الأحد، 22 يونيو 2014

الدوله....داءأم دواء؟



يدعي أنصار السيسي أنهم خافوا على الدوله من سرقة الأخوان لها بعد وضوح سياستهم الممنهجه لذلك خلال عامهم الأول والأخير في الحكم.
--الدوله موضوع للسرقه في عالمنا العربي بلا استثناء.
---عبد الناصر لم يسرق الدوله، عبد الناصر إمتلك الدوله،رغم وفاته خالى الوفاض واسرته منها، السادات،تمكن من الدوله لكنه سجنها بعد ان قادها في حرب كرامه، مبارك حول الدوله الى شركه وموظفيها رجال أ عمال ،وترك المواطن على قارعة الطريق يتسول.

 السيسي خياراته محدوده ، الانتقال فورا الى مشروع الدوله الثانيه ، دولة الدستور والمواطنه.
 ---الدولة في الخليج قبيله،وهي النموذج الناجح الوحيد من نماذج الدوله العربيه
 النفط انشأ الدوله في الخليج وهو ينفق على بقائها،ليس من السهل أن تسرق الدوله في الخليج لأنها معطى وحادث بعد السرقه
 في مصر اليوم الخوف على الدوله، العهود السابقه كانت أنظمه،أن يسرق النظام أهون من أن تُسرَق الدوله
 المواطن في الخليج لايتحدث عن سرقة الدوله ،ولكن يتحدث عن نصيبه من ذلك،لايتصور العرب وجودهم بلا دوله ،كما كان لايتصور المشرك حياته بلا صنم،الدوله العربيه القائمه هي الصنم، والعرب اليوم هم المشركون الجدد .الذين لايتورعون إن جاعوا أن يطعموها لأولادهم.
 القاضي في الدوله العربيه ،يعرف القانون والأحكام ،لكنه يحكم بما تشتهي الدوله خوفا على قوت يومه،فالقانون في وعيه سندويتش ، في دولة الوليمه.
 المفتي في الدوله العربيه،يفتي للعامه بإسلوب،وللخاصه بإسلوب آخر، لديه تلفون احمر للفتوى السريعه التي ترى الدوله ضرورتها عندما تحتاج الخزينه لذلك ،او عندما يحتاج الوضع السياسي لذلك.
 الدوله في عالمنا العربي داء ودواء،داء لانها تسير بنا الى المجهول، ودواء لأن البديل داحس والغبراء.... ولاحول ولاقوة إلا بالله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق