الرجولة في لاشعور العقل العربي أقرب الى مفهوم الرجل السوبرمان "عند نيتشه", القوة, القسوة , الضعف ليس رجل , البكاء ,عيب, الاعتذار هزيمة , كبت المشاعر سمة,واعتزاز, كلفت الرجولة بهذا المفهوم ثمناً غالياً , كان ينَظر الى الرجولة كحيازة وسيطرة وليس ك "موقف" كثير من الرجال بتلك الصفات لاموقف لديهم , وكثيراً من النساء كن أصحاب مواقف رجولية لم يحققها رجال الجسد , فالرجولة وليس الرجل موقف قد يتخذه رجل وقد تتخذه أمرأة والتاريخ سطر صفحات كثيرة حول رجولة المرأة كموقف وحول وضاعة الرجل كموقف كذلك., فمهوم الرجولة القديم كتن نابعاً من الخوف لامن الثقة في النفس , خوف من العاطفة, خوف من ضعف الذات , خوف من المرأة, حيث التطرف يفيد عكسه الخوف من نظرة المجتمع.
الرجولة كمفهوم جديد كما أرى هي, مسؤولية أخلاقية بالدرجة الاولى لاسلطة, إلتزاماً قبل أن تكون إمتيازاً شراكة مع المرأة لا وصاية أو غيرَه او تملكاً أو شكاً مرضياً ,الرجولة هدوء داخلي وسكينه وادارة غضب , رجولة شجاعة الاعتذار عند الخطأ واعادة النظر , الرجولة ليست ضد العاطفة الانسانية فالرجل يبكي حين يكون الموقف يستحق البكاء , فاحياناً البكاء شجاعة واظهار الضعف قد يكون صدقاً , الرجولة معرفة بالنفس أولاً, الرجولة الجديدة كفاءة في الإنسانية الناضجة , الرجولة الجديدة إنسان يبحث عن إنسانيته أولاً وقبل كل شيء , عن معنى ومستوى وجوده واساس رجولته ان يجدها وان يضع كل هذا نصب عينيه حين يتعامل مع ذاته اولاً ثم مع بقية البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق