الأحد، 21 مايو 2017

الشريعة أم العقيدة؟3

هنا أنا أطرح تساؤلا لااقرر موضوعا هل الشريعة هي كلام الله ؟أم هي كلام الفقهاء واستنباطاتهم , أم هي كلام الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الاجابة الدقيقة على هذا السؤال ربما تكون مؤشرا لحسم الصراع المستديم والقائم بين من ينادي بتطبيقها وبين من لايرى ذلك واجبا ويكتفي بالاشارة اليها كأحد مصادر التشريع., مبدأ تطبيق الشريعة جرى إستغلالة لتمكين السياسي من سياستة والمستبد من إستبدادة حتى وقتنا الحاضر, في عهد النميري في السودان , وفي عهد طالبان في أفغانستان وفي إيران منذ مجى الخميني, وفي كل مرة ينادى فيها بتطبيق الشريعة يزداد الامر سوءا في المجتمع ليس لخلل في الشريعة كوعاء  تعايش ولكن في استغلالها  سياسيا للتمكين  من السيطرة على المجتمع وإقامة نظام الضبط والمراقبة بإسم الدين والشريعة. هل الكفر بإنكار بعض ماجاء في الشريعة أم بإنكار العقيدة؟ حتى تصبح الشريعة عندنا أهم من العقيدة ويصبح الاختلاف على بعضها إختلافا على العقيدة  ويأتي التكفير ثم الاستباحة نتيجة تالية لذلك. عصر الامبراطوريات يحمل معه كثير  من المفاهيم التي يوجدها الفقهاء نتيجة للتوسع الذي تشهدة الامبراطوريات, وعصر الدولة الوطنية التي نعيشه اليوم  قد لايحتاج الى مثل تلك المفاهيم , كالجزية والولاء والبراء أو دار الحرب ودار السلام ... وغيرها
أقول مرة أخرى أنا هنا أتساءل ولا أقرر علينا أن نفكر فيما أوصلنا الاسلام إليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق