الثلاثاء، 7 يونيو 2016

عبدالعزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني




 ,سررت كثيرا وأنا  أرى   سمو الأمير الوالد حمد, وسمو الأمير القائد تميم, وهما يستقبلان المهنئون بحلول الشهر الكريم في قصر الوجبة, ومما زاد في سروري  وغبطتي تواجد جميع أنجال الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد   وأشقاءه وأحفاده الكرام, كما أثلج صدري  كثيرا  تواجد الشيخ عبدالعزيز بن خليفة من بينهم حيث كان برفقة الأمير الأب طوال فترة تواجده وعلاجه في الخارج, منظر جميل يثلج قبل كل قطري  مخلص , أن يجتمع الشمل ويكتمل الحضور, ترك الشيخ عبدالعزيز بن خليفة أثرا طيبا  في نفوس الكثير من ابناء قطر , خلال تولية وزارة المالية والبترول,   سمعت قصصا كثيرا  من ابناء ذلك الجيل  الحديثي التخرج  في حينه, عن مساعدته لهم  سواء في تسهيل أمور القروض اواالحصول على السكن الحكومي أو حتى  الترقيات  المستحقة, أذكر أن قروض البناء كانت تمثل مشكلة لدى الموظفين القطريين , حيث تتأخر الدفعات  مما يلحق ضررا بالمقاول وبالموظف صاحب البناء, أو يتلكأ بعض المسؤولين في إنجازها وتسليمها في وقتها فكانت أوامر الشيخ عبدالعزيز واستثناءه  للكثير من أهل  قطر  دليلا على وعيه لطبيعة العلاقة  في المجتمع  وظروف كل حالة ,بالإضافة الى  سهولة الوصول إليه أو إلى مدير مكتبة ميزة أخرى  يحتفظ بذكراها أهل قطر كذلك,  كما كان وزيرا مميزا  للبترول على المستوى الاقليمي خلال فترة السبيعينيات إبان قوة "الأوبك " وفاعليتها ,حيث كان يتميز بكاريزما  تنافس كاريزما أحمد زكي يماني وزير النفط السعودي في ذلك الوقت , فقد كان أصغر الوزراء سنا وأكثرهم وسامة. نفرح دائما بروح الأسرة الواحدة, نفرح دائما بمايعزز أواصر الحب واللقاء , ,نفرح دائما بهذا التواصل بين الأجيال وبين القيادة والشعب , فنحن مجتمع واحد تحت قيادة  واحدة ,كلي رجاء من الله عز وجل في هذا الشهر الكريم أن يسبغ على الأمير الأب أثواب الصحة والعافية وأن يديم الصحة على الأمير الوالد وعلى الأمير القائد تميم , وعلى جميع أسرة الحكم وعلى شعب قطر الوفي .وأسأله أن يجنبنا الفتن وأهل الفتن  وأن يحفظ قطر  من كل ساع لشر أو باغ لمكروه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق