الاثنين، 11 أبريل 2011

المجتمع المنهك , ليس بالضروره منتهك


الإنهاك فى الجهد والإنتهاك فى العرض وعرض المجتمع , حقه وحريته وما يثبت وجوده. الإنتهاك فى حالة الإنهاك الذاتى لايعُد إنتهاكا. عندما يعجز المجتمع عن إستغلال  المتاح له من السبل , والمساحه المكفوله له  للتحرك وللتعبير عن رأيه, يعتبر مجتمعا منهكا, فبالتالى ينتفى الإنتهاك ويصبح الأمر تراجعا من المجتمع  عن حدوده وحقوقه الدنيا لا أكثر.  الآن عندما يعجز المجتمع عن تطوير ذاته  بالشكل الذى يجعله قادر على الاستفاده من جميع إمكانياته بطريقه أو بأخرى, يصبح النقص من داخله, والعيب بين أحشائه ومكامنه. مجتمع ليس لديه رقابه على الاعلام ,بل ليس لديه وزارة إعلام , يعجز عن إستغلال ذلك فى التعبير عن رأيه  , العيب فيه. مجتمع فى أحضانه أقوى قناة تأثيرا فى العالم, لايستطيع أن يطرح من خلالها بعضا من مشاكله كأى مجتمع فى العالم لايخلو من المشاكل , النقص فيه. مجتمع لديه حرية صحافه , يخاف من الإمساك بالقلم لسبب أو لآخر, المشكلة لديه ليست فى الآخر. مجتمع  لايبكى ولايصرخ, حاله سيكوباتيه , مريض حتى النخاع. الصراع بين الإنهاك والإنتهاك  مستمر , المعادله فى   تَغير الإنهاك وتحوله  وهذا ليس أمرا عفويا, وليس فى الإنتهاك لأنه حاله  صراع أصلا , حتى فى المجتمعات الغير منهكه , هناك إنتهاكات ولكنها مرصوده  لتعافى المجتمع وحيويته الذاتيه . التبريرات غير مفيده , كما يطور الانتهاك من ادواته , على المجتمع أن يتعافى من إنهاكه والخوف حتى فى المساحه المكفوله له بالتحرك فيها, فى العالم بأجمعه, السلطه التنفيذيه مسائله وليس فى ذلك تعدى على حق أو دستور أو نظام , كم نسبة المسائله التى تمت ونوعها ووجهتها على مر تاريخ الدوله مثلا , لو اخذنا مجتمعنا كإنموذجا للمجتمع المنهك. مجتمع الريموت كنترول مجتمع منهك بإمتياز ومنتهك بنفس الدرجه. معالجة الانتهاك تتاتى أولا فى التخلص من حالة الإنهاك  أولا, وإستخدام  مايسمح به من حريه الى طاقتها القصوى , الإنسحاب   بدعوى الكفايه الذاتيه  والرغبه فى البعد عن المشاكل,إنهاك مستتر  سيصله الإنتهاك ولو بعد حين وسيتمنى صاحبه لو بادر  قبل أن يصل السيل باب بيته.وتطرق المشاكل  نافذته لتدخل دون إستئذان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق