السبت، 17 ديسمبر 2022

ماذا بعد ؟

اعتمدت دولة قطر سياسة التنمية بالاهداف، وهي سياسة ناجحة حيث تضع الدولة هدف وتسعى لتحقيقة وخلال هذا السعي تحقق تنميه على جميع الاصعدة والمرافق في الدولة ، وقد اختارت الدولة الرياضة كنطاق مركزي لهذة السياسية،استضافت البطولة الاسيويه " الاسياد" على مستوى القارة وبطولة كاس العالم لكرة القدم على مستوى العالم اجمع، وهناكً توجه لاستضافة الاولمبياد مستقبلاً وقبل ذلك انتهجت دولة قطر سياسة الانتشار لتعريف بها عن طريق ايجاد قنا تلفزيونية بمستوى عالمي وهي الجزيرة وكذلك بإنشاء خطوط طيران عالمية تستخدم مطار الدوحة كنقطة ترانزيت عالمية بين الشرق والغرب، الامر الذي اعطى قطر اهمية كبيرة . الآن وقد انتهت بطولة كأس العالم بتنظيم مشرف وتجهيزات لم يسبق ان اكتملت بمثل ما شهدته هذة النسخة من البطولة، وبحضور غير مسبوق بشهادة مسؤولي الفيفا انفسهم، حان الوقت ان تنتهج الدولة سياسة تنمية تجعل من المواطن شريك او اكثر شراكه من كونه زبون، المشاريع التي تم تنفيذها مشاريع جبارة وكبيرة ، لا يستطيع الافراد ولا القطاع الخاص تنفيذها ، فتكفلت بها الدولة مشكوراً لتبدو قطر وكانها عروس جميله في عين الزائر والسائح القادم مع هذة المناسبة العالمية الى درجة الانبهار التي استولت على اهلنا في الخليج قبل الزائر الاجنبي ، في اعتقادي انه من الاجدى مستقبلاً طرح هذة المشاريع الكبرى كالميناء وكتارا , القطرية وبعض مشاريع مدينة الوسيل وغير ذلك من المشاريع الكبيرة شركات مساهمة يستطيع المواطن ان يتملك فيها لتحقيق تنمية. بشرية مستدامة وتقلل الفارق بين المشروع والمنتفع به ، عاشت قطر وعاشت قيادتها وكل عام وبلدنا الحبيب في علو وازدهار.