السبت، 29 أكتوبر 2022

نحو ثقافة جادة

اجزم ان هناك وعياً مختلطاً لدى المسؤولين حول نوع الثقافة في المجتمع أولاً من ناحية انها حرية ام ايديولجية؟ ثانياً من ناحية انها ثنائية للقطريين واخرى للمقيمين ولصورة الدولة في الخارج بمعنى اشمل.هذا واضح للمتبع لمسيرة الثقافة الرسمية في الدولة خلال العقود القليلة الماضية، هناك ثقافة لصورة الدولة في الخارج وهناك ثقافة للمجتمع القطري في الداخل .كتارا حي ثقافي موجهة خارجياً وجزء منه للمجتمع القطري كبرنامج ، المتاحف وجه خارجي الدولة، موسسة قطر للثقافة والفنون كذلك، وزارة الثقافة واقفة في المنتصف، القطري في مجال الثقافة كالممثل المساعد ، فثمة ثقافة الحاقية اكبر مثال عليها جائزة الرواية العربية الذي افرد فيها دور الممثل المساعد لقطر، هذة النظرة واضحة في كل مجال ثقافي لو تتبعنا الموضوع بشكل دقيق.دور وزارة الثقافة كبير في تجميع اشلائها وفي معالجة الامر بشكل يجعل الثقافة تنبع من كل اجزاء المجتمع بشكل اساسي ووضع التصورات بحيث تكون ثقافة جادة لا ثقافة قشور والبحث عن جوائز اقل ما يمكن ان يقال عنها انها استحياء أو حياء أو مراعاة لنفسيةالممول وليس قناعةً او استحقاقاً، قطر تستحق الافضل، ما اراه في معظمه ثقافة قشرية شكليه ليس المهم الفوز لكن المهم النهوض ببنية ثقافية حقيقية لا تقوم على الدعاية والاعلام ولكن على الحرية والحوار ، جيل جديد على درجة كبيرة في الفهم والادراك وجدته في جامعة قطر من البنين والبنات وفي مواقع ثقافية عديدة في الدولة افسحوا لهم المجال ، تقبلوا اختلافهم، لا تدعوهم بالنشاز ، انهم مختلفون وهذا انجاز وتطور ،اجلسوا في المدرجات واتركوا المجال لتفجر الطاقات الجديدة والاختلاف ،بوادر جديدة اراها تلوح في الافق مع تسلم الشيخ عبدالرحمن بن حمد زمام الامور فهو مثقف قبل ان يكون وزير ويعيش الواقع قبل ان يحتل المنصب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق