السبت، 15 أكتوبر 2022

نحو ثقافة جادة

اجزم ان هناك وعياً مختلطاً لدى المسؤولين حول نوع الثقافة في المجتمع أولاً من ناحية انها حرية ام ايديولجية؟ ثانية من ناحية انها ثنائية للقطريين واخرى للمقيمين ولصورة الدولة في الخارج بمعنى اشمل.هذا واضح للمتبع لمسيرة الثقافة الرسمية في الدولة خلال العقود القليلة الماضية، هناك ثقافة لصورة الدولة في الخارج وهناك ثقافة للمجتمع القطري في الداخل .كتارا حي ثقافي موجهة خارجياً وجزء منه للمجتمع القطري كبرنامج ، المتاحف وجه خارجي للدولة، موسسة قطر للتربية والثقافة كذلك، وزارة الثقافة واقفة في المنتصف، الق طري في مجال الثقافة كالممثل المساعد في الافلام المصرية ايام زمان فثمة ثقافة الحاقية الى جانب الثقافة النخبويةاكبر مثال عليها جائزة الرواية العربية الذي افرد فيها دور الممثل المساعد لقطر، هذة النظرة واضحة في كل مجال ثقافي لو تتبعنا الموضوع بشكل دقيق.دور وزارة الثقافة كبير في تجميع اشلائها وفي معالجة الامر بشكل يجعل الثقافة تنبع من المجتمع بشكل اساسي ووضع التصورات بحيث تكون ثقافة جادة لا ثقافة قشور والبحث عن جوائز اقل ما يمكن ان يقال عنها انها استحياء من عين الممول وليس قناعةً او استحقاقاً، قطر تستحق الافضل، ما اراه في معظمه ثقافة قشرية شكليه يتصدرها نرجسيون هناك من يستحق بكل جدارةً و، ليس المهم الفوز لكن المهم النهوض ببنية ثقافية حقيقية لا تقوم على الدعاية والاعلام ولكن على الحرية والحوار ، جيل جديد على درجة كبيرة في الفهم والادراك وجدته في جامعة قطر من البنين والبنات وفي مواقع ثقافية عديدة في الدولة افسحوا لهم المجال ، تقبلوا اختلافهم، لا تدعوهم بالنشاز ، انهم مختلفون وهذا انجاز وتطور ،اجلسوا في المدرجات واتركوا للجيل الجديد المجال ليفجر التغير والاختلاف , تبدو الثقافة في مجتمعنا صراع بين أجيال , وهو أمر لايساعد على بناء ثقافة تعبر عن تطور المجتمع وتبدو اسبقية الجانب المادي على الجانب المعنوي واضحة هنا ,, حيث يعيش الفرد الماض فكراً ويلبس الحاضر شكلاً وزياً وتصرفات , اياك أن تطرح قضية يحتاج العصر لاعادة النظر فيها لكن لك كل المجال ان تنتقي من الماديات مايفرزه العصر مهما كان ذلك مقززاً ومنفراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق