الاثنين، 5 أكتوبر 2020

التشكيل الوزاري"السيمولاكر"

السيمولاكر مفهوم يعني النسخة له عدة توضيحات أستعير منها توضيحاً واحداً هنا هو التمثيل الذي يفوض امره لآخر . لاحظنا بعد التشكيل الوزاري الثاني الذي شكل بارقة أمل لم تلبث حتى تلاشت كما شرحت في المقال السابق و جاءت عدة تشكيلات وزارية سيمولاكر تستمد مشروعيتها وراهنيتهافقط من قرار تعينهادون أي وجود أنطولوجي عميق سواء كان مجتمعياً أو تعليمياً,حتى يومنا هذا والجدير بالذكر أن منذ مابعد التشكيل الثاني وفي أواخر التسعينيات ربما وما تلى ذلك تم إنشاء عدداً من المجالس العليا , كمجلس التخطيط في بداياته والمجلس الاعلى للأسرة ومؤسسات وهيئات كهيئة المتاحف والحي الثقافي , الامر الذي جعل الوزارة جزءاً من السلطة التنفيذية وليس كل السلطة التنفيذية, وتم توزيع العديد من المهام على هذة الهيئات والمؤسسات والمجالس , الامر الذي أصبح معه التعاون أمراً مطلوباً ومُلحاً, ولاننسى بالضرورة فترة تولي الشيخ حمد بن جاسم رئاسة الوزارة, ما أود الاشارة إليه اليوم , اننا بحاجة الى إعادة الثقة بوزاراتنا وبمؤسساتنا واعادة الثقة في شبابنا فإذا كنا في توجه لإنشاء مجلس شورى منتخب فمن الضروري جداً العناية بالسلطة التنفيذية جهازاً وأفراداً نريد ثقة الاوائل وعلم الشباب اليوم , إختزال الجهاز الاداري في اشخاص لايخدم التطور الاداري وتقييد حرية اتخاذ القرار لايخدم لا السلطة ولا المجتمع , استكمال الجهاز الاداري للوزارت مطلب , إيجاد إدارة عليا من وكيل ومساعدية شبه دائمه ضرورة قصوى لفائدة العمل وتنفيذ السياسات , كذلك فهم وظيفة مدير المكتب بشكل يجعل منه قيمة مضافة للوزير وليس بديلاً عنه أمر هام كذلك , نحن بحاجة الى اصلاح اداري حتى تتمكن قطر من الحصول على الافضل من الجميع مواطنين ومقيمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق