفي الصفة الاسلاميه لتغطية ذلك لأن في ذلك تجني على الاسلام, وتغطية على القصور السياسي الذي هو مكمن الداء العضال.
سادسا:ماذا عن الدول الاسلاميه الاخرى التي لم توقع على الحمله. هل هي ضد الحرب على الارهاب ؟ هل هناك دول اسلامية تحارب الارهاب ودول اسلامية اخرى لاتحاربه, هنا يظهر مأزق التسميه أيضا والجناية على الاسلام كدين فوق جميع التفاسير والتفاصيل السياسيه.
سابعا: في إعتقادي أن هذا التحالف لايقدم حلولا بقدر مايزيد الأمور تعقيدا , ماذا قدمت منظمة العالم الاسلامي مثلا؟ ماذا قدمت منتديات الحوار الاسلامي –الاسلامي أو الاسلامي –القومي فالغرب يدفع دائما لحماية مصالحه بإستخدام فائض الدين المتوفر في المنطقه.
ثامنا: يبدو الأمر والهدف وكأنه المحافظه على الدوله القائمه والحيلوله دون انهيارها , وهذا مانرجوه بشرط أن يكون ذلك بآليات من داخلها كدولة, فالثروات التي تنهب والحريات التي تصادر والمواطنه المنتهكه هي من أسباب الارهاب الاساسيه.
تاسعا:لايقال الدول المسيحيه تحارب الارهاب ,لأنه لايجوز المقابله بين الدين الالهي والعمل الانساني الشرير, الذي هو بالضروره ضد الدين الالهي , فيقال مثلا الدول الديمقراطية تحارب الارهاب حيث يمكن المقابله بين الحرية والارهاب الذي هو ضد الحرية, لذلك القول بأن الدول الاسلامية تحارب الارهاب فيه إساءة للإسلام لعدم جواز المقابله بين الاسلام كدين سماوي وبين الارهاب كعمل بشري شرير , وفيه قفز كذلك على ضرورة بناء الدولة الديمقراطيه التي تحارب الارهاب .
عاشرا: معظم الدول المشاركه في التحالف هي الآن مرتعا للإرهاب لغياب وجود الدولة فيها , فكيف يمكن أن تنظم لمحاربة الارهاب إلا بالأسم . نسال الله أن يرتقي بنا إسلامنا لاأن ننزل به الى مستوى أغراضنا وأهدافنا وشواغلنا الدنيويه

فضيلة "المحبة"نستذكرها في اليوم الوطني



ونحن صغار, حينما كنا نستغل التاكسي متوجهين الى الريان الجديد متعاضدين في دفع المبلغ المستحق له, وهو ثلاث روبيات , لنشاهد عرضة "أهل قطر" أمام قصر الامير الراحل الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل ثاني,كانت مظاهر المحبة تملأ المكان , ليس هناك تنظيم ولم يكن هناك حراسة , ولم تخترع بعد بوابات للدخول و الجميع يأتي فرادى وجماعات ويصطف في انتظام واحترام وحب وإئتلاف. فضيلة "المحبة" وشعور المودة , لااقصد أنه لم يعد هناك محبة اليوم, لكنني أقصد انها لم تعد بتلك التلقائيه الداخلية التي يحركها حب الوطن , أولئك العارضون كانوا لايتقاضون شيئا , أولئك القادمون من كل ارجاء الوطن كانوا يأتون ليشاركوا ويجتمعوا مع غيرهم من ابناء الوطن دون مطمع آخر , لم يكن الوطن بالنسبة اليهم اكتشافا جديدا, أو مشروعا للمسابقة والتوقيع أولا. لايتطور المجتمع إلا بالحب والصدق والتعاون من أجل بناءه ورخاءه. احتفالاتنا اليوم جميله متقدمه تكنولوجيا وماديا إلا أنها أقل "محبة" من إحتفالات تلك الايام التي كانت تخلو من التكلف الذي نشهده اليوم والمزايده المذمومه في أمر جُبل حبه على الفطرة وهو الوطن. فضيلة الحب والمحبة لاتتعايش مع معنى الاسراف في كل شىء , لأن في ذلك إخفائها وطمس لحقيقتها الداخليه . الماضي لن يعود بالطبع ولكن يبقى الانسان مهمينا على ذاته ومجتمعه طالما استمرت المحبة بين ابناء المجتمع الواحد , بالطبع هناك من يعمل سلبيا في هذا الاتجاه ليحقق مآربه الشخصية , هناك من لايعجبه حالة الصفاء والحب في المجتمع , لكنني على يقين أن أهل قطر جٌبلوا على حب أحدهم للآخر, وعلاقتهم بحكامهم قامت ونشأت على تراث من الحب والتقدير, فضيلة المحبة التي أراها تتصرم عاما بعد آخر , وتحل مكانها روح التنافس السلبي , سيؤثر سلبا على اجيالنا القادمة علينا التنبه الى أن المجتمع حالة نفسية قبل أن يكون تجمع مادي , الروح الجماعيه هي اساس كل مجتمع , تذكروا أن قطر بُنيت وقامت وتطورت بالحب والمحبة والاخلاص, تذكروا أن اليوم الوطني هو يوم "المحبة" والتآلف , يوم الجميع , أسقطوا التراتيبه هذا اليوم وعيشوا بالمحبة , عودوا بقطر الى سابق عهدها , قبل أن تكون مطمعا أو مغنما أو منجما,
يالهفي على محبة" ذلك الزمان أين غابت.

الأحد، 13 ديسمبر 2015

اليوم الوطني والانتقال من سحر "البيان " الى روعة "البرهان"




هذه ملاحظات وددت أن اذكرها ونحن على أبواب الاحتفال باليوم الوطني يوم "المؤسس" في محاولة للتخلص من التكرار وغرس قيم جديده لمفهوم الاحتفال بهذا اليوم والانتقال به من الشكل الى المضمون ومن المظهر الى المعنى:
أولا: , تسيطر العقليه "البيانيه" على جميع أوجه نشاطات الاحتفال , واللغه البيانيه لغه شموليه ليست لغة مؤشرات, فيما عدا المسير الوطني والعرض العسكري المصاحب له الذي جاء مؤشرا برهانيا , نوعيا يدل على تطور الاحتفال في هذا الجانب , فيما عدا ذلك , كما قلت جميع النشاطات الاخرى جاءت في الاعوام الماضيه نشاطات بيانيه"لغويه"
ثانيا: التغطيه الاعلاميه من خلال قناتي قطر وتلفزيون الريان , تقدم استمرار مضخما لهذاالاتجاه البياني اللغوي , فلم يقدما أكثر مما تقدمه أي قبيله تحتفل باليوم الوطني والقاء القصائد والشيلات.
ثالثا : تعامل الاعلام مع المناسبه وكأنها منفصله تماما عن واقع المواطن وما يدور حوله ,لم نسمع حوارا او سؤالا عن الظروف التي يأتي فيها احتفال هذا العام مختلفا عنه في العام الماضي , كتدهور اسعار النفط , وآثاره , ونتائجه وما ينبغي لمواجهته مثلا, اليوم الوطني , لحظة إحتفال مصحوبة بوعي وادراك ورؤيه , وليست لحظة احتفال معصوبة العينين".
رابعا:لانسأل مالفرق بين إحتفال عام عن العام الذي قبله لاشك هناك فرق كمي ونوعي , لم يطرح الاعلام هذا السؤال بشكل يظهر ترابط الاحتفال ببيئته المحيطه. في الاعوام السابقه كان يتطلب مني الوصول الى مكان الاحتفال في الوجبه عشر دقائق , هذا العام يستغرق الأمر خمسة وثلاثون دقيقه وبتدخل من المرور,زيادة في البشر وزياده في الحجر
خامسا: التضخم الذي يضرب سوق الماشيه خلال فترة الاحتفال حيث يبلغ سعر الاغنام سعرا خياليا جراء ضخامة الاحتفال ؟, القصد أن الاحتفال باليوم الوطني , كل عام يختلف عنه في العام الذي سبقه , فلاينبغي تناوله وكأنه نسخة مكرره , الا فيما يتعلق بفرحة المواطن به وبولائه لوطنه وقيادته, كيف يمكن الاحتفال به بتكلفه أقل يتحملها المواطن , مادية كانت أم نفسيه؟ كل هذه الاسئله لم يطرحها الاعلام في الاحتفالات السابقه , ولا برامج الاحتفال التي ازدانت بلغه بيانيه طوبائيه , افلاطونيه.
سادسا: سمعت عن سفر الكثيريين وانتهازهم هذه الفرصه الوطنيه للسفر خارج البلاد, بينما المفترض ان يكون العكس هو الصحيح. فكيف ينمي الولاء للوطن في اولاده من يتهرب من المشاركه ولو بحضوره في يوم بلده الوطني , ثمة أسباب بلاشك؟ لم يطرحها الاعلام ولاالصحافه.
سابعا: الهدف من هذه النقاط هو محاولة الانتقال من العقليه البيانيه "المكتفيه" باللغه في التعبير عن اليوم الوطني , الى العقليه البرهانيه القياسيه و التي تظهر مؤشرات مبنيه على ماسبق وتقيس عليها ماهو قائم, ماديا ومعنويا, ليس الأمر مجرد يومين , بل هو كشف حساب يقدم للوطن وللقياده.
ثامنا:أين احتفال الجمعيات المدنيه في درب الساعي , اين جمعية القانونيين والمهندسيين وغيرهما ان وجد , هؤلاء دليل على الانتقال الى العقليه البرهانيه , الا انهما في غياب مماثل لغيابها المشهود.
تاسعا: العقليه البيانيه عقليه عدديه , عقلية كثره , وليست عقلية وجود , الوجود مكتفي بذاته , قد لايحتاج الى عدد ليثبت وجوده,
عاشرا: عشت ياوطني مزهوا بقيادتك وبرجالك الاوفياء وبحب ابنائك