الخميس، 20 فبراير 2014

ملاحظات عن بُعد ,حول قرارت إعادة الهيكله

أشيد أولا بالقرارات الساميه التى أصدرها صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن استصدار الهياكل التنظيميه للوزارات وبعض الهيئات بهدف تنظيم المسار الاداري في البلاد تحت مظلة مجلس الوزراء الموقر , ولى هنا بعض الملاحظات الأوليه الناتجه عن تتبع مسار الاداره في قطر والعقبات التى كانت تعترض هذا المسار خلال المراحل السابقه: أولا:كانت هذه القرارات الساميه في توافق تام مع رغبة المجتمع المتفقه تماما على أن معالى رئيس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني هو رجل المرحله التنفيذي لما عهده المجتمع فيه من تفان وحب وعمل وتواضع في خدمة بلده ومجتمعه, فهي تبدو زيادة ثقه في معاليه بالدرجه الأولى بالاضافه الكونها عملا تنظيما. ثانيا:إعادة تشكيل كل من مجلس الاعلى للصحه , والمجلس الاعلى للتعليم برئاسة معالى رئيس الوزراء الموقر, تربط كلا القطاعيين بمظلة مجلس الوزراء والمنهج الادارى السليم في ادارة الدوله يقوم عل ضرورة جعل جميع الاجهزه التنفيذه تنظيميا تحت مظلة مجلس الوزراء حيث يمثل السلطه التنفيذيه ثالثا: هل سيظل وزيرا الصحه والتعليم أمينان عامان في المجلس في ظل وجود رئيس المجلسان الذى هو ايضا رئيس مجلس الوزراء؟ رابعا: هل سيخف عبء المسئوليه عن وزيرا التربيه والصحه في داخل مجلس الوزراء بوجود الرئيس الاعلى لمجلسى الصحه والتعليم ذاته رئيسا لمجلس الوزراء خامسا:موقع الوزير في المجالس العليا المشكله للصحه والتعليم بوجود نواب متخصصين في مجالاتهم غير واضح, ربما بل بالضروره هناك لوائح توضح كل هذه التساؤلات , حيث لاتتعدى تساؤلاتي هذه تساؤلات المراقب عن بعد . سادسا: أتمنى العمل على استقرار الاداره العليا "الوكيل ومساعديه"فتره أطول كلما كان ذلك ممكنا لتراكم الخبره المطلوبه والبناء عليها مستقبلا. سابعا: أتمنى الحرص على أن يكون الوكلاء المساعدون على الاقل من أبناء الوزراه إذا لم يكن الوكيل , الوزاره لابد لها من مطبخ داخلى مستقر بعيد عن التغييرات السياسيه المستمره كطبيعه لسياسات الدول وتغير التوجهات . ثامنا : أتوجه بالشكر لصاحب السمو الامير المفدى الشيخ تميم على حرصه الكبير في تطوير الاداء الحكومى للأفضل منذ توليه , كما أتمنى التوفيق لمعالى رئيس الوزراء الموقر وجميع الوزراء الاكارم وللقادمين الجدد ,