الأربعاء، 19 أغسطس 2015

الخليجي المترف سارقا للبط


أعتقد أنه أصبح هناك تغير نوعي في بعض السلوكيات الشاذه للسياح الخليجين خاصة الشباب منهم ولي هنا بعض الملاحظات
أولا: في السابق لم يكن هناك سلوكيات مقصوده من السياح الخليجين بقصد الاساءه لمجتمعاتهم ولكن كانت هناك مظاهر عامه منقوله تعتبر في بلادهم طبيعيه ولكنها هناك تعتبر شاذه مثل اللبس العربي ولبس النساء الكبيرات بشكل خاص
ثانيا : كانت هناك تصرفات تنم عن جهل وليس عن قصد كعدم ادراك الخليجي كالتنظيم او الوقوف في الطابور او مخاطبة النادل في المطعم او سائق التاكسي أو انتظار الاشاره وما الى ذلك
ثانيا: الخلل اعتقد جاء من التغيرات التي حصلت داخل المجتمع الخليجي خلال هذه السنوات القليله الماضيه في مقدمتها زيادة مجال العنف المرئي يوميا نتيجة لما تمر به هذه المجتمعات من كوارث وقتل يومي يشاهده الصغير قبل الكبير ويتعود عليه الناشئه ويصبح جزء من المعتاد اليومي
ثالثا: زيادة استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي ففي الدقيقه الواحده يتسلم الشاب على موبايله عشرات الصور ومعظمها في الممنوع لأنه مرغوب ومجتمعه يمنعه الى درجة ان هناك لغط كثير واشاعات تملأ الاسماع وتشويه يصم الآذان في كل مكان, أصبحت وسائل الاتصال متنفس اجتماعي لعدم التغيير للأفضل
رابعا: الاحتجاج على الوضع القائم في بلده وفي مجتمعه , من يسرق بطة في اوروبا يمارس عنفا في داخله لايستطيع التعبير عنه ولا الاحتجاج عليه في وطنه حين يرى أو يسمع أن السارق "الهامور " في وطنه يسرق كل بطات وعصافير واشجار الوطن , وإلا لماذا يصور ذلك شاهدا و دليلا على جريمته وربما يرسلها مسرورا الى اصحابه لتنتشر بعد ذلك
خامسا: أعتقد أن مانراه من هذه السلوكيات الغريبه والمتعمده ليست سوى انفصام بين الخليجي وواقعه المعاش داخل وطنه أو بين ما يتحصله من "ريع" وبين مايعاني منه من تهميش , بمعنى أنه أصبح قيمه زائده عن القيم المطلوبه في مجتمعه نتيجة لهذا التشويه ,
سادسا: الفضيحه هي آخر وسائل الدفاع عن النفس واشعار الآخر بالوجود , من يعمل عملا شاذا ويصور نفسه متعمدا ويعلم ان ذلك سينتشر بشكل أو بآخر يريد ان يقول أنا موجود.
سابعا:الريع الخليجي المتدفق في اوروبا في كل مكان في مجتمعات قائمه على الانتاجيه وتحترم العمل والانسان العامل خلق نفسيه اوروبيه تشمئز او عندها قابليه مطلقه للكراهيه لان طبيعتها انتاجيه لذلك مظاهر البذخ تزيد من هذه الكراهيه والاحتقار , كذلك ماجرى ويجري للاسلام من تشويه هنا وهناك, جعل تلك المجتمعات تربط بينه وبين سلوكيات المسلمين ربطا ثابتا .
ثامنا: لاأعتقد بزياده في الظاهره ولكن بإختلاف نوعي في طبيعتها من التلقائيه الى القصد نتيجه لظروف مجتمعاتنا الخليجيه التي تكتسي بالتكنولوجيا وتعيش فقرا في الجانب الانساني لدى مواطنها المقموع نفسيا
تاسعا : لاأدري مدى جحم ذلك وهل يرقى الى مستوى الظاهره أو أنها تصرفات حولتها وسائل الاتصال الاجتماعي " تويتر " والانستغرام وغيرهما الىظاهره صوتيه ومرئيه وهي في الواقع تصرفات شخصيه محدوده.

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

الوطن بين ,المواطن "القَلق" والجديد "المتحفز"




هل سيكون الصراع القادم داخل المجتمع على من هو "القطرى". من يلحظ التكدس البشرى فى الاسواق والإزدحام المرورى الكبير والضغط البشرى الهائل على مرافق الدوله وبنيتها السكانيه من اهل قطر يدرك اننا أمام مشهد قادم مزدحم فى كل شى ْ. من يتابع فرحة القطريين عند تعيين أحدهم فى مكان بديلا عن أجنبى أو قطرى "جواز السفر " يدرك أن المجتمع بصدد عمليه دفاع نفسيه , يتمنى لو تؤصل وتُشرع ليحفظ بها حقه وحق أبناءه. هناك تصور ذهنى للوطن يمتلكه الاثنان , المواطن والوافد سواء المجنس أو المؤقت وهو تصور "الوطن الكعكه", المواطن يعتقد انها حق له بالكامل بينما
الوافد جاء وربما تجنس ليأخذ أو يقتطف منها ما يستطيع إقتطاعه . مجتمعات بها ندره سكانيه وخير وافر وتمر بمرحلة تنميه كبيره. كل التطور السياسى المطلوب "المفروض" أن لايخرج عن كونه محاوله لفك هذا التصور" الوطن الكعكه" من ذهنية الطرفين. بعد كل هذه السنين من الاستقلال والتنميه إلا اننى أجد ان هذا التصور يزداد ترسخا وصلابه. مالسبب ؟ هل قُدر على المواطن الاستمرار الى مالانهايه للدفاع عن حقه واثبات وجوده على هذه الارض أبا عن جد فى كل صباح ومع اشراقة كل شمس, هل قُدر عليه أن يكون فى موضع منافسه مع من هو أقدر منه وأكثر خبره على قضية وجوده
فى حين أنه من المفروض أن يكون عقد العمل هو موطن الخبره وليس بالضروره اكتساب الجنسيه. يُجنس من يشكل قيمه إضافيه للبلد وللمجتمع وليس من يشكل رقما عدديا فى الاحصاء السكانى. عملية التجنيس عرفتها جميع المجتمعات لاضير فيها اذا كانت ضمن آلية تنظمها أو آليه شعبيه تشرف عليها, لا أن يفاجأ بها المواطن فى الشارع وفى الاسواق وحيث مراكز الخدمه ومرافقها. فى مجتمعات كمجتمعنا يُعرف المواطن بأسمه وبأسم عائلته, من السهل التأكد من ذلك الأمر الذى يخلق جوآ من عدم الارتياح لدى المُجنس الجديد و بعضهم يخفى بطاقة عمله لكى لايظهر أسمه وهو فى زيه
القطرى , شاهدت ذلك شخصيا, هذا يسبب احراج لها وشعور ربما بالذنب وإلا لم يخفى إسمه وكأنه أخذ ماليس له بحق. فلذلك ترى نوعين من التصرف لدى الطرفين فى الجانب المُجنس هناك ازدياد فى إثبات "قطريته" لبسا وكلاما ما أمكن واندماجا مبررا وغير مبرر فى المجتمع أحيانا , وفى الجانب الآخر"القطرى" أصلا زياده فى البحث عن الاصول وتثبيتها والكتابه حولها ونشرها بداع وبغير داع اكثر من اللازم . ثنائية المواطن"القلق" والمجنس "المتحفز" يجب التعامل معها بسرعه بشكل يطمئن معه قلب المواطن ويقلل من تحفز المجنس لأن الوطن حالة من الاسترخاء العام والشعور بالآمان

الدكتوره زكيه والوصفه الدوائيه الجاهزه


مقال الدكتوره زكيه مال الله الذي نشر في يوم الجمعه الموافق14-8-2015 بعنوان "إيران دوله اسلاميه عظمى" أثار في ذهني أمورا كنت أعتقد أننا تجاوزناها وفي مقدمتها الحياديه الموضوعيه لدى المثقف بعيدا عن العاطفه وضيق الايديولوجيا التي يميل اليها , عندي هنا بعض النقاط أد لو أذكرها:
أولا:تكتلت الدكتوره وراء العنوان الذي وضعت بشكل لافت وواضح , فإيران دوله اسلاميه عظمى وبها المراكز العلميه والثقافيه وعلينا نحن العرب الاستفاده من ذلك.علميا وحضاريا ولها الحق في امتلاك الاسلحه النوويه دون الاعتبار لمخاوف جيرانها بل ليس هناك داع للمقاربه السياسية معها في هذا المجال , لقد قضي الأمر .
ثانيا: هذا التكتل الكثيف في تعارض تام مع مهنة الدكتوره زكيه كصيدلانيه أو طبيبه التي تدرك مدى أهمية التفاعل والامتزاج بين مكونات الدواء ونسبه وكثافة وفاعلية هذا الدواء, وخطورة الاخلال بهذا التوازن , وكذلك في تعارض مع مهنتها الثانيه ككاتبه صحفيه لها تاريخ طويل في الكتابه الصحفيه , كان ينبغي منها الفرز وإيضاح وجهة نظر الطرف الآخر الذي هاجمته أو إنتقدت مواقفه.
ثالثا: خلطت الدكتوره بين السياسه وبين التاريخ , بين سياسة النظام الإيراني وبين وجود إيران. ورأت أن نأخذ بضرورة التوافق والانصياع لوجود إيران مهما كانت سياسة النظام فيها من منطلق أنها أمة عظمى فبدا مقالها عقائديا أكثر منه رأيا صحفيا.
رابعا: لم تذكر الدكتوره ولو سطرا وهي القطريه عن مبررات ومخاوف من هاجمتهم من الكتاب أوإعلامي القنوات الفضائيه , وكذلك الاخبار التي تتوالى يوميا من تدخل النظام الايراني في العديد من الدول الخليجيه والتي يؤكدها تصريحات العديد من مسؤولي النظام الايراني.والاحداث اليوميه في الكويت والبحرين التي تثبت بإعتراف المتهمين من تدخلات وتهريب للاسلحه للمساس بإستقرار المنطقه, يقف النظام الايراني خلفها
خامسا: تطرقت الدكتوره الى الموضوع من جانب واحده دون أن تعطى إشارة للجانب الآخر , بمعنى أنه غير ذي تأثير أو أنه في حكم الغائب تماما, فإيران إسلاميه وكأن دول الخليج غير ذلك, إيران دوله عظمى وكأن الدول العربيه لاتاريخ لها. السلاح النووي وحده مصدرا للعظمه وتناست أن باكستان دوله نوويه أولى في المنطقه, الحضاره الفارسيه نتعلم منهاوتناست كم نهلت الحضاره الفارسيه من الحضاره العربيه الاسلاميه وكذلك إمتزاج الحضارتين وتفاعلهما .
سادسا:ينبغي من الدكتوره أن تكون أكثر حياديه في تناولها لموضوع كهذا بحكم تجربتها ومهنتها وأن لا تصدر لنا كتله أو دواء بغير تركيب دقيق أو مكونات جلية وواضحه, فإذا إعتنق الصيدلاني والطبيب التفكير المطلق مات المريض وإن كان صحفيا أصيب القارىء في مقتل .
سابعا:أعتقد أن الدكتوره لم تستخرج الموضوع من درج مكتبها العلمي وإنما جاءت به من "دحل" التاريخ " والعاطفه. فهو وصفه مسبقه مهما كانت حالة المرضى أو الزمن أو المكان.
ثامنا: الخوف من أن ماتمر به المنطقه من حالات عدم استقرار وجنون , أن تستمر حالات "العقل المطلق" في التزايد وتنتقل من الاشخاص العاديين البسطاء الى المثقفين والكتاب وهو مستنقع يعج بالمرجعيات الأولى القاتله ,حينئذ سيختفي الأفق وتدنو الشمس من الرؤوس.

الأحد، 16 أغسطس 2015

قبل ماترميني في بحورك مش كنت تعلمني العوم؟


إنفتاح سوق العمل القطري بهذا الشكل السريع والكثيف , بعد عقود من دولة الرعايه الاجتماعيه , وروشتة "أنا قطري" التي تصرف في كل مكان وإتجاه في الدوله , ليس فيه من الانصاف شىء يذكر بالنسبة للمواطن . نحن مع إعداد المواطن للمنافسه , وليسنا مع طرحه منافسا قبل أوانه , الفرق كبير بين الحالتين , لازلت أعتقد أننا نستطيع المؤامه بين إعداد المواطن للمنافسه مع إحتفاظه بمزايا دولة الرعايه , خاصة أن الوافد الجديد ذو الخبرة والدرايه يستفيد وعلى قدم المساواه وربما أكثر من مزايا دولة الرعايه الاجتماعيه حيث لايشكل المواطنون رقما يذكر من مجموع السكان الحالي والمتزايد. علينا أن ندرك شيئا هاما وهي قضية "التحدي" التي تعد الانسان للمنافسه , خلق التحدي تدريجيا للمواطن أولى من إلقائه في خضم المنافسه مباشرة , وخاصة وأن الاخوه القادمين للعمل في دولة قطر معظمهم أو جميعهم قادمون من مجتمعات يشكل فيها التحدي قوام الحياة والنجاح . لااعتقد أن من المعقوليه وضع سلم المنافسه في وظائف تعتبر سياديه ومن حق المواطن أن يشغلها كونها تحتمل طابع الهويه والاشراف مثل مسؤولي التوظيف والموارد البشريه في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكوميه, الخبره تقول أننا لانستطيع التخلص من جانب المحاباه بسهوله خاصة عندما يتولى مثل هذه الوظائف عنصرا غير المواطن متعللا بضرورة ايجاد الخبره والدرايه لدى المرشح . في عقود مضت كان القطري لا"يُفنش" لايطرد من العمل , وكان تعيينه عن طريق الأمير , ربما كانت تلك خطوة ضروريه في حينها , لتثبيت حق المواطن , ربما تحتاج الدولة اليوم الى اسلوب آخر للنهوض بالعمليه الاداريه وهي فتح باب المنافسه للعنصر الأفضل تعليما وخبرة ودراية مما يساعد على تطوير العمل , كل هذا مبرر ولكن لابد من وضع خطه واضحه لإعداد المواطن للمنافسه وإبقاء بعض الوظائف الحساسة حكرا عليه إلا في أضيق الحدود, مثل هذ السياسه متبعه في عدد من دول الناميه , المهم هو صنع التحدي المطلوب تدريجيا أمامه حتى يتعامل معه بعقلية جديده تمكنه من العوم في بحر المنافسه العميق. أو كما قال سيد مكاوي رحمه الله.

النادي الاسماعيلي في الدوحه


جاء النادي الاسماعيلي المصري الى الدوحه بعد هزيمة76 ليعلب مباراة مع المنتخب القطري يُرصد ريعها لصالح المجهود الحربي وإإزالة آثار العدوان , ضمن حملة مجتمعيه كبيره شارك فيها جميع أطياف الشعب المصري ومن ضمنها جولة السيده أم كلثوم لاحياء حفلات لصالح المجهود الحربي وإستعدادا لإزالة آثار العدوان . عندما وصل الفريق الاسماعيلي الى الدوحه خرج جميع المجتمع القطري إلى إستاد الدوحه لحضور المباراة المرتقبه بينه وبين المنتخب الوطني القطري الذي كان في أوج نجومه من امثال خالد وطالب بلان ومبارك وليد وسلمان خليفه ومحمد غانم وغيرهم , وكان الاسماعيلي كذلك في عنفوان قوته حيث ضم أبوجريشه وسيد بازوكا وحوده وريعو , اذكر التزاحم على البوابه الغربيه الصغيره , وأذكر كذلك أننا أنا وزميلي رحمه الله لم نكن نملك سوى عشر ريالات نقد قطر ودبي على ماأعتقد , بمعنى أن يدخل أحدنا فقط لحضور المباراه , وكنت أنا الفائز بهذا الخيار وبعد زحام مطبق نفذت من البوابه لأجد صديقي بعد عشر دقائق قادما من فوق الجدار حيث تسلق عمود الكهرباء المجاور لجدار الاستاد , فرصة لاتعوض لابد من الحضور أنه يمثل "مصر" وما أدراك ما مصر في ذلك الوقت رغم الهزيمه.إلا أن مشاعر النصر والكرامه كانت فوق الهزيمة والانكسار, حصل شىء عجيب وبمعايير الدوله القُطريه والنزعه الطائفيه والعرقيه السائده اليوم في مجتمعنا العربي قاطبة اليوم يعتبر "خيانه" وهو تشجيع الجماهير القطريه عن بكرة أبيها للنادي الاسماعيلي على حساب المنتخب الوطني القطري الذي يلعب على أرضه وإفتراضا بين جماهيره. لكن لأن الشعور العربي كان أكبر من الشعور القُطري الضيق , ولأن الصراع كان عربيا –اسرائيليا وليس مذهبيا وطائفيا , ولأن الوجود كان وجود الأمة وليس الطائفه , كان ذلك أمرا طبيعيا ومطلوبا . لعب الفريق الاسماعيلي بين جماهيره وكأنه في مدينته الاسماعليه وتسمع الصيحات , ولعب فريقنا القومي ذو الاسماء الكبيره في تاريخ الكره القطريه ضد صيحات الجماهير المثبطه له ولكنه يعايش الشعور العام لعب وكأنه يؤدي رسالة للأمة وهي تشجيع وابراز مهارة الفريق الاسماعيلي وروح الروح المصريه والعربيه بشكل عام , لازلت أذكر صيحات "قنبله يابازوكا" ابوجريشه ياهندسه , أستر ياستار "عبدالستار حارس مرمى الاسماعيلي " في حين تسمع "وووووووووو" كبيره ومسموعه حينما يبذل منتخبنا جهدا ضائعا لتسجيل هدف. مشاعر مزدحمه أخرجت الشارع القطري بأكمله لحضور مباراة الفريق المصري الضيف , شعور شديد بواجب المشاركه في تعزيز الروح الوطنيه للشعب المصري , كان الفريق الاسماعيلي في وعىَ الجماهير يمثل الأمة وليس مصر , رأيت المسنين الى جانب الشباب يتكدسون أمام ابواب استاد الدوحه وبعضهم لايعرف عن الاسماعيلي شيئا ولا حتى عن كرة القدم. كان يوما تاريخيا من أيام الرياضة في قطر , شهدناه ونحن صغار ولكننا كنا نملك شعورا كبيرا , كانت الأمة كبيرة وكل فرد منها يحملها في داخله نحن اليوم نكبر كهشيم دول ونصغرُ كأمة . كان شعورا جميلا لايعرف الهزيمه لايعرف سوى أن الكرامة فوق كل هزيمة وإنكسار.