الأحد، 18 ديسمبر 2011

مستقبل قطر بين المحامى و"القولجى"

أن يتحول اللاعب الى معالج  يدوى  أمر ممكن  فالطب الرياضى رغم أنه علم إلا أنه يرتكز على خبره كذلك. لكن أن يعالج ماعجزت عنه مستشفيات أوروبا وأمريكا وآسيا  هكذا على إطلاقه دون تحديد للحالات   وللأمراض  فأمر صعب ولكن مع ذلك لله الأمر من قبل ومن بعد. ومن ثم يقز الى التنبؤ بالاحداث الكونيه  وليس السياسيه أو الاجتماعيه حيث وتيرتها قائمه ولاتزال فى مرحله التطور, فلأمر يدعو الى التوقف. عودنا  المذيع المحامى خالد العبد الجليل على هذه النوعيه من البرنامج  من المصرى "الكويتى" الى محرر الكويت  وهى برامج لاتخلو من السخريه سخريته هو من ضيوفه  قبل أى شى آخر. ولكن فى حلقته الاخيره خلط بين أمور كثيره  بين العلاج ومنتخب الكويت ومستقبل    بل ومصير دولة قطر هكذا دون نقاش علمى ولا إيضاح  سوى  سوى عين بهمن "اليسرى" التى ترى خريطة قطر والجزء الهالك منها هذا قوله بلسانه.
بالنسبة لهذه لحلقة "القولجى" الطبيب والمتنبىء"بهمن" أود أن ابدى بعض الملاحظات:
أولا: تنبىء "بهمن" بإستحالة تنظيم قطر لكاس العالم2022 . مرجعا ذلك لكارثه كونيه ستحل بها  دون إبراز أية أسباب يمكن الاستناد إليها فى ذلك  من هنا تبدو  عشوائية البرنامج والمذيع  حين يكتفى بمجرد الاثاره على حساب العلميه أى الحصول على دهشة المشاهدين على حساب فهمهم..

ثانيا: كيف يمكن التنبؤ بالكارثه الكونيه مع القدره على منعها إذا طُلب منه ذلك , ماهو الأمر الكونى الذى  يستطيع "بهمن " أن يمنعه.

ثالثا: لن يبوح "بهمن" بالسر الذى يجعل قطر تنجو من الكارثه  إلا أذا طلب منه سمو ألامير أو ولى العهد فى قطر ذلك, ,وإلا فالتحل الكارثه على القطريين لأن أميرهم وسمو ولى عهده لم يطلبوا من "بهمن" التدخل

رابعا: أمطرنا المذيع عبدالجليل  بصفحات عن إنسانية "بهمن " فى علاج الناس , الوزراء والتجار والشيوخ والعامه فى كل بقاع الارض  دون مقابل ولكن عند موضوع مستقبل قطر فأما الامير أوولى العهد أوالكارثه للشعب هنا الانسانيه فئويه بإمتياز.
خامسا: لو اتت هذه التحذيرات من فلكى معروف كالعجيرى مثلا كان من الممكن  تدارسها  حيث خبرته فى المناخ والفلك   ولكن أن يأتى التحذير الكونى من "قولجى" فهو  مصدر إعلامى  لاغير


من هذا كله نستنتج الآتى:
أولا:قطر أصبحت مطمحا وطمعا للقاصى والدانى  و"بهمن" لاعب سابق فى منتخب الكويت مثله مثل غيره الذى وجد فى قطر فرصة لاأقول أحق بها القطرى ولكنهم كذلك إخوان وأعزاء ولهم  الاولويه بعد المواطن, ليس فقط كرة القدم وإنما فى جميع المجالات السياسيه والثقافيه والدينيه فهى الدولة "الكنز"
 ثانيا: سرعة وتيرة التنميه فى قطر دون تفاصيل كثيره قد تعطى  إشارات  على عشوائية  الخطط مما يسبب بلبله وإشاعات يقتنصها من هم على شاكلة "بهمن" كما كان يثار  على منطقة الدفنه التى رآها "بهمن" بعينه اليسرى التى لاتخطىء

على ألاخوه المسؤولين  ربط الجزء الاعلامى الكاشف بالخطط التنمويه القائمه ولايجعلون الأمر يختلط بين حارس المرمى و  مذكرة الدعوى لدى المحامى  و مراهم وأعشاب المعالج البديل  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق