الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

نعم ... للتعديلات الدستورية, نعم .. لقطر المستقبل

في خطاب تاريخي ومفصلي في دور الانعقاد العادي الثالث والخمسين لمجلس الشورى, حدد سمو الأمير  ركائز السياسة القطرية داخلياً واقليمياً وخارجياً بشكل يجعل من قطر  رمزاً لتحقيق المساواة والسلم المجتمعي والواقعية السياسية وانتهاجاً لأسلوب الحوار لتسوية جميع النزاعات,إقتصادياً , حقق الاقتصاد نمواً رغم مشاريع كأس العالم الاخيرة وهو أمر فاق التوقع, كما انخفض معدل التضخم مقارنة بالاعوام السابقة, سياسياً العمل على تطوير وتقوية العلاقات  وترسيخها مع الاشقاء دول الجوار ,وخارجياً تقوم السياسة على قواعد ثابتة مع مراعاة مبادئنا وقيَمنا ومصالحنا, وكذلك إدانة اسرائيل وتحميلها ما يحدث للشعب العربي في غزة من حرب إبادة وضرورة رفع الحصار ,وكذلك إدانة  الغارات الهمجية على لبنان وقتل وتهجير شعبها , ودعا الى ان يتحمل العالم مسؤوليته تجاه هذة العربدة الاسرائيلية.

# الشأن الداخلي:أشار سموه إلا أن التغيير المدروس هو في استخلاص النتائج من التجارب التي يمر بها المجتمع, وأكد سموه على أن "الدستور هو السياج القانوني في تحقيق المواطنة المتساوية"أمام القانون. وأشارسموه  على إن تجربة الانتخابات  التي دعا اليها مسبقاً ووعد بمراجعتها واستخلاص النتائج منها,,قد فرضت أو أدت الى ضرورة  استحداث بعض التعديلات  الدستورية عليها,تحقيقاً  لزيادة التلاحم والانسجام والتعاون بين افراد الشعب لتحقيق مبدأ المساواة  في المواطنة أمام القانون وزيادة في التلاحم مع القيادة, وإيماناً من سموه بضرورة المشاركة في اتخاذ مثل هذة الخطوات الدستورية الهامة, أمر بأن  تطرح للاستفتاء الشعبي العام قريباً.

نحن معك ياسمو الأمير في تحقيق المواطنة المتساوية أمام القانون

نحن معك ياسمو الأمير  في الاستفتاء " بنعم" للتعديلات الدستورية التي تحقق ذلك

 نحن معك ياسمو الأمير في جميع الادوار  الانسانية والسياسية التي تقوم بها قطر من أجل تحقيق السلام في كل مكان

نحن معك ياسمو الأمير في إيمانك بالشورى  إيماناً مطلقاً

نحن معك ياسمو الأمبر,في أن دور مجلس الشورى سيظل حيوياً وهاماً ومحورياً سواء كان إنتخاباً أو تعييناً

نحن معك ياسمو الأمير في سعيك لتحقيق العدل والمساواة بما يحفظ لشعبنا التماسك في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة

نسأل الله أن يحفظ سموك وسمو الأمير الوالد وشعب قطر من مواطنين ومقيمين.



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق