الاثنين، 21 ديسمبر 2015

الشيخ خالدبن حسن آل ثاني


لايمكن ذكر تاريخ الريان الاجتماعي دون ذكر اسم الشيخ خالد بن حسن بن عبدالله ال ثاني أطال الله في عمره. هذا الانسان الرائع , الكبير في كل صفاته , في صمته , في إحترامه وتقديره للجميع , في وفاءه للكبير , إرتبط والدي به وبوالده الشيخ حسن بن عبدالله رحمه الله بعلاقة دنيوية مثلى في جميع جوانبها , ونرتبط نحن كذلك وأهل الريان قاطبة بالشيخ خالد بن حسن وبأنجاله الكرام في علاقة مماثله يسودها الاحترام والتقدير والتآلف والمشاركه , كنا ونحن صغارا نقطع الطريق من البيت الى بيت الشيخ خالد بن حسن مشيا على الاقدام صباحا مارين بزرع عمر الدفع أمام بيت الشيخ عبدالرحمن بن حسن حفظه الله والشيخ خليفة بن حسن رحمة الله ولانعود الا في الليل , بعد قضاء يوم كامل من اللعب البرىء مع انجاله الكرام في المجلس حينا وفي الزرع احيانا أخرى , أرتبط الشيخ خالد بن حسن بمجموعة مثلى من االرفاق والاصحاب على تنوع ثقافاتهم ولا يزال أطال الله في عمره مكانا يهوى له القلب ويزوره الجميع من الاباء والابناء والاحفاد, أذكر بعضا من من كان يشكل مجموعتة الذهبية في حله وفي سفره , والدي رحمه الله , محمد جابر حسين , يوسف الباكر "بوحتيرش" محمد عبدالله رضا , محمد بن حسين السيد, أحمد بن خليفه السليطي وجميعهم في ذمة الله عليهم الرحمه , ناهيك عن الكثير من أبناء قطر على جميع مشاربهم , يتميز الشيخ خالد بن حسن بحسن الصمت وتجد فيه ملامح الحكمه والتبصر, حين مرض والدي مرضه الاخير كان سعادته دائم السؤال والزيارة له , واجهته مره على باب المستشفى فقلت له أن الوالد في وضع تصعب زيارته ورؤيته فيه للمحب فأجابني , أريد أن أراه,"أبي أشوفه" كلمة لاتزال في وجداني , وقد كان والدي شديد التعلق بالشيخ خالد بشكل يومي تجده معه في مكتبه صباحا ومعه في سفراته المتعدده الى الامارات أو الى مكة المكرمه أ وبيروت ,حتى بدا عليه المرض والتعب , كان والدي يحب في الشيخ خالد الوفاء والتدين وعفة اللسان والبساطه . الشيخ خالد بن حسن رمز إنساني لجيل الوفاء والطمأنينه نفتقدة اليوم ,حفظ الله الشيخ خالد بن حسن من كل مكروه وأطال في عمره , ووفق الله أبناءه الاعزاء للسير على منهجه الانساني في وقته طغت فيه الماده على كل شىء حتى أصبح كل مايلوح ذهبا ولو كان حفنة من الرمل ذهبتها أشعة الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق