الأحد، 28 أكتوبر 2012

تميم ......الوطن فى إبتسامته



 

يُشعرك با لأمل وتستشرف المستقبل فى ناظريه, إبتسامته تسحق اليأس فى داخلك  , إبتسامة الكهل تجربه ,أما إبتسامة الشاب الواعد فأمل ورجاء وتطلع إلى المستقبل بثقه. وإذا كانت إبتسامة من يتحمل مسؤولية المستقبل  وامانة الغد , فإنها "إبتسامة وطن".  لست فى مقام المدح  لأنه لايحتاجه  ولن يزيده  ذلك شيئا لكننى أرى أن  فى مرحلته  ستتبلور قطر المستقبل , قطر الغد, قطر التحول , لذلك نحن نشد على يديه عندما يسعى لتقطير  المناصب القياديه, لذلك نحن نُحيه  عندما يدعم الفئات الاجتماعيه المتوسطه,  لذلك نحن  ندعوا له بالتوفيق عندما  يرسل فى علاج المرضى, لذلك  نحن نبارك كل خطواته  عندما يسعى  مخلصا لسد الفجوه , فجوة التحول من الدوله التقليديه  الى دولة المؤسسات,ومن تسلط المسؤول الفرد   إلى  قرار المؤسسه وصوت القانون. وجوده سموه ضامن  لتنفيذ الاراده الاميريه الساميه  بالتحول نحو المشاركه من خلال مجلس شورى منتخب يراقب  ويشرع وفق مانص عليه الدستور  وجاءت به القوانين, الدوله الحقيقيه هى دولة إصلاح دائم ومستمر , فى عهد سمو الشيخ تميم نطمح أن نخرج من  إشكالية البطانه إلى رحابة الاستشاره المؤسسيه, نعم نحن ندعوا له بالبطانه الصالحه  على الدوام  ولكن التحول الذى يقوده سموه بمباركه من  صاحب السمو الأمير المفدى ورؤية صاحب السمو  ومكانته اليوم فى العالم  تتخطى مفهوم البطانه الضيقه الى رحاب أوسع  إلى الوطن من أقصاه إلى أقصاه  , قطر اليوم أكبر من البطانه ومن المصالح الضيقه , قطر حمد اليوم وتميم غدا  كتابا يقرأه الجميع ونسمع  نصوصه اينما إرتحلنا, القطرى اليوم  ينتشىء كلما ذُكرت قطر  فما بالك بالقطرى الأول الذى مشى دروبها  حافيا وأقاظ تحت سَمَرها ظُهراوألتحف صحراءها ليلا , هو أكثر سرورا وأرقب أملا , فلتدم إبتسامتك ياتميم الخير , منه الخير منتَظر.