السبت، 17 سبتمبر 2011

التعميم للجميع والشخصنه بتوجيه


المنصب ومن يعتليه  والوظيفه ومن يمثلها كذلك اشكاليه فى مجتمعات  النظره التملكيه  الشموليه. اذا اردت واجبات المنصب أصبت  من يعتليه وأذا إنتقدت اداء الوظيفه  ظفرت بغضب وسخط من يمثلها. فلذلك ترى الخطاب فى هذا المجتمع مبنى للمجهول   والاشاره    عامه كلُ يؤلها حسب يشاء,لابد وان يعمل المجتمع بما فيه السلطه على  تأكيد  الاحساس الطارىء بالمنصب والوظيفه لدى الافراد, للفصل بين المنصب والوظيفه وشاغلها  لابد من تخليصها  من البعد الاجتماعى لحاملها "مسماه, عائلته, ثروته , مكانته" واعتباره  احد أركان العقد القانونى للوظيفه فقط, فينتقد فيه هنا الاخلال بواجباتها او التقصير فى ادائها, وليس شخصه  كفلان من الناس. تقرأ الصحف فتجد نقدا  مطلقا فى الهواء, وتجد فى وسائل التواصل الاجتماعى اشارات  لمتقلدى المناصب بدون ذكر اسماء , هذه الظاهره من النقد السلبى لاتفيد لاالناقد ولا المنتَقد ولا المجتمع فى الاخير. قضية التحمل الاجتماعى قضيه مهمه وحاسمه لتطور المجتمعات على المجتمع بما فيه السلطه العمل على بنائها, تقرأ فى صحف الكويت وتسمع وترى فى محطاتهم نقدا موجها بالاسم لشاغل المنصب والوظيفه من رئيس الوزراء حتى اصغر موظف  وتلاحظ من خلال التويتر" والفيس بوك كذلك  كلاما مباشرا للمسؤولين هناك وبدرجات اقل فى الدول الاخرى إلا  فى قطر, تقرأ ماينتج  قطريا فى هذه المواقع فتجد شموليه غير محدده لاتؤتى بثمارها,   السلطه التنفيذيه فى أى مجتمع هى موضع المساءله والنقد لأنها من ينفذ ويعمل  فأصحابها بالتالى  قبلة للنقد وليس فى هذا تقليل أو إشكال, طبيعة عملهم تحدد ذلك, يبقى خوف المجتمع من الحامل الإجتماعى للفرد عندما يتحدث عن وظيفته أو منصبه الذى يعتليه .لايلام المجتمع من خلال مؤسساته المدنيه إن وجدت الابقدر عدم مبادرته ,  لماذا  هذا  مهم لتطوير رقابة المجتمع لسبب بسيط وهو دوره فى  ايجاد العقليه الناقده  ومن ثم العقليه الايديولوجيه التى سينعكس وجودهما على الصحافه ودورها فى المجتمع وتطور فيصبح هناك حس  وميل   واضح  بل وتوجه واضح لكل صيحفه بعد تَكون العقليه الايديولوجيه فى المجتمع التى تختلف فى نظرتها للاصلاح والتطور من نظره الى اخرى وبالتالى من صحيفه لاخرى. عدم وجود مثل هذا الأمر الهام جعل من الصحافه القطريه  صحافة خبر  وهى وظيفه  لم تعد حكرا على الصحف اساسا, وليست صحافة رأى  وان وجد بعضُ من الرأى  فهو رأى التيار السائد وليس الناقد , بل إن وجدت اشاره  مباشره ونقد مباشر  بالاسم لمعتلى المنصب أو الوظيفه الكبيره بالذات  تهاتف القوم لاشعوريا:ثمة توجيه قد تم, لأن مثل هذا الامر لايزال فى طور  الخروج عن القاعده فالمجتمع لايزال لايفرق بين  الشخص وما يمثله رسميا, فأن خلع جلباب أوثوب  مايمثله رسميا لم يعد  هدفا لتمثل الصالح العام. من المهم التوجيه بأن تبؤأ المنصب والوظيفه الحكوميه له تبعات  فى مقدمتها الملاحظه والنقد والتوجيه من خلال المجتمع وادواته, من الضروره ادراك ان الوظيفه لاتتحمل العبء الاجتماعى لصاحبها  فهى عامه وملك لأفراد المجتمع, وهو مواطن له كل الإحترام  , التوازن بين حقوقه وحقوق الوظيفه مسؤوليته حتى يتركها ويظفر بحقه العام من المجتمع من احترام وتقدير.

هناك تعليق واحد:

  1. بومحمد يعطيك العافيه وعساك على القوه يارب

    اولا بما اني فقط اعتبر نفسي هاوي ولكن الا يحتاج الشخص الذي سوف يكتب عن اي انسان ان يكون لديه الدليل والبرهان وبما نحن مسلمون نخاف الله لهذا انا اتكلم عن نفسي فقط لانك ذكرت عن الذين يكتبون في تويتر او الفيس بوك او المدونات وليس الصحف التي بامكانها ان تاتي بالدليل لانها تعتبر مؤسسه ولها حقوق ومسموح لها بان تسال او لها الحق في التساؤل وان يكون لها وعليها ان كانت مخطئه فهناك ملاحقه قانونيه عليها ولها وهذا ما اردت ان اوضح ان الكاتب في قطر واقول الاغلبيه بان ليس لديهم براهين او دليل على ان فلان او سين من الناس انه كذا وكذا وانا اقول ان هناك الكثير من النقد ولكن يكون نقد شخصي اكثر من ان يكون في العمل بذاته وان هناك كثير من المسؤولين ذوي عقل صغير لما تنتقد عمله يجعلها شخصنه وهذا للاسف ليس لديه الثقه بنفسه او يرى الناس من برجه العاجي ولنا رجعه ان كان هناك تعقيب
    وتقبل مني اجمل واعطر التحيه

    ردحذف