الأربعاء، 27 أبريل 2011

المجتمع الموسمى هل هو مجتمع صاحب قضيه؟



أشكر الاخ الاستاذ عبدالله العذبه رئيس قسم المحليات والتحقيقات فى جريدة العرب ذو القلم الناشط والمتطور والذى يملأ المكان حيث تواجدت وسائل الاعلام والاتصال, أشكره أولا على رده الراقى والمهذب, وأشكره ثانيه على  تسليطه الضوء على نقطه هامه, ربما تساعدنا على فهم نمطية حركة المجتمع القطرى ذاته والتى تثير من الاسئله الكثير بين مبرر ولائم.أود فقط لو أُوضح فقط بعض الملاحظات فى هذا الخصوص
أولا: يتحرك المجتمع القطرى صحفيا فى فتره محدده هى فترة الدوام المدرسى السنوى والوظيفى فى الدوله, أى بعد العوده من الاجازات الصيفيه ويتوقف بالتالى عند بدايتها والامر كذلك بالنسبه للعطله الاسبوعيه كما تفضل الاخ العذبه فى رده.
ثانيا: مثل هذا الامر يثبت عدم وجود رأى عام مستقل عن الحكومه وكل الامر ردود أفعال لدوام رسمى حكومى, فبالتالى الرأى هنا هوعملية رد على إستفزاز لاأكثر.
ثالثا: هل يرحل المجتمع فى العطله أيا كانت وهل تختفى قضاياه لتعود بعد الإجازات, هل يعيش المجتمع بذهنيه مختلفه كذهنية الطالب التى تمسح لتخط من جديد كل موسم دراسى جديد.
رابعا: الرأى الموسمى  المرتبط بالنظام الرسمى هو رأى حكومى أساسا وإن بدا مغاير أو مشاكس , ولاتحتمل الدوله أو الحكومه سوى الانتظار حتى العطله ليذهب أدراج الرياح مع الاجازه.فهو أشبه بلعبه حكوميه أو معارضه مفتعله.
خامسا: مجتمع يقرأ ويكتب أيام الدوام الرسمى فقط مجتمع لايعمل. لو تصحفنا صحف الغير لوجدنا أسمنها رأيا وفكرا وثقافة هى صحف الاجازه الاسبوعيه لأنها وقت القرآءه والتفكير, كان تشرشل أثناء الحرب على بلاده يستمتع بإجازته الاسبوعيه فى التفكير لمواجهة ما يستجد فى الاسبوع القادم وقرأءة التقارير ,من ثم يعرض بالقرارات على حكومته أيام إسبوع العمل .
سادسا: الصحافه أصلا  تعبير عن رأى عام بشتى أطيافه, فهى نتيجه وليست سبب, الوضع لدينا مختلف, توجد الصحيفه  قبل تبلور الرأى العام أو السماح له بالتبلور, فيصبح رأيا ضعيفا هشا تابعا لكى يستمر.
سابعا: الشأن الخليجى جميل أن يعرض  فى صحافتنا ولكن  أن لايصبح عنوانا لها, وعمود الرأى فى الصفحه الاخيره فى جميع الصحف عمود أساسى وهام ,فبالتالى توطينه من الأولويات.
يبقى أن أُشير أن الرأى العام هو رأى الاوساط الاجتماعيه, ونحن نأمل أن تتحول صحافتنا الى صحافة رأى وليس فقط الاعمده فيها, بودى لو أجد لكل صحيفة نكهه تختلف بها عن الاخرى, على كل حال أشكر الاخ عبدالله على رده وإثارته لهذه النقطه الهامه, الذى تؤكد أننا مجتمع صاحب قضيه, ولكنها موسميه مع الأسف فلذلك هى مستعصيه على الإمساك ناهيك عن الحل,  كما يستعصى الطقس على محاولة تغييره أو إستبداله.  

هناك 9 تعليقات:

  1. في صحافتنا ما عندهم قضيه الا الغرض الشخصي البحت واحسن الاغراض طرا هي التطلع للتلميع الشخصى والا قولو ما هي القضايا والا حتى القضيه التي تبنتها اي صحيفه قطريه ؟

    ردحذف
  2. القضية الوحيدة التي تحمل رايتها العرب هي الدفاع عن حياض العرب واختراع خط للعرب وهي تمشي على غير هدى من يوم ما انشأت واقول لرئيس تحرير العرب لماذا يكتب غيرك باسم العرب نيابة عنك هل هذه مصداقية ؟ واقول لا داعي للدفاع عن العرب عن طريق اللمز والطعن في جريدة الوطن والوطن استضافت الخاطر وهي بيته والوطن اكبر من كلام رئيس قسم المحليات وكلام رئيس التحرير .

    ردحذف
  3. هدي اعصابك هدي .. القضية هي ان المجتمع بكبره ما عنده قضية ولذلك يفرز المناخ المريض امثالكم يا متهافتي الدفاع عن جرايدكم الصفرا

    ردحذف
  4. اقول لبن الوطن ان الاخ عبدالله يتكلم بلسانه وليس بالوكالة عن احد ومن حق الاخ عبدالله ومن صلاحيته الكلام عن سياسة النشر وخلافها وهي امور معروفة وعلى الطاولة ولعلمك وعلم غيرك ان عبدالله هو اكبر مثال على صدق ماذكره عبدالعزيز الخاطر في مقاله عن تهميش الكفؤ وعدم حصوله على الفرصة وعبدالله حمد العذبة قام بدعوة الكتاب والكاتبات التي ترى اعمدتهم على العرب وهو يدعو اليوم الخاطر وهو يمسك بقسم التحقيقات وبجهوده الخاصة ومن وقته الخاص يعمل على الارتقاء بالعرب وهو الناصح الامين والموجه الخفي وتدين له العرب اولا واخيرا بما وصلت اليه اليوم وهو دينامو حقيقي والفضل يذكر لاهله

    ردحذف
  5. دبلوماسي قطري27 أبريل 2011 في 6:13 ص

    هل كان محور الامر في مقالة عبدالعزيز الخاطر هو العرب او مقالات الجمعة والسبت او اين يكتب الخاطر ؟
    يا سادة لا ضير اليوم من وجود المدونات على كل حال والمواقع الاخبارية النتية صارت اشهر واكثر رواجا من كل النسخ الورقية او حتى القنوات الفضائئية ولا ادري من يغذي من ومن يدعم من ؟
    لم يقل عبد العزيز الخاطر انه يريد عمود و مجالا للكتابة في مقاله ولا ادري لماذا يتلقى اليوم بالذات دعوة للنشر في العرب ؟ واذا كانت مدونته محل متابعة واثارت الانتباه فلماذا يكتب اذا في اي مكان اخر ؟ الاجدى ان يكتب بالتزامن مثلا في مدونته وفي اي صحيفة او موقع اخباري اخر
    ثم ما معنى ان توجه اليه دعوة وهذا الحل الجزئي... غير المطروح اصلا للنشر هو يخص الخاطر فهل الخاطر هو القضية ؟؟؟ عودوا الى قضية تهميش القطريين في الاعلام والادارة والتمثيل الدولي والواجهات الاعلامية الكبرى على كافة المستويات والمجالات تهميش الاكفاء لصالح غير الاكفاء والسبب هو ان القرارات عوراء وعمياء في احايين كثيرة

    ردحذف
  6. كل اللي حسيته أنه حاط عينه على الصفحة الأخيرة و مستخسرها في الكتاب الخليجيين كأن الكتاب العرب ما يحتلون كل الصفحات في جرايدنا المحلية السنين اللي راحت، أشمعنى الآن يثير هالقضية..؟؟تريد تكتب محد منعك ، كاتب ثاني يريد فليقدم نفسه لن يرفض طلبه لكن القدح في الزملاء الضيوف عيب.

    ردحذف
  7. أتعجب من الناقد لزملاءه الكتاب كأن أحد معينهم و هو معترض عليهم ، هؤلاء يا بابا يكتبون من انفسهم و كثر الله خيرهم، و لا اذا على الحكومة فما ودها أحد منهم و لا كان شجعتهم و دعمتهم لذلك ما فيه داعي لقول كتاب مواسم و لا القاب تطلقونها عليهم. اذا كان زملاءهم يحاربونهم و الدولة ما تعترف بهم و الصحف ما تعبأ بوجودهم بعد تلومونهم و تحملونهم سلبيتكم و تحاربونهم ليش..؟الاحساس مفقود و التطرف قائم.

    ردحذف
  8. ما أوسع الهوه بين المقال والتعليقات

    ردحذف
  9. المجتمع موسمي لسببين: الأول الجغرافيا و الطقس. و الثاني الريع الذي يمكنك من السفر للهروب من الطقس.

    القضايا الحقيقة لا تاخذ إجازة و لا تعترف بالطقس لكن الريع يقلب الموازين و يسمح للقضايا بإجازة صيفية، أي كلها تحتمل التأجيل. لأن صاحب القضية و الذي بيده حل القضية كلاهما لا يرغبان في بحث القضية و بالتالي الصحافة موسمية و بالنسبة لي كرأي شخصي الصحافة مصيفة في الشتا و الصيف.لأنها ذات نكهة واحدة و مرات تقلب الجريدة و لا تعرف في أي بلد أنت.

    ردحذف