الأحد، 20 فبراير 2011

هل كان كارل ماركس عربيا؟



هل كان كارل ماركس  يشخص النظام الرأسمالى  فى كتابه الشهير "رأس المال" أم كان يقرأ النظام العربى القادم  بعد أن يعتمد الرأسماليه أو تعتمده هى كآخر معاقلها الأستبداديه , بعد أن أجبرتها حيوية الشعوب الأخرى الى تبديل  جلدها وإدخال العديد من الابعاد الانسانيه فى توجهاتها لتصبح  ضمن امكانية  التدوال . نعم لقد تغيرت رأسمالية ماركس التى درسها كثيره بفعل حركة الشعوب وحيويتها  كان ذلك قبل قرنين من الزمان, حتى إذا عادت " الرأسماليه" الى طبيعتها السابقه المتوحشه . عاد بالتالى النظام الذى أنشأته  من داخل مكوناتها  فى إعادة توازنها. المشكله لدينا أن الرأسماليه لم تُنشىء نظاما , ولا طبقه برجوازيه , ولا طبقه وسطى .   إنها عاهه او مرض إحتكارى  ناشز عن بعد  عن أصل الداء يعتاش عليه  ويمتص من دمه. هل نحتاج الى قرآة ماركس من جديد. أقروا معى التالى  واحكموا بعد ذلك على جدته أم قدمه بالنسبه لعالمنا العربى وما يعايشه




 
 


 نهب الدوله


في عهد لويس فيليب، لم تحكم البورجوازية الفرنسية بأكملها، بل فئة محددة منها: المصرفيون، ملوك البورصة، ملوك سكك الحديد، أصحاب مناجم الفحم الحجري وأصحاب مناجم الحديد والغابات، والقسم المنضمّ إلى هذه الفئة من أصحاب الملكية العقارية، أي القسم الذي ندعوه بالأرستقراطية المالية. وعندما اعتلت هذه الفئة العرش، أملت القوانين على المجالس ووزعت المراكز العامة، بدءاً من المناصب الوزارية.
(...) وكانت مديونية الدولة تصـبّ، بشــكل مباشر، في خدمة تلك الفئة البورجوازية الحاكمة التي تلعب دوراً تشريعياً عن طريق المجالس. وقد كان عوز الدولة، على وجه الخصوص، هو الموضوع الرئيسي لمضاربتــها والمــصدر الأهم لإثرائها في آن. وعند نهاية كل سنة هناك عجز جديد. وبعد كل اربع ســنوات أو خمس سنوات، هناك قرض جديد. وبهذه الصيــغة، كل قرض يشكل للارستــقراطية المالية فرصة جديدة لنهب الدولة، وهذه الأخيرة المرتكزة بشكل مصطنع على حافة الإفلاس، تجد نفسها ملزمة بأن تأخذ قروضاً من المصرفيين بشروط مجــحفة للغاية، وبهــذه الصــيغة، شكل كل قرض جديــد فرصــة جديدة لنهب الجمهور الذي كان يوظف رساميله لدى الدولة عن طريق عمليات البورصة.
وهكذا، لم تكن الملكية سوى شركة مساهمة، هدفها استثمار الثروة الوطنية الفرنسية، يتقاسم أرباحها وزراء مصرفيون وكان لويس فيليب مديراً لهذه الشركة.
وبما أن الأرستقراطية المالية كانت تسنّ القوانين، وتدير شؤون الدولة وتملك السلطة على مختلف أجهزة الدولة ولأنها كانت تهيمن على الرأي العام من خلال سيطرتها على الصحافة، فهي كانت، بدءاً من البلاط الملكي وصولاً إلى أدنى الدرجات، غارقة في العهر ذاته والوقاحة ذاتها والنهم للإثراء ذاته، لا عن طريق الانتاج إنما عن طريق اختلاس الثروات الموجودة. وفي الأوساط العليا للبورجوازية كانت تظهر مطامع جامحة، فاسدة تصطدم بالقوانين البورجوازية نفسها والتي تُكتسب الثورة فيها، بشكل طبيعي، في لعبة البحث عن المتعة القصوى، حيث تمتزج المتعة بالمال والدم والقذارة في آن.
الأرستقراطية المالية ليست، في أسلوب إثرائها كما في متعها، أكثر من صعود لحثالة البروليتاريا في الأوساط العليا للمجتمع البورجوازي
كارل ماركس

ربح 500%
"إن رأس المال يثير الصخب والخصام, وهو خجول بطبيعته وهذا صحيح. ولكنه ليس الحقيقة كلها(..) إن رأس المال , لايطيق إنعدام الربح الهزيل, مثله مثل الطبيعه التى كان يقال سابقا, أنها لاتطيق الفراغ(...)إن رأس المال ليصير شجاعا جدا بربح ملائم, فربح 10% يؤمن استخدامه فى أى مكان, وربح 20% يبعث الحمى فيه, وربح50% يحقنه بجرأه مجنونه, وربح 100% يجعله على إستعداد ليدوس بالاقدام القوانين البشريه, وربح 500% يجعله لايتردد فى إرتكاب أى جرم كان, وفى خوض غمار أى خطر, يعرض صاحبه للاعدام شنقا
وإذا كان الصخب والخصام يأتيان بربح, فلسوف يشجع كلاهما علنا  

1860 " كتاب الاتحادات العماليه والاضرابات" فلسفتها واهدافها

لم نقرأ التاريخ  ولم نقرأ منطق التحولات الكبرى فيه ولم نقرأ  رجالاته ومفكريه  تحت حجج كثيره منها أنهم ملحدون وكفره وغير مسلمون واكتفينا بتريد المنقول  من الأمس  وبالحفظ والترديد دون وعى  فكان مستقبلنا   هو ماض تلك الشعوب يظهر  لها كأحد أفلامها القديمه   الذى يذكرها بأن التاريخ صناعه , فى أحسن صوره , وأن الانسان إراده فى  معركة التغيير وما عدا ذلك فإن الزمن سيان أمسه  وغده

هناك تعليق واحد: